ناظورسيتي | اسماعيل الجراري
معلوم لدى الجميع أن هيئات المجتمع المدني تساهم بشكل أو بآخر في خدمة الصالح العام، والمضي قدما بالبلاد عبر تقديم خدمات جليلة يستحسنها جل أفراد المجتمع، غير أن هذا الدور الذي كانت تمتاز به الجمعيات، تم إهماله لأسباب مبهمة .
فقد أصبحت عدد من جمعيات المجتمع المدني بإقليم الدريوش في مهب الريح بعد أن فقدت السيطرة على المقود للامساك بزمام الأمور، والذي زاد الطين بله هو عدم تميزها بالمصداقية، بحيث أضحت الآن تشتغل بلا رؤيا وبلا أهداف واضحة، وذلك بعد اقتحام بعض الوجوه لميدان المجتمع المدني، وأغلب هذه الوجوه تخدم لصالح أجندة لا علاقة لها بالعمل الجمعوي .
فغالبا ما كنا نرى الجمعيات تسارع إلى تقديم يد العون للأيادي المحتاجة لها، وكان هدفها الأرقى والأسمى هو تلبية حاجات الفئات التي تستهدفها أنشطة مؤسسات المجتمع المدني، الأمر الذي أصبح منعدم لدى مختلف الجمعيات، وأصبح الكل يسعى بشكل سريع إلى تأسيس جمعية لأغراض شخصية تخدم مصالحه الخاصة، في حين المصلحة العامة لمجتمعنا تضرب بعرض الحائط، الشيء الذي يستعدي تدخل جهات خاصة تحقق في الأمر، للكشف عن خفايا وأسرار قد تفجر فضائح من العيار الثقيل.
ان مؤسسات المجتمع المدني بإقليم الدريوش عليها أن تعيد ترتيب أوراقها، فهي مؤسسات غير واضحة الملامح، لا تخضع لقواعد بعينها ولا تؤسس عملاً جماعياً يوحد الجهود المتكررة في الجهات المختلفة وصولاً لأهداف مشتركة.
معلوم لدى الجميع أن هيئات المجتمع المدني تساهم بشكل أو بآخر في خدمة الصالح العام، والمضي قدما بالبلاد عبر تقديم خدمات جليلة يستحسنها جل أفراد المجتمع، غير أن هذا الدور الذي كانت تمتاز به الجمعيات، تم إهماله لأسباب مبهمة .
فقد أصبحت عدد من جمعيات المجتمع المدني بإقليم الدريوش في مهب الريح بعد أن فقدت السيطرة على المقود للامساك بزمام الأمور، والذي زاد الطين بله هو عدم تميزها بالمصداقية، بحيث أضحت الآن تشتغل بلا رؤيا وبلا أهداف واضحة، وذلك بعد اقتحام بعض الوجوه لميدان المجتمع المدني، وأغلب هذه الوجوه تخدم لصالح أجندة لا علاقة لها بالعمل الجمعوي .
فغالبا ما كنا نرى الجمعيات تسارع إلى تقديم يد العون للأيادي المحتاجة لها، وكان هدفها الأرقى والأسمى هو تلبية حاجات الفئات التي تستهدفها أنشطة مؤسسات المجتمع المدني، الأمر الذي أصبح منعدم لدى مختلف الجمعيات، وأصبح الكل يسعى بشكل سريع إلى تأسيس جمعية لأغراض شخصية تخدم مصالحه الخاصة، في حين المصلحة العامة لمجتمعنا تضرب بعرض الحائط، الشيء الذي يستعدي تدخل جهات خاصة تحقق في الأمر، للكشف عن خفايا وأسرار قد تفجر فضائح من العيار الثقيل.
ان مؤسسات المجتمع المدني بإقليم الدريوش عليها أن تعيد ترتيب أوراقها، فهي مؤسسات غير واضحة الملامح، لا تخضع لقواعد بعينها ولا تؤسس عملاً جماعياً يوحد الجهود المتكررة في الجهات المختلفة وصولاً لأهداف مشتركة.