ناظورسيتي: علي كراجي
عقوبات وغرامات ثقيلة، تنتظر "لصوص الكهرباء" وأصحاب الفيلات والمؤسسات العمومية والمحلات التجارية التي تستغل أسلاك الإنارة العمومية للأغراض الشخصية أو غير المنتمية للفضاء العام، وذلك كإجراء جديد صادق عليه المجلس الجماعي للناظور، اليوم الثلاثاء 13 غشت الجاري، من أجل ترشيد النفقات ومنع كل الأساليب المؤدية إلى إنهاك المالية المحلية.
وهكذا، فقد صادق المجلس الجماعي للناظور، على تحديد غرامات ثقيلة لكل من تورط في سرقة الإنارة العمومية أو ربط المحلات التجارية بطرق احتيالية وغير قانونية وبدون ترخيص إداري من إدارة الجماعة.
عقوبات وغرامات ثقيلة، تنتظر "لصوص الكهرباء" وأصحاب الفيلات والمؤسسات العمومية والمحلات التجارية التي تستغل أسلاك الإنارة العمومية للأغراض الشخصية أو غير المنتمية للفضاء العام، وذلك كإجراء جديد صادق عليه المجلس الجماعي للناظور، اليوم الثلاثاء 13 غشت الجاري، من أجل ترشيد النفقات ومنع كل الأساليب المؤدية إلى إنهاك المالية المحلية.
وهكذا، فقد صادق المجلس الجماعي للناظور، على تحديد غرامات ثقيلة لكل من تورط في سرقة الإنارة العمومية أو ربط المحلات التجارية بطرق احتيالية وغير قانونية وبدون ترخيص إداري من إدارة الجماعة.
وحددت هذه الغرامة المضمنة في القرار الجماعي التنظيمي رقم 15، طبقا للمحضر التقني المنجز من طرف اللجنة المختلطة المكونة من المكتب الوطني للكهرباء والمصلحة الجماعية المختصة في 10 آلاف درهم، وفي حالة العود ستترفع الغرامة لتصل إلى 30 ألف درهم، ناهيك عن المساءلة القانونية أمام الجهات القضائية المختصة.
من جهة ثانية، عملت "ناظورسيتي"، أن مصالح الجماعة وبتنسيق مع المكتب الوطني للكهرباء، تمكنت من ضبط مجموعة من المخالفات على مستوى عدد من المؤسسات العمومية التي كانت تستغل إنارة الجماعة إضافة إلى بعض الفيلات والمحلات التجارية.
وأكدت جماعة الناظور، أنها تمكنت بفضل سياستها المتعلقة بالتصدي لسرقة الإنارة العمومية، في ترشيد النفقات العمومية، وتخفيض ثمن استهلاك الكهرباء المؤداة من المال العام. كما أن تغيير مصابيح الإنارة العمومية الزئبقية بأخرى فعالة واقتصادية من نوع "ليد" ساهم أيضا في تقليص نفقات الجماعة بحوالي 50 بالمائة.
وحسب نفس المصدر، فإن نفقات الجماعة على الإنارة العمومية تجاوزت في السنوات الماضية مليارين و200 مليون سنتيم عن مجموع الفاتورات السنوية، لتنخفض تدريجيا بعد تبديل المصابيح العالية بأخرى اقتصادية، إلى مليار و500 مليون سنتيم، وهو إجراء مكن المجلس من ترشيد جزء وافر من مال العام.
من جهة ثانية، عملت "ناظورسيتي"، أن مصالح الجماعة وبتنسيق مع المكتب الوطني للكهرباء، تمكنت من ضبط مجموعة من المخالفات على مستوى عدد من المؤسسات العمومية التي كانت تستغل إنارة الجماعة إضافة إلى بعض الفيلات والمحلات التجارية.
وأكدت جماعة الناظور، أنها تمكنت بفضل سياستها المتعلقة بالتصدي لسرقة الإنارة العمومية، في ترشيد النفقات العمومية، وتخفيض ثمن استهلاك الكهرباء المؤداة من المال العام. كما أن تغيير مصابيح الإنارة العمومية الزئبقية بأخرى فعالة واقتصادية من نوع "ليد" ساهم أيضا في تقليص نفقات الجماعة بحوالي 50 بالمائة.
وحسب نفس المصدر، فإن نفقات الجماعة على الإنارة العمومية تجاوزت في السنوات الماضية مليارين و200 مليون سنتيم عن مجموع الفاتورات السنوية، لتنخفض تدريجيا بعد تبديل المصابيح العالية بأخرى اقتصادية، إلى مليار و500 مليون سنتيم، وهو إجراء مكن المجلس من ترشيد جزء وافر من مال العام.