ناظورسيتي: متابعة
استيقظت منطقة سان خوسيه بمدينة سرقسطة الإسبانية يوم الإثنين الماضي على جريمة بشعة، حيث تعرضت امرأة للطعن حتى الموت.
وفتحت الشرطة الوطنية تحقيقا لاستبيان الحقائق للتعرف على مرتكب الجريمة، والاتهام وجه إلى جار الضحية وهو من أصول مغربية.
ويتقاسم المتهم والضحية السكن في نفس العمارة، حيث استمع السكان المحليين إلى صراخ واستغاثة امرأة تطلب المساعدة، واستجابوا بإبلاغ الشرطة، التي حضرت فورا إلى مسرح الجريمة، وشرعت في البحث عن الفاعل المحتمل.
استيقظت منطقة سان خوسيه بمدينة سرقسطة الإسبانية يوم الإثنين الماضي على جريمة بشعة، حيث تعرضت امرأة للطعن حتى الموت.
وفتحت الشرطة الوطنية تحقيقا لاستبيان الحقائق للتعرف على مرتكب الجريمة، والاتهام وجه إلى جار الضحية وهو من أصول مغربية.
ويتقاسم المتهم والضحية السكن في نفس العمارة، حيث استمع السكان المحليين إلى صراخ واستغاثة امرأة تطلب المساعدة، واستجابوا بإبلاغ الشرطة، التي حضرت فورا إلى مسرح الجريمة، وشرعت في البحث عن الفاعل المحتمل.
وعثر رجال الشرطة القضائية في مسرح الجريمة على الضحية وسكين مغروزة في بطنها، وهي غارقة في دماءها أمام عتبة شقتها، والمشتبه فيه مصابا هو الآخر بجروح خطيرة.
وعلى الرغم من العلاج الطارئ الذي تلقته، توفيت المرأة متأثرة بجراحها العديدة.
أما الرجل فتم نقله إلى المستشفى حيث كان محتجزًا لدى الشرطة، في انتظار شفائه من إصاباته لعرضه على العدالة.
هذا وقد نددت مندوبة الحكومة في أراغون، روزا سيرانو، بهذه الجريمة الجديدة التي راحت ضحيتها الهالكة.
وقالت إنها تنتظر نتائج التحقيق لمعرفة ما إذا كانت الضحية والقاتل المزعوم تربطهما علاقة عاطفية وما إذا كانت هذه حالة جديدة من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
جدير بالذكر، أن قضايا مثيلة ظهرت مؤخرا في إسبانيا، وراءها مغاربة، الأمر الذي أضحى يتطلب بذل جهود مضاعفة من طرف المؤسسات الدبلوماسية والمكلفة بالجالية لإعادة ادماج هذه الفئة حفاظا على سمعة مغاربة العالم في ديار المهجر.
وعلى الرغم من العلاج الطارئ الذي تلقته، توفيت المرأة متأثرة بجراحها العديدة.
أما الرجل فتم نقله إلى المستشفى حيث كان محتجزًا لدى الشرطة، في انتظار شفائه من إصاباته لعرضه على العدالة.
هذا وقد نددت مندوبة الحكومة في أراغون، روزا سيرانو، بهذه الجريمة الجديدة التي راحت ضحيتها الهالكة.
وقالت إنها تنتظر نتائج التحقيق لمعرفة ما إذا كانت الضحية والقاتل المزعوم تربطهما علاقة عاطفية وما إذا كانت هذه حالة جديدة من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
جدير بالذكر، أن قضايا مثيلة ظهرت مؤخرا في إسبانيا، وراءها مغاربة، الأمر الذي أضحى يتطلب بذل جهود مضاعفة من طرف المؤسسات الدبلوماسية والمكلفة بالجالية لإعادة ادماج هذه الفئة حفاظا على سمعة مغاربة العالم في ديار المهجر.