محمد العروي :
أكدت مصادر مطلعة أن السلطات المحلية بمدينة الدريوش وبحضور عناصر الدرك الملكي قامت صباح يوم أول أمس الأحد بالتدخل ومنع عبد العلي ولاوي القيادي بجماعة العدل والإحسان بالمدينة ذاتها من إخراج ممتلكاته وممتلكات مجموعة من زبنائه بمحل النجارة المتواجد بمركز المدينة والذي ظل يشتغل به لمدة تناهز 17 سنة
وقد أضافت المصادر ذاتها، أن التدخل المذكور شهد حضور مكثف للمواطنين الذين أبدوا إستغرابهم للأمر، في حين أعرب العضو القيادي في جماعة العدل والإحسان في كلمة له أمام الحضور أن الهدف الذي تم من أجله التدخل هو التضييق على أعضاء الجماعة مضيفا أن ذلك لن يثني هذه الأخيرة للمضي قدما في دعوتها وتبليغ رسالتها
وعقب ذلك تم إقتياد القيادي بجماعة العدل والإحسان عبد العلي ولاوي، إلى مركز الدرك الملكي بالدريوش حيث تم تحرير محضر للأخير وإطلاق سراحه، في حين كان مؤازرا بمجموعة من أعضاء الجماعة
ومن جانب آخر إستنكر بيان صادر عن جماعة العدل والإحسان بالدريوش توصل ناظور سيتي بنسخة منه، التدخل الذي شمل العضو القيادي للجماعة عبد العلي ولاوي، معتبرا أن أعضاء الجماعة وأبنائهم يتم محاصرتهم في أرزاقهم،كما حدث للعضو القيادي السالف ذكره حيث حمل البيان ذاته المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية التي أقدمت بدون سند قانوني أو سابق إنذار على إغلاق محل النجارة الذي كان مصدر الرزق للعضو القيادي للجماعة بمنطقة الريف، الذي يعيل ستة من أبناءه، وأضاف البيان أنه بعد إستقصاء أسباب الإغلاق تملصت السلطات المحلية من الفعل ذاته بمبرر أن التعليمات فوقية
وأضاف البيان ذاته أنه أثناء قدوم عضو الجماعة لفتح محله لإفراغ ممتلكات زبنائه فوجئ بحضور السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة ومنعه من إخراج أمتعته قبل إقتياده إلى مقر الدرك الملكي لتحرير محضر له في منتصف اليوم ذاته ويطلق سراحه في حدود الساعة الثانية بعد الزوال
وقد إستنكر البيان الموقف معلنا للرأي العام المحلي والوطني، تحميل السلطات المحلية و المركزية مسؤولية ترويع المواطنين و التضييق على أعضاء الجماعة في أرزاقهم و شجب ماوصفه البيان بالأسلوب اليائس من طرف المخزن الرامي لحصار الجماعة و منعها من التواصل مع المواطنين والتشبث بمشروع الجماعة و "المضي في دعوتنا رغم كل أشكال التضييق و الحصار" ودعوة "جميع الغيورين على هذا البلد لشجب هذا الفعل الشنيع و الوقوف إلى جانب الأخ ولاوي لاسترداد حقوقه كاملة "
أكدت مصادر مطلعة أن السلطات المحلية بمدينة الدريوش وبحضور عناصر الدرك الملكي قامت صباح يوم أول أمس الأحد بالتدخل ومنع عبد العلي ولاوي القيادي بجماعة العدل والإحسان بالمدينة ذاتها من إخراج ممتلكاته وممتلكات مجموعة من زبنائه بمحل النجارة المتواجد بمركز المدينة والذي ظل يشتغل به لمدة تناهز 17 سنة
وقد أضافت المصادر ذاتها، أن التدخل المذكور شهد حضور مكثف للمواطنين الذين أبدوا إستغرابهم للأمر، في حين أعرب العضو القيادي في جماعة العدل والإحسان في كلمة له أمام الحضور أن الهدف الذي تم من أجله التدخل هو التضييق على أعضاء الجماعة مضيفا أن ذلك لن يثني هذه الأخيرة للمضي قدما في دعوتها وتبليغ رسالتها
وعقب ذلك تم إقتياد القيادي بجماعة العدل والإحسان عبد العلي ولاوي، إلى مركز الدرك الملكي بالدريوش حيث تم تحرير محضر للأخير وإطلاق سراحه، في حين كان مؤازرا بمجموعة من أعضاء الجماعة
ومن جانب آخر إستنكر بيان صادر عن جماعة العدل والإحسان بالدريوش توصل ناظور سيتي بنسخة منه، التدخل الذي شمل العضو القيادي للجماعة عبد العلي ولاوي، معتبرا أن أعضاء الجماعة وأبنائهم يتم محاصرتهم في أرزاقهم،كما حدث للعضو القيادي السالف ذكره حيث حمل البيان ذاته المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية التي أقدمت بدون سند قانوني أو سابق إنذار على إغلاق محل النجارة الذي كان مصدر الرزق للعضو القيادي للجماعة بمنطقة الريف، الذي يعيل ستة من أبناءه، وأضاف البيان أنه بعد إستقصاء أسباب الإغلاق تملصت السلطات المحلية من الفعل ذاته بمبرر أن التعليمات فوقية
وأضاف البيان ذاته أنه أثناء قدوم عضو الجماعة لفتح محله لإفراغ ممتلكات زبنائه فوجئ بحضور السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة ومنعه من إخراج أمتعته قبل إقتياده إلى مقر الدرك الملكي لتحرير محضر له في منتصف اليوم ذاته ويطلق سراحه في حدود الساعة الثانية بعد الزوال
وقد إستنكر البيان الموقف معلنا للرأي العام المحلي والوطني، تحميل السلطات المحلية و المركزية مسؤولية ترويع المواطنين و التضييق على أعضاء الجماعة في أرزاقهم و شجب ماوصفه البيان بالأسلوب اليائس من طرف المخزن الرامي لحصار الجماعة و منعها من التواصل مع المواطنين والتشبث بمشروع الجماعة و "المضي في دعوتنا رغم كل أشكال التضييق و الحصار" ودعوة "جميع الغيورين على هذا البلد لشجب هذا الفعل الشنيع و الوقوف إلى جانب الأخ ولاوي لاسترداد حقوقه كاملة "
تعليق جديد