NadorCity.Com
 


جمعية أزول بالناظور تخلد اليوم العالمي للمرأة بتنظيم ندوة حول "حقوق المرأة في ظل الربيع الديموقراطي"


جمعية أزول بالناظور تخلد اليوم العالمي للمرأة بتنظيم ندوة حول "حقوق المرأة في ظل الربيع الديموقراطي"
جواد بودادح | إلياس حجلة


بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت جمعية أزول للفنون والثقافة والتنمية ندوة حول موضوع "حقوق المرأة في ظل الربيع الديموقراطي" احتضنتها مكتبة المركب الثقافي بالناظور عشية اليوم الأحد 11 مارس الجاري، وأطرتها كل من الدكتورة والمستشارة الجماعية ليلى أحكيم، وأستاذة شعبة القانون الخاص بكلية سلوان حجي صليحة، وكذا كل من المؤطرتين أمينة بطاط عضوة بجمعية للتضامن مع المرأة العربية ببلجيكا، وكذا الناشطة الإعلامية والحقوقية البلجيكية أليسا عربيد.

وقد تمحورت المداخلة الأولى للدكتورة ليلى أحكيم حول سرد المسار الحقوقي للمرأة بطريقة كرونولوجية، قبل أن تعرج الى تقييم المستوى الحقوقي والتشاركي للمرأة بالمغرب.. وذلك بتناول مستوى مساهمة المرأة المغربية في العمل السياسي وانخراطها في المنظومة الحداثية والاقتصادية وكذا الاجتماعية بالبلاد. المستشارة الجماعية واصلت حديثها بالتطرق للدور المهم الذي تكتسيه المرأة بالمغرب خاصة بعد إقرار الدستور الجديد للبلاد والذي خول للمرأة دورا رياديا في بناء الصرح التنموي للبلاد بعد أن قام بفرض مبدأ "تكافؤ الفرص" بين الجنسين.

أما مداخلة الدكتورة حجي صليحة، فقد تناولت الجانب القانوني والدستوري لحقوق المرأة بالمغرب، حيث أكدت أن الدور الريادي للمرأة في الدول النامية يفوق دور نظيرتها بالدول المتقدمة.. وهو ما يعكس تفوق دول ما يسمى بـ "العالم الثالث" في هذا النطاق، كما تطرقت أستاذة القانون للحماية الدستورية والإطار العام للقوانين الممنوحة للمرأة، إضافة الى الحقوق التي خولها الدستور الجديد للمرأة خاصة ما هي سياسية واجتماعية واقتصادية وكذا ثقافية وبيئية.

أمينة بطاط وأليسا عربيد، ركزتا خلال مداخلتيهما على تجربة جمعية التضامن مع المرأة العربية، وذلك بخلق سبل تطوير الكفاءات والمهارات النسوية المتواجدة بالديار البلجيكية، حيث أكدت الأولى أن المرأة العربية ورغم اختلاف التقاليد والأعراف الا أنها حققت مجموعة من المكتسبات الهامة.. أما الثانية فقد أشادت بالدور الفعال للرجل في تطوير وتعبئة المرأة من أجل الدفاع عن حقوقها المشروعة، وهذا ما تم لمسه خلال دورها (المرأة) في اندلاع ثورات الربيع الديموقراطي التي تشهدها مجموعة من الدول العربية.
























1.أرسلت من قبل nadorii في 11/03/2012 21:24
htta ijibo alha9o9 l rashom ba3da ila swalti ahd man had nisaa almondmat had ho9o9 almr9aa wallhi tajidhaa ta3ich b dank walmchakil kfakom min khoz3bla ....حقوق المرأة في كتاب الله وسنة رسول الله فقط

2.أرسلت من قبل nadori في 11/03/2012 21:41
فشل الجمعيات النسائية المطالبة بحقوق المرأة

في الولايات المتحدة الأمريكية في الستينيات -على ما أظن (1968م) أو (1964م)- صدر قرار في الولايات المتحدة الأمريكية بأن الرجل والمرأة إذا كانا يعملان في مكان واحد في عمل واحد أن تكون أجرة المرأة مساوية لأجرة الرجل.. ما شاء الله، الآن في أرقى دولة في العالم نفس العمل ونفس الوظيفة ونفس الشهادة، والآن تذكروا أنه لابد أن يكون لها نفس الأجر. إذاً: هم يطالبون بالتحرر لأن واقعهم هكذا، ومع ذلك لم يطبق القرار فالشركة التي تريد أن تبتز المرأة تجعلها تكتب تعهداً على نفسها بأنها تقبض مثل الرجل وتقر بذلك، وتعهد خفي آخر بأنها لا تقبض إلا أقل، ولا تطالب الحكومة، ولا تقيم دعوى ضد الشركة، وهذا هو المعمول به. مظالم كبيرة جداً تنزل بالمرأة الغربية لأنها امرأة.. فماذا يعملون؟ قالوا: لابد من وجود حركة نسائية، وجمعيات نسائية تجابه هذا التسلط الطاغي الباغي، فالمرأة لا أحد يعولها، لا أحد يرحمها، لا أحد يشفق عليها، محاربة من كل مكان.. ما الحيلة؟ قالوا: تجمعن يا نساء، طالبن بحقوقكن؛ فأنشأن الجمعيات النسائية.. لماذا أنشئت؟ قالوا: حتى تطالب بحقوق المرأة جماعياً.. ما شاء الله. حسناً: حزب الأحرار يريد أن يفوز في الانتخابات فيقول: إذا فزنا في الانتخابات نعطي المرأة ونعطي ونعطي، فتصوت معه النساء، فإذا كسب الانتخابات تنكر لها وأصبح مثل حزب المحافظين، وكذلكم فرنسا ، وكذلك في كل دولة يستغلون المرأة ليكسبوا الأصوات النسائية، فإذا حكموا تخلوا عما وعدوا به المرأة، لا فائدة، حتى أن هذه الجمعيات لم تؤد دورها، لكن كما يقال: بدل أن تبكي وحدك اذهب في مأتم. يعني: بدل أن تبكي المرأة وحدها تدخل في مأتم تبكي مع ألف امرأة أحسن من أن تبكي وحدها، تدخل في جمعية، والجمعية هذه تبكيهن، وتسليهن، نطالب نطالب نطالب، ولكن لا فائدة في المطالبة. فهي امرأة مظلومة فعلاً، وحقوقها مهدرة بالفعل، ولا تجد من يحميها، ولهذا في أحد مؤتمرات المستشرقين تكلم كثير من المستشرقين على أن الإسلام يظلم المرأة ويضطهد المرأة ويفعل بها، فقام الدكتور أحمد الشرباطي رحمه الله -راوي القصة- رافعاً يده حتى يرد على هذا الافتراء، فقامت امرأة كانت تشغل منصباً كبيراً في وزارة الثقافة الألمانية، قالت: أنا أتكلم. فقاطعها.. فقاطعته، فظن أنها تقاطعه لتؤكد الأمر، قالت: أنا أريد أن أجيب عنك، فقالت: أيها السادة! لماذا تتكلمون وتتهمون الإسلام لأنه يبيح تعدد الزوجات؟! هذه القضية التي دائماً تكررونها، لأنه يجعل المرأة الرابعة، قالت: أنا أريد أن أكون المرأة الرابعة والثلاثين؛ بشرط أن أجد رجلاً يحميني من اللصوص ويؤويني إذا كبرت أو عجزت.. إلى آخر ما تحدثت به، الرابعة والثلاثين! تقول: نحن مستعدات! هذه المرأة الغربية التي يريدون للمرأة المسلمة أن تقتدي بها وأن تكون مثلها. الحركة النسائية الغربية دخلها الهدامون أيضاً، وأخذوا يقولون: نطالب بالمساواة في الأجور.. حسناً، نطالب بالمساواة في الحقوق.. حسناً، ماذا بعد ذلك؟ قالوا: نطالب بحرية الإجهاض، نطالب بمنع الزواج.. سبحان الله! هذا من حقوق المرأة! لكن المفسدون دخلوا حتى في هذه الجمعيات يريدون أن يفسدوا المجتمع أكثر؛ ولهذا ظهرت حركات مضادة للحركة النسائية، وتدعو إلى سيطرة الرجل، وإلى دوام تسلطه على المرأة، وأن المرأة لا يصح أن تولى أي شيء، ولا يصح أن تملك أي شيء، واستمر الصراع بين الحركة النسائية والحركة النسائية المضادة، والكل لا شريعة لديه ولا وحي يهتدي به، صراعات وآراء، مظاهرات تقوم لصالح المرأة ولا نتيجة لها، مظاهرات تقوم ضدها ويكون الهدامون يعملون من ورائها، حتى أصبحت النساء يطالبن بالعودة إلى البيت، ويطالبن بأن ترجع إليهن شيء من كرامتهن في عصور الإقطاع، يترحمن على عصور الإقطاع القديمة؛ لأنهن الآن يمارسن إقطاعاً من نوع بغيض كريه في ظل الحضارة الرأسمالية الغربية. أما الدول الشيوعية فماذا تقول؟ حدث ولا حرج عما تعانيه المرأة هناك من تسلط، ومن ظلم، وهكذا. إذاً: لا عدل ولا رحمة ولا إنسانية إلا في شرع الله سبحانه وتعالى، وإلا في دين الله عز وجل. وإن مما يجب أن نتحدث عنه هو: ماذا يريدون من هدم المجتمع المسلم ومن إخراج المرأة المسلمة من حجابها؟ ما هي بعض الأهداف التي يحققها دعاة ما يسمى التحرر؟

3.أرسلت من قبل titi في 12/03/2012 10:47
GALAG ALMARAA AL3ARABIA FY NADOR HHHHHHHHHHH .....................

WALAH ILA YTHAHKOU A3LYNA HAD ANASSE AFY9OUUUUUUUUUUUUUUU !!!!!!!!!!!!!!!!!

4.أرسلت من قبل abo hicham في 12/03/2012 14:22
bravo ta3liq rakem 1

5.أرسلت من قبل ahmed abarrak. düsseldorf في 12/03/2012 17:43
يا امة ضحكت من جهلها امم












المزيد من الأخبار

الناظور

أزمة قلبية تنهي حياة موظف بالبنك الشعبي بزايو داخل الوكالة

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

المجلس العلمي بالناظور يعزي في وفاة حميد أمكداو

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

عملية أمنية في مليلية المحتلة تسفر عن اعتقال شخص لتورطه في نشر أفكار متطرفة

مهني يؤكد: تجديد"الطاكسيات" مرغوب والتعاقد العرفي يعيق العملية بالناظور

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء