ناظورسيتي:
مساء أمس الثلاثاء، شهدت مدينة الجديدة حادثة أليمة راح ضحيتها رجل مسن على يد ابنه الذي أزهق روحه في عملية عنف مروعة. وقد أثارت الجريمة حالة من الصدمة والرعب في صفوف أسرة الضحية والجاني.
تحدثت الأم المفجوعة لصحيفة "العمق" قائلة إنها عانت من تهديدات بالقتل من ابنها لمدة عشرين عاما، مما دفعها للهروب إلى منزل ابنتها في الرباط قبل سنتين خشية من عنفه.
مساء أمس الثلاثاء، شهدت مدينة الجديدة حادثة أليمة راح ضحيتها رجل مسن على يد ابنه الذي أزهق روحه في عملية عنف مروعة. وقد أثارت الجريمة حالة من الصدمة والرعب في صفوف أسرة الضحية والجاني.
تحدثت الأم المفجوعة لصحيفة "العمق" قائلة إنها عانت من تهديدات بالقتل من ابنها لمدة عشرين عاما، مما دفعها للهروب إلى منزل ابنتها في الرباط قبل سنتين خشية من عنفه.
وأكدت الأم أن ابنها لم يكن يعاني من أي مرض نفسي وأنه شخص طبيعي، بينما يرى أقارب آخرون أن سلوكه لا يمكن أن يكون لشخص سليم العقل.
ووفقاً لأحد أفراد الأسرة، كان الأب الراحل يعاني باستمرار من كسور وكدمات نتيجة الاعتداءات المتكررة من ابنه، الذي تسببت آخرها في وفاته بسبب مضاعفات صحية. وقبل وفاته، أكد الضحية لابنته أن الجاني هو ابنه الذي اعتدى عليه.
على الفور، تدخلت عناصر الدرك الملكي، حيث تم توقيف الابن وتطويق موقع الجريمة وبدء التحقيق تحت إشراف النيابة العامة.
وقد تم وضع الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية، وهو الآن ينتظر عرضه على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في الجديدة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ووفقاً لأحد أفراد الأسرة، كان الأب الراحل يعاني باستمرار من كسور وكدمات نتيجة الاعتداءات المتكررة من ابنه، الذي تسببت آخرها في وفاته بسبب مضاعفات صحية. وقبل وفاته، أكد الضحية لابنته أن الجاني هو ابنه الذي اعتدى عليه.
على الفور، تدخلت عناصر الدرك الملكي، حيث تم توقيف الابن وتطويق موقع الجريمة وبدء التحقيق تحت إشراف النيابة العامة.
وقد تم وضع الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية، وهو الآن ينتظر عرضه على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في الجديدة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.