في إطار برنامجها السنوي، نظمت جمعية آيث سعيد للثقافة والتنمية الملتقى الثقافي السادس لربيع الثقافة الأمازيغية، وذلك يومي 26 و 27 أبريل 2013، بقاعة الانشطة التابعة للثانوية الإعدادية الفارابي بدار الكبداني، تحت شعار "ترسيخ قيم الابداع مدخل أساسي لكسب رهانات التنمية الثقافية".
وقد افتتح الملتقى بكلمة الجمعية التي تم من خلالها الترحيب بضيوفها الكرام، إضافة الى التذكير بالسياق العام الذي أتى فيه الملتقى. وبعد ذلك أعطيت الكلمة لخديجة عروف مديرة الثانوية الاعدادية الفارابي وكذا رئيسة جمعية ثيمازيغين بكاطلانيا باعتبارها ضيفة شرف الملتقى، وقد أجمع المتدخلون على أهمية مثل هذه اللقاءات في تنمية الثقافة المحلية والانفتاح على الثقافات الاخرى.
وبعد تم افتتاح أشغال الندوة العلمية التي كانت تحت عنوان "رهانات التنمية الثقافية بالريف" والتي عرفت تدخلات كل من: الاستاذ قسوح اليمني: باحث في التراث الامازيغي بالريف بمداخلة تحت عنوان "رصد لواقع التنمية الثقافية بالريف من خلال وصف وتشخيص الإبداع الأدبي المكتوب بأمازيغية الريف" الاستاذة مليكة لحميدي: نائبة رئيسة جمعية ثيمازيغين بمداخلة تحت عنوان "دور المرأة في التنمية الثقافية" Lidia AYMERCHI : رئيسة منظمة غير حكومية بكطلانيا بمداخلة تحت عنوان " دور التبادل الثقافي في السلم العالمي" محمد بوزكو : كاتب روائي وسينمائي: بمداخلة تحت عنوان " واقع وأفاق السينما الامازيغية بالريف.
وقد أعقبت هذه المداخلات مناقشة من طرف الحضور وهو ما أدى الى إغناء النقاش أكثر. كما عرف هذا اليوم من الملتقى عرض أفلام أمازيغية قصيرة لشركة TAZIRI Production لصاحبها محمد بوزكو.
وفي اليوم الثاني للملتقى كان الموعد مع أمسية فنية ملتزمة نشطها كل من فريد قيشوحي وآسية لحميدي، وقد عرفت حضور ثلة من الفنانين والمبدعين بالريف يتقدمهم الفنان الشامخ علال شيلح بالاضافة الى الفنان نوري وسفيان مراقي والفنان الساخر سعيد المرسي، كما كان موعد الجمهور مع الاستماع الى قصائد شعرية ألقاها كل من توفيق أسكور، نبيل أوعاس والحجوي مصطفى.
وقد كانت لحظة تكريم الفنان والمناضل القدير حسن تبرنيت عضو مجموعة "إيريزام" فرصة وقف فيها أبناء أيث سعيد لرد الاعتبار لهذا الفنان بصفة خاصة، والأغنية الامازيغية الملتزمة بصفة عامة. وبهذه المناسبة القى يوسف بولحياتي صديق الدراسة بالنسبة لحسن تبرنيت، وصلاح إصفضاون الذي عاصر فنيا المحتفى به، ألقوا كلمة في حق الفنان حسن تبرنيت.
وقد افتتح الملتقى بكلمة الجمعية التي تم من خلالها الترحيب بضيوفها الكرام، إضافة الى التذكير بالسياق العام الذي أتى فيه الملتقى. وبعد ذلك أعطيت الكلمة لخديجة عروف مديرة الثانوية الاعدادية الفارابي وكذا رئيسة جمعية ثيمازيغين بكاطلانيا باعتبارها ضيفة شرف الملتقى، وقد أجمع المتدخلون على أهمية مثل هذه اللقاءات في تنمية الثقافة المحلية والانفتاح على الثقافات الاخرى.
وبعد تم افتتاح أشغال الندوة العلمية التي كانت تحت عنوان "رهانات التنمية الثقافية بالريف" والتي عرفت تدخلات كل من: الاستاذ قسوح اليمني: باحث في التراث الامازيغي بالريف بمداخلة تحت عنوان "رصد لواقع التنمية الثقافية بالريف من خلال وصف وتشخيص الإبداع الأدبي المكتوب بأمازيغية الريف" الاستاذة مليكة لحميدي: نائبة رئيسة جمعية ثيمازيغين بمداخلة تحت عنوان "دور المرأة في التنمية الثقافية" Lidia AYMERCHI : رئيسة منظمة غير حكومية بكطلانيا بمداخلة تحت عنوان " دور التبادل الثقافي في السلم العالمي" محمد بوزكو : كاتب روائي وسينمائي: بمداخلة تحت عنوان " واقع وأفاق السينما الامازيغية بالريف.
وقد أعقبت هذه المداخلات مناقشة من طرف الحضور وهو ما أدى الى إغناء النقاش أكثر. كما عرف هذا اليوم من الملتقى عرض أفلام أمازيغية قصيرة لشركة TAZIRI Production لصاحبها محمد بوزكو.
وفي اليوم الثاني للملتقى كان الموعد مع أمسية فنية ملتزمة نشطها كل من فريد قيشوحي وآسية لحميدي، وقد عرفت حضور ثلة من الفنانين والمبدعين بالريف يتقدمهم الفنان الشامخ علال شيلح بالاضافة الى الفنان نوري وسفيان مراقي والفنان الساخر سعيد المرسي، كما كان موعد الجمهور مع الاستماع الى قصائد شعرية ألقاها كل من توفيق أسكور، نبيل أوعاس والحجوي مصطفى.
وقد كانت لحظة تكريم الفنان والمناضل القدير حسن تبرنيت عضو مجموعة "إيريزام" فرصة وقف فيها أبناء أيث سعيد لرد الاعتبار لهذا الفنان بصفة خاصة، والأغنية الامازيغية الملتزمة بصفة عامة. وبهذه المناسبة القى يوسف بولحياتي صديق الدراسة بالنسبة لحسن تبرنيت، وصلاح إصفضاون الذي عاصر فنيا المحتفى به، ألقوا كلمة في حق الفنان حسن تبرنيت.