مكتب ناظورسيتي بتمسمان | توفيق بوعيشي
بدون عقد عمل و لا تغطية صحية و لا انخراط في الضمان الاجتماعي، يشتغل الشاب جمال ذو الستة و العشرين ربيعا من عمره ، منذ مدة في احد الأودية الكبيرة التابعة لجماعة تمسمان كبائع للرمل و الأحجار من اجل لقمة عيش نظيفة.
جمال الذي التقته ناظورسيتي بهذا الوادي يواجه قساوة الحياة والظروف المعيشية الصعبة بقوة الإرادة والصبر والعزيمة التي لا تلين.. يستيقظ يوميا على الساعة الخامسة صباحا رغم برودة المكان الذي يشتغل فيه صباحا و الشمس الحارقة نهارا الا انه يرفض الاستسلام لقسوة الظروف ويتحدى المستحيل لممارسة هذه المهنة الشاقة ، متحملا الصعاب والمشاق الكثيرة في سبيل الحصول على لقمة عيش كريمة له ولمن يعيله.
الإصرار، والتحدي، هو ما يميز هذا الشاب..إصرار على عدم الانحناء.. أمام عاصفة الزمن والاستسلام، لمطرقته القاسية .. مصرا على أن تكون لقمة عيشه ممزوجة بالكد، والتعب، والعرق.. رافضا أن يكون عالة على الآخرين، وان كانوا اقرب الناس إليه، مصرا على أن يكون العمل، والكد، رغم صعوبته وقساوته ، هو الحل للتغلب على ظروف الحياة القاسية ، مؤمنا بان لقمة العيش الممزوجة بعرق الجبين أفضل من لقمة يتبعها ذل الآخرين.
جمال و معه الكثيرين من ابناء المنطقة لم يعد يهمهم مؤشرات الاقتصاد الوطني و لا المتغيرات السياسية بقدر ما تهمهم لقمة عيش تسد رمق أسرهم ..فأشد ما يغضبهم توقف البناء في التجمعات السكنية القريبة و اكثر ما يفرحهم حمولة الوادي المليئة بالأحجار و الرمال.
بدون عقد عمل و لا تغطية صحية و لا انخراط في الضمان الاجتماعي، يشتغل الشاب جمال ذو الستة و العشرين ربيعا من عمره ، منذ مدة في احد الأودية الكبيرة التابعة لجماعة تمسمان كبائع للرمل و الأحجار من اجل لقمة عيش نظيفة.
جمال الذي التقته ناظورسيتي بهذا الوادي يواجه قساوة الحياة والظروف المعيشية الصعبة بقوة الإرادة والصبر والعزيمة التي لا تلين.. يستيقظ يوميا على الساعة الخامسة صباحا رغم برودة المكان الذي يشتغل فيه صباحا و الشمس الحارقة نهارا الا انه يرفض الاستسلام لقسوة الظروف ويتحدى المستحيل لممارسة هذه المهنة الشاقة ، متحملا الصعاب والمشاق الكثيرة في سبيل الحصول على لقمة عيش كريمة له ولمن يعيله.
الإصرار، والتحدي، هو ما يميز هذا الشاب..إصرار على عدم الانحناء.. أمام عاصفة الزمن والاستسلام، لمطرقته القاسية .. مصرا على أن تكون لقمة عيشه ممزوجة بالكد، والتعب، والعرق.. رافضا أن يكون عالة على الآخرين، وان كانوا اقرب الناس إليه، مصرا على أن يكون العمل، والكد، رغم صعوبته وقساوته ، هو الحل للتغلب على ظروف الحياة القاسية ، مؤمنا بان لقمة العيش الممزوجة بعرق الجبين أفضل من لقمة يتبعها ذل الآخرين.
جمال و معه الكثيرين من ابناء المنطقة لم يعد يهمهم مؤشرات الاقتصاد الوطني و لا المتغيرات السياسية بقدر ما تهمهم لقمة عيش تسد رمق أسرهم ..فأشد ما يغضبهم توقف البناء في التجمعات السكنية القريبة و اكثر ما يفرحهم حمولة الوادي المليئة بالأحجار و الرمال.