جواد بودادح | نور الدين جلول
في إطار قافلة التبادل الثقافي المشترك، المنظم من طرف بلديتي الناظور ومالقا وبشراكة مع جمعية أزول للثقافة والتنمية.. عرفت مدينة الناظور خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 10 و11 أبريل الجاري، تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية المشتركة بين أفراد قافلة التبادل المشترك الإسبانية ومجموعة من الوجوه الفنية والثقافية والفكرية بالناظور.
هذا وقد عرف اليوم الأول من هذا النشاط الثقافي المشترك.. تنظيم ندوة ثقافية وفكرية بقاعة الندوات التابعة لدار الأم، حول التاريخ الثقافي المشترك بين الجارين المغرب وإسبانيا. وقد تمحورت هذه الندوة الفكرية التي عرفت حضور القنصل الإسباني بالناظور ومندوب وزارة الثقافة والمستشارة الجماعية ليلى أحكيم وجانب مهم من المثقفين والمبدعين، (تمحورت) حول العلاقة الوطيدة التي تجمع بين الشعبين المغربي والإسباني على مر العصور، رغم معيقات الأزمة الإقتصادية التي تعيش مجموعة من البلدان الأوروبية على وقعها.
حيث أجمع مجموعة من المتدخلين خلال ذات الملتقى الفكري، على أن الموقع الجغرافي للبلدين المتواجدين على ضفتي الساحل المتوسطي، يحتم عليهما توطيد علاقاتهما على جميع الأصعدة.. والتدشين لمرحلة جديدة تحت مسمى "الثقافة الحرة"، المبنية على انفتاح المجتمع المدني للبلدين على بعضهما البعض، ونبذ جميع الخلافات الإيديولوجية والدينية بعيدا عن أي "ميز جنسي أو ثقافي أو لاهوتي".
وقد خلصت الندوة الى أن العلاقة المتينة التي ارتبطت بين الشعبين المغربي والإسباني، الممتدة منذ الحكم الإسلامي بالأندلس.. مرورا بمساهمة الشعب المغربي في الحرب الأهلية إبان حكم الديكتاتور "فرانكو" ونهاية بالاستعمار الإسباني لمجموعة من المناطق المغربية "الريف، الشمال، الصحراء المغربية...)، يجعلها تتمتع بنوع من "الإشباع التعددي" رغم اختلاف اللغات والعادات والتقاليد لكل منطقة من هذين البلدين الجارين.
اليوم الثاني من هذا النشاط الثقافي.. عرف تنظيم نشاط مسرحي وفني إبداعي بساحة "الكورنيش"، وشملت تقديم عروض موسيقية بالإسبانية والأمازيغية والعربية، وكذا فقرات ركحية لفنانين مغاربة وإسبان. هذا وستمتد قافلة الثقافة المشتركة لتمتد الى مدن مغربية أخرى كالحسيمة وتطوان..
في إطار قافلة التبادل الثقافي المشترك، المنظم من طرف بلديتي الناظور ومالقا وبشراكة مع جمعية أزول للثقافة والتنمية.. عرفت مدينة الناظور خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 10 و11 أبريل الجاري، تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية المشتركة بين أفراد قافلة التبادل المشترك الإسبانية ومجموعة من الوجوه الفنية والثقافية والفكرية بالناظور.
هذا وقد عرف اليوم الأول من هذا النشاط الثقافي المشترك.. تنظيم ندوة ثقافية وفكرية بقاعة الندوات التابعة لدار الأم، حول التاريخ الثقافي المشترك بين الجارين المغرب وإسبانيا. وقد تمحورت هذه الندوة الفكرية التي عرفت حضور القنصل الإسباني بالناظور ومندوب وزارة الثقافة والمستشارة الجماعية ليلى أحكيم وجانب مهم من المثقفين والمبدعين، (تمحورت) حول العلاقة الوطيدة التي تجمع بين الشعبين المغربي والإسباني على مر العصور، رغم معيقات الأزمة الإقتصادية التي تعيش مجموعة من البلدان الأوروبية على وقعها.
حيث أجمع مجموعة من المتدخلين خلال ذات الملتقى الفكري، على أن الموقع الجغرافي للبلدين المتواجدين على ضفتي الساحل المتوسطي، يحتم عليهما توطيد علاقاتهما على جميع الأصعدة.. والتدشين لمرحلة جديدة تحت مسمى "الثقافة الحرة"، المبنية على انفتاح المجتمع المدني للبلدين على بعضهما البعض، ونبذ جميع الخلافات الإيديولوجية والدينية بعيدا عن أي "ميز جنسي أو ثقافي أو لاهوتي".
وقد خلصت الندوة الى أن العلاقة المتينة التي ارتبطت بين الشعبين المغربي والإسباني، الممتدة منذ الحكم الإسلامي بالأندلس.. مرورا بمساهمة الشعب المغربي في الحرب الأهلية إبان حكم الديكتاتور "فرانكو" ونهاية بالاستعمار الإسباني لمجموعة من المناطق المغربية "الريف، الشمال، الصحراء المغربية...)، يجعلها تتمتع بنوع من "الإشباع التعددي" رغم اختلاف اللغات والعادات والتقاليد لكل منطقة من هذين البلدين الجارين.
اليوم الثاني من هذا النشاط الثقافي.. عرف تنظيم نشاط مسرحي وفني إبداعي بساحة "الكورنيش"، وشملت تقديم عروض موسيقية بالإسبانية والأمازيغية والعربية، وكذا فقرات ركحية لفنانين مغاربة وإسبان. هذا وستمتد قافلة الثقافة المشتركة لتمتد الى مدن مغربية أخرى كالحسيمة وتطوان..