ناظورسيتي: متابعة
أثارت صور تداولها نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي للرئيس التونسي، قيس سعيد، وهو يبكي خلال حضوره مسابقة دولية للسباحة، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والاجتماعية في تونس.
جاءت هذه الصور بعد زيارة غير معلنة قام بها الرئيس التونسي إلى المسبح الأولمبي برادس، الذي يستضيف النسخة السابعة من بطولة تونس المفتوحة للسباحة، بمشاركة 20 دولة.
أثارت صور تداولها نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي للرئيس التونسي، قيس سعيد، وهو يبكي خلال حضوره مسابقة دولية للسباحة، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والاجتماعية في تونس.
جاءت هذه الصور بعد زيارة غير معلنة قام بها الرئيس التونسي إلى المسبح الأولمبي برادس، الذي يستضيف النسخة السابعة من بطولة تونس المفتوحة للسباحة، بمشاركة 20 دولة.
وبدا سعيد متأثرا خلال عزف النشيد الوطني، ولم يتمالك نفسه عن البكاء، وذلك بسبب حجب جدارية العلم التونسي في المسابقة، وهو ما وصفه بأنه "جريمة نكراء" تستوجب العقاب.
وفي أعقاب هذه الحادثة، عقد سعيد اجتماعًا بقصر الحكومة بالقصبة، حيث أمر باتخاذ "إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري"، مؤكدا أن الشخص الذي قام بتغطية العلم التونسي بخرقة من القماش ارتكب جريمة نكراء في حق الشعب التونسي.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن ما حدث هو "تطاول على الوطن وعلى دماء الشهداء"، مؤكدا على عدم التسامح مع هذه الحادثة وأنه لا يمكن السكوت عنها.
من جانبه، قرر وزير الرياضة التونسي، كمال دقيش، فتح تحقيق في هذه الواقعة، للكشف عن ملابسات حجب جدارية العلم التونسي في المسابقة الدولية.
جدير بالذكر أنه في أوائل شهر مايو الجاري، أكدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن تونس لم تلتزم بالمعايير الدولية لمكافحة المنشطات، وأعلنت فرض عقوبات على البلاد.
وفقا لبيان الوكالة، فإن تونس ستكون غير قادرة على استضافة البطولات الرياضية على مستوى الإقليم، القارة، أو العالم، كما لن يسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، ما لم تعود البلاد إلى الالتزام بالمعايير الدولية لمكافحة المنشطات.
وأوضحت "وادا" أن سبب عدم الامتثال يعود إلى عدم قدرة تونس على تطبيق النسخة الأحدث للمعايير الدولية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني.
وفي أعقاب هذه الحادثة، عقد سعيد اجتماعًا بقصر الحكومة بالقصبة، حيث أمر باتخاذ "إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري"، مؤكدا أن الشخص الذي قام بتغطية العلم التونسي بخرقة من القماش ارتكب جريمة نكراء في حق الشعب التونسي.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن ما حدث هو "تطاول على الوطن وعلى دماء الشهداء"، مؤكدا على عدم التسامح مع هذه الحادثة وأنه لا يمكن السكوت عنها.
من جانبه، قرر وزير الرياضة التونسي، كمال دقيش، فتح تحقيق في هذه الواقعة، للكشف عن ملابسات حجب جدارية العلم التونسي في المسابقة الدولية.
جدير بالذكر أنه في أوائل شهر مايو الجاري، أكدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن تونس لم تلتزم بالمعايير الدولية لمكافحة المنشطات، وأعلنت فرض عقوبات على البلاد.
وفقا لبيان الوكالة، فإن تونس ستكون غير قادرة على استضافة البطولات الرياضية على مستوى الإقليم، القارة، أو العالم، كما لن يسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، ما لم تعود البلاد إلى الالتزام بالمعايير الدولية لمكافحة المنشطات.
وأوضحت "وادا" أن سبب عدم الامتثال يعود إلى عدم قدرة تونس على تطبيق النسخة الأحدث للمعايير الدولية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني.