ناظورسيتي: علي كراجي - محمد العبوسي
نجحت جماعة الناظور، للعام الثالث على التوالي، في الحفاظ على مدينة نظيفة خلال أيام عيد الأضحى، وذلك نتيجة الجهود التي يوليها المجلس الجماعي للقطاع في إطار مقاربة تشاركية مع مختلف المتدخلين، تجعل من قطاع النظافة محورا أساسيا ضمن البرنامج السنوي للمجلس، وذلك من خلال خلق فرق للتتبع والمواكبة اليومية إضافة إلى التحفيز المادي والمعنوي لعمال النظافة والتنزيل الجيد لعقد التدبير المفوض.
ما بين تقييم الأداء، وضبط دفتر التحملات، والالتزام بشروط العقد مع شركة التدبير المفوض، ودعم العمال وخلق فرقة بيئية تابعة للشرطة الإدارية، والتنسيق والتواصل، تعمل جماعة الناظور تحت الإشراف والتتبع اليومي للمجلس الجماعي على سد جميع الثغرات التي من شأنها أن تعرقل تنزيل بنود الاتفاقية الجماعية ودفتر التحملات، وبالتي توفير الظروف الملائمة للعمل من خلال تنفيذ الجماعة لالتزاماتها من جهة والحفاظ على حقوق العمال وصيانتها من جانب آخر. هذه السياسة أصبحت تعطي نتائجها يوما بعد آخر مما يجعل المدينة تنتقل من مرحلة عانت فيها أزمة بيئية إلى منطقة حضرية يشهد سكانها بنظافتها مقارنة بالأعوام الماضية.
نجحت جماعة الناظور، للعام الثالث على التوالي، في الحفاظ على مدينة نظيفة خلال أيام عيد الأضحى، وذلك نتيجة الجهود التي يوليها المجلس الجماعي للقطاع في إطار مقاربة تشاركية مع مختلف المتدخلين، تجعل من قطاع النظافة محورا أساسيا ضمن البرنامج السنوي للمجلس، وذلك من خلال خلق فرق للتتبع والمواكبة اليومية إضافة إلى التحفيز المادي والمعنوي لعمال النظافة والتنزيل الجيد لعقد التدبير المفوض.
ما بين تقييم الأداء، وضبط دفتر التحملات، والالتزام بشروط العقد مع شركة التدبير المفوض، ودعم العمال وخلق فرقة بيئية تابعة للشرطة الإدارية، والتنسيق والتواصل، تعمل جماعة الناظور تحت الإشراف والتتبع اليومي للمجلس الجماعي على سد جميع الثغرات التي من شأنها أن تعرقل تنزيل بنود الاتفاقية الجماعية ودفتر التحملات، وبالتي توفير الظروف الملائمة للعمل من خلال تنفيذ الجماعة لالتزاماتها من جهة والحفاظ على حقوق العمال وصيانتها من جانب آخر. هذه السياسة أصبحت تعطي نتائجها يوما بعد آخر مما يجعل المدينة تنتقل من مرحلة عانت فيها أزمة بيئية إلى منطقة حضرية يشهد سكانها بنظافتها مقارنة بالأعوام الماضية.
• تقييم الأداء وتحفيز العمال
عملت جماعة الناظور، خلال الولاية الانتخابية للمجلس الحالي، على صياغة برنامج بيئي نموذجي، وفرت له كل الإمكانيات المادية واللوجستية والبشرية، لتقويم الاختلالات التي كانت تعرقل قطاع النظافة على المستوى المحلي، حيث جعلت من تقوية نظام التتبع والمراقبة لشركة التدبير المفوض التزاما دائما يروم أساسا تحقيق جميع الأهداف المتعلقة بالتنزيل الفعلي لبنود دفتر التحملات إضافة إلى اعتماد مبدأ إلزامية النتائج في إطار الخدمات المقدمة من طرف الشركة.
وتعتبر الجماعة، أن التزامها بأداء مستحقات شركة التدبير المفوض في وقته وبدون تأخر أو ديون، يساهم بشكل فعال في احترام معايير الحفاظ على البيئة، لاسيما في المناسبات والأعياد وموسم الاصطياف وعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج لقضاء العطلة في أرض الوطن.
وفي هذا الإطار، خصصت جماعة الناظور، بالإضافة إلى التزامها بأداء جميع النفقات المتعلقة بشركة التدبير المفوض في وقتها، تحفيزات مالية لعمال النظافة، بلغت في عيد الأضحى 30 مليون سنتيم، استفاد منها كل المنتسبين لهذه الفئة، وذلك نظير الجهود التي يقومون بها. هذا إضافة إلى تحفيزات مالية أخرى مرتبطة بتنزيل بنود الاتفاقية الجماعية، وتهم تحسين الوضعية المهنية لعمال النظافة وتشجيعهم إما بالزيادة في الأجور أو المكافآت.
• الشرطة الإدارية البيئية
لتنزيل برنامجها البيئي، قامت جماعة الناظور، بتأسيس شرطة إدارية خاصة بالبيئة، تضم 35 عنصرا، وخمس مركبات، تقوم يوميا بتنظيم جولات في جميع أنحاء المدينة لرصد الاختلالات التي قد تسجل على مستوى بعض الأحياء، إذ يتم تزويد شركة التدبير المفوض بالموقع الجغرافي من أجل التنقل إلى عين المكان ولم النفايات المتراكمة.
ومن ضمن المهام التي تمارسها الشرطة الإدارية المكلفة بالبيئة على مستوى جماعة الناظور، مراقبة مدى التزام أرباب المقاهي والمطاعم بشروط الحفاظ على البيئة سواء من خلال احترام أماكن التخلص من النفايات أو طريقة لمها من خلال استعمال الأكياس المخصصة لذلك، وذلك تحت طائلة إنزال غرامات مالية على المخالفين.
وتسعى جماعة الناظور إلى التفعيل الكامل لبرنامجها، عبر إلزام شركة التدبير المفوض بتوفير مواد تنظيف الحاويات والأماكن المخصصة لها، واقتناء أخرى جديدة لتقريب هذه الخدمات من كافة الأحياء السكنية والوحدات التجارية والفنادق والمطاعم والمقاهي.
• الغرامات والحملات التحسيسية
تمكنت جماعة الناظور، خلال الولاية الحالية من تحصيل مبالغ مالية هامة من الغرامات التي فرضتها على المطاعم والمقاهي المخالفة، وذلك إما بسبب عدم التزامها بالحفاظ على الجانب البيئي أو الإخلاء بشروط التخلص من النفايات التي تنتجها بشكل يومي، هذه السياسة ساهمت في تقويم جملة من السلوكيات السلبية وتجعل المواطن شريكا أساسيا يساهم في الحفاظ على نظافة المدينة.
ولتوسيع نطاق التحسيس بأهمية الحفاظ على النظافة وحماية البيئة المحلية، تعمل جماعة الناظور بشكل دوري على تنظيم حملات تحسيسية بشراكة مع السلطة المحلية وشركة التدبير المفوض، إضافة إلى تدخلات التي تتعلق بتحرير الملك العام والساحات العمومية والأرصفة.
إلى ذلك، يعتبر المجلس الجماعي للناظور، أن إغفال الجانب البيئي في برنامجه سيؤدي بشكل مباشر عبر آثاره السلبية إلى التأثير على قطاعات أخرى حيوية ذات ارتباط وثيق بالتنمية، مما يدفعه إلى وضع هذا القطاع ضمن أولوياته في إطار ممارسة المهام التي منحها له المشرع، وهذا يزيد من مسؤوليته اتجاه حماية هذا المجال ويفرض عليه عدم التهاون الذي ينصرف بشكل أو بآخر إلى الإضرار بالبيئة والإساءة للصورة المثالية للمدينة التي يسعى إلى رسمها، في أفق العمل على الرفع من الوسائل المادية والبشرية التي ستساهم في الحفاظ على نظافة الفضاءات العمومية في ظل التوسع العمراني والنمو الديمغرافي الذي يعرفه الإقليم بشكل عام.
عملت جماعة الناظور، خلال الولاية الانتخابية للمجلس الحالي، على صياغة برنامج بيئي نموذجي، وفرت له كل الإمكانيات المادية واللوجستية والبشرية، لتقويم الاختلالات التي كانت تعرقل قطاع النظافة على المستوى المحلي، حيث جعلت من تقوية نظام التتبع والمراقبة لشركة التدبير المفوض التزاما دائما يروم أساسا تحقيق جميع الأهداف المتعلقة بالتنزيل الفعلي لبنود دفتر التحملات إضافة إلى اعتماد مبدأ إلزامية النتائج في إطار الخدمات المقدمة من طرف الشركة.
وتعتبر الجماعة، أن التزامها بأداء مستحقات شركة التدبير المفوض في وقته وبدون تأخر أو ديون، يساهم بشكل فعال في احترام معايير الحفاظ على البيئة، لاسيما في المناسبات والأعياد وموسم الاصطياف وعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج لقضاء العطلة في أرض الوطن.
وفي هذا الإطار، خصصت جماعة الناظور، بالإضافة إلى التزامها بأداء جميع النفقات المتعلقة بشركة التدبير المفوض في وقتها، تحفيزات مالية لعمال النظافة، بلغت في عيد الأضحى 30 مليون سنتيم، استفاد منها كل المنتسبين لهذه الفئة، وذلك نظير الجهود التي يقومون بها. هذا إضافة إلى تحفيزات مالية أخرى مرتبطة بتنزيل بنود الاتفاقية الجماعية، وتهم تحسين الوضعية المهنية لعمال النظافة وتشجيعهم إما بالزيادة في الأجور أو المكافآت.
• الشرطة الإدارية البيئية
لتنزيل برنامجها البيئي، قامت جماعة الناظور، بتأسيس شرطة إدارية خاصة بالبيئة، تضم 35 عنصرا، وخمس مركبات، تقوم يوميا بتنظيم جولات في جميع أنحاء المدينة لرصد الاختلالات التي قد تسجل على مستوى بعض الأحياء، إذ يتم تزويد شركة التدبير المفوض بالموقع الجغرافي من أجل التنقل إلى عين المكان ولم النفايات المتراكمة.
ومن ضمن المهام التي تمارسها الشرطة الإدارية المكلفة بالبيئة على مستوى جماعة الناظور، مراقبة مدى التزام أرباب المقاهي والمطاعم بشروط الحفاظ على البيئة سواء من خلال احترام أماكن التخلص من النفايات أو طريقة لمها من خلال استعمال الأكياس المخصصة لذلك، وذلك تحت طائلة إنزال غرامات مالية على المخالفين.
وتسعى جماعة الناظور إلى التفعيل الكامل لبرنامجها، عبر إلزام شركة التدبير المفوض بتوفير مواد تنظيف الحاويات والأماكن المخصصة لها، واقتناء أخرى جديدة لتقريب هذه الخدمات من كافة الأحياء السكنية والوحدات التجارية والفنادق والمطاعم والمقاهي.
• الغرامات والحملات التحسيسية
تمكنت جماعة الناظور، خلال الولاية الحالية من تحصيل مبالغ مالية هامة من الغرامات التي فرضتها على المطاعم والمقاهي المخالفة، وذلك إما بسبب عدم التزامها بالحفاظ على الجانب البيئي أو الإخلاء بشروط التخلص من النفايات التي تنتجها بشكل يومي، هذه السياسة ساهمت في تقويم جملة من السلوكيات السلبية وتجعل المواطن شريكا أساسيا يساهم في الحفاظ على نظافة المدينة.
ولتوسيع نطاق التحسيس بأهمية الحفاظ على النظافة وحماية البيئة المحلية، تعمل جماعة الناظور بشكل دوري على تنظيم حملات تحسيسية بشراكة مع السلطة المحلية وشركة التدبير المفوض، إضافة إلى تدخلات التي تتعلق بتحرير الملك العام والساحات العمومية والأرصفة.
إلى ذلك، يعتبر المجلس الجماعي للناظور، أن إغفال الجانب البيئي في برنامجه سيؤدي بشكل مباشر عبر آثاره السلبية إلى التأثير على قطاعات أخرى حيوية ذات ارتباط وثيق بالتنمية، مما يدفعه إلى وضع هذا القطاع ضمن أولوياته في إطار ممارسة المهام التي منحها له المشرع، وهذا يزيد من مسؤوليته اتجاه حماية هذا المجال ويفرض عليه عدم التهاون الذي ينصرف بشكل أو بآخر إلى الإضرار بالبيئة والإساءة للصورة المثالية للمدينة التي يسعى إلى رسمها، في أفق العمل على الرفع من الوسائل المادية والبشرية التي ستساهم في الحفاظ على نظافة الفضاءات العمومية في ظل التوسع العمراني والنمو الديمغرافي الذي يعرفه الإقليم بشكل عام.