جمعيات تطالب بوضع حد لظاهرة الترامي على رمال شواطئ الحسيمة
أصدرت مجموعة من الجمعيات الناشطة بالحسيمة بيانا مشتركا تستنكر فيه الترامي على فضاء رمال الشواطئ من طرف بعض المقاهي الموسمية، كما نبهت الى الخطر الذي قد تشكله الدراجات النارية البحرية JET SKI على المصطافين.
واوضحت هذه الجمعيات في بيانها الذي تمخض عن اجتماع خصص لظاهرة الترامي على الملك العمومي البحري بشواطئ الحسيمة، "ان الشاطئ أصبح مقهى كبيرا ـ كراسي طاولات ومظلات للكراء ـ حيث لايجد المواطن فضاء يفترش فيه فوطته ، ونخص بالذكر شاطئ تلايوسف " وتتوفر الجمعيات على عريضة للساكنة الحسيمية تدين احتلال الشاطئ " دون أن نغفل شواطئ ماطاديرو ـ كالابونيتا ـ إزضي ـ تمشظين..".
ونبهت ذات الجمعيات الى الوضعية التي آلت إليها بعض الشواطئ خاصة شاطئ "ماطاديرو" مشيرة الى ان صاحب الفندق المشيد فوقه عمد "إلى تغيير معالمه الجيولوجية وذلك بفتح الممرات وإنشاء المراسي وتدمير كل مالم يرقه حيث اختفت بعض الأحجار الكبيرة التي كانت في ملتقى الماء بالرمال في الجهة الغربية للشاطئ" مضيفة انها تتوفر على صور للوضعية السابقة والحالية للشاطئ.
وأضافت أن الأشغال جارية لفتح طريق جانب جبل موروبيخو دون وجود يافطة تحدد نوعية الأشغال ولا المسؤول عنها ، كما أن أنقاض الردم التي يرمى بها على الصخور الغربية للشاطئ غيرت بشكل جذري معالمه بشكل فضيع.
وطابت هذه الجمعيات "المسؤولين والجهات الوصية التدخل عاجلا لوضع حد للخروقات المتحدث عنها أعلاه ، وتحرير الشواطئ برمالها ومياهها بما يضمن للمواطن الحق في الحياة والراحة، وفتح تحقيق نزيه وشفاف حول تدمير النسيج البيئي بشاطئ مطاديرو".
واوضحت هذه الجمعيات في بيانها الذي تمخض عن اجتماع خصص لظاهرة الترامي على الملك العمومي البحري بشواطئ الحسيمة، "ان الشاطئ أصبح مقهى كبيرا ـ كراسي طاولات ومظلات للكراء ـ حيث لايجد المواطن فضاء يفترش فيه فوطته ، ونخص بالذكر شاطئ تلايوسف " وتتوفر الجمعيات على عريضة للساكنة الحسيمية تدين احتلال الشاطئ " دون أن نغفل شواطئ ماطاديرو ـ كالابونيتا ـ إزضي ـ تمشظين..".
ونبهت ذات الجمعيات الى الوضعية التي آلت إليها بعض الشواطئ خاصة شاطئ "ماطاديرو" مشيرة الى ان صاحب الفندق المشيد فوقه عمد "إلى تغيير معالمه الجيولوجية وذلك بفتح الممرات وإنشاء المراسي وتدمير كل مالم يرقه حيث اختفت بعض الأحجار الكبيرة التي كانت في ملتقى الماء بالرمال في الجهة الغربية للشاطئ" مضيفة انها تتوفر على صور للوضعية السابقة والحالية للشاطئ.
وأضافت أن الأشغال جارية لفتح طريق جانب جبل موروبيخو دون وجود يافطة تحدد نوعية الأشغال ولا المسؤول عنها ، كما أن أنقاض الردم التي يرمى بها على الصخور الغربية للشاطئ غيرت بشكل جذري معالمه بشكل فضيع.
وطابت هذه الجمعيات "المسؤولين والجهات الوصية التدخل عاجلا لوضع حد للخروقات المتحدث عنها أعلاه ، وتحرير الشواطئ برمالها ومياهها بما يضمن للمواطن الحق في الحياة والراحة، وفتح تحقيق نزيه وشفاف حول تدمير النسيج البيئي بشاطئ مطاديرو".
