جمعيات تقوم بحملات إنتخابية سابقة لأوانها وتقدم ديبلومات "وهمية" مقابل الإنخراط في أحد الأحزاب
ناظورسيتي: يوسف بنعزوز
علمت ناظورسيتي من مصدر موثوق أن جمعيتين تشكلان الذراع المدني لحزب معروف بمنطقة بني وليشك، أقدمتا في الآونة الأخيرةعلى فتح (مركز للتربية والتكوين)، وقدمتا من خلاله وعودا لبعض المستفيدات، بتقديم شواهد ودبلومات تمكنهن من ولوج سوق الشغل، وذلك خارج سياق القوانين المنظمة، ومن دون التنسيق مع الأجهزة الإدارية المعنية..
وأكدت ذات المصادر أن الجمعيتين التي يشرف على تسيرهما أعضاء بالأمانة المحلية لذات الحزب المعروف ببني وليشك، تقدمان وعود لنساء المنطقة للإستفادة من شواهد ودبلومات في فن الطبخ والخياطة مقابل انخراطهما في أجهزة الحزب، وذلك في إشارة لاستغلال مباشر للعمل الاجتماعي لأجندة انتخابية محضة، وحسب إفادة بعض الوافدات فإن المركز المذكور تنعدم فيه الشروط المطلوبة، خاصة المرتبطة بصحة وسلامة المستفيدات، مما يوحي أن المشروع ذي طابع مؤقت لا يعدو أن يكون مرتبطا بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وحري بالذكر أنه وبعد إقدام وزارة الداخلية على منع الأحزاب السياسية من استهداف الفئات الاجتماعية الهشة بدعم مباشر (القفة الرمضانية، وموائد الإفطار..) لجئت هذه الدكاكين الحزبية إلى ابتكار "حيال" لاستمالت أصوت هذه الطبقات، ولو عبر التحايل على القانون بسم المجتمع المدني، فأين دور الشرطة الإدارية ببلدية بن الطيب، والسلطة المحلية اللذين تركا المواطنين عرضة للتحايل والنصب لكل من هب ودب.
علمت ناظورسيتي من مصدر موثوق أن جمعيتين تشكلان الذراع المدني لحزب معروف بمنطقة بني وليشك، أقدمتا في الآونة الأخيرةعلى فتح (مركز للتربية والتكوين)، وقدمتا من خلاله وعودا لبعض المستفيدات، بتقديم شواهد ودبلومات تمكنهن من ولوج سوق الشغل، وذلك خارج سياق القوانين المنظمة، ومن دون التنسيق مع الأجهزة الإدارية المعنية..
وأكدت ذات المصادر أن الجمعيتين التي يشرف على تسيرهما أعضاء بالأمانة المحلية لذات الحزب المعروف ببني وليشك، تقدمان وعود لنساء المنطقة للإستفادة من شواهد ودبلومات في فن الطبخ والخياطة مقابل انخراطهما في أجهزة الحزب، وذلك في إشارة لاستغلال مباشر للعمل الاجتماعي لأجندة انتخابية محضة، وحسب إفادة بعض الوافدات فإن المركز المذكور تنعدم فيه الشروط المطلوبة، خاصة المرتبطة بصحة وسلامة المستفيدات، مما يوحي أن المشروع ذي طابع مؤقت لا يعدو أن يكون مرتبطا بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وحري بالذكر أنه وبعد إقدام وزارة الداخلية على منع الأحزاب السياسية من استهداف الفئات الاجتماعية الهشة بدعم مباشر (القفة الرمضانية، وموائد الإفطار..) لجئت هذه الدكاكين الحزبية إلى ابتكار "حيال" لاستمالت أصوت هذه الطبقات، ولو عبر التحايل على القانون بسم المجتمع المدني، فأين دور الشرطة الإدارية ببلدية بن الطيب، والسلطة المحلية اللذين تركا المواطنين عرضة للتحايل والنصب لكل من هب ودب.
