تقرير : د.مزيان علي
نظمت جمعية أغبال للتنمية والتضامن النسخة الثانية من القافلة الطبية المتعددة التخصصات، بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة وتعاون مع المكتب الاقليمي للهلال الأحمر المغربي بالدريوش، يومي الجمعة والسبت، 3 و4 أبريل الحالي، بالمركز الصحي ببلدية ميضار.
تشكل الطاقم الطبي للقافلة من مجموعة من الأطباء من تخصصات مختلفة، منها طب النساء وطب الأطفال، إلى جانب طب العظام، وأمراض الأذن والأنف والحنجرة، كما شاركت في القافلة الأطر الصحية المحلية من ممرضي بعض المراكز الصحية التابعة لإقليم الدريوش.
شرع الطاقم الطبي في إجراء الفحوصات ابتداء من صباح يوم الجمعة الثالث من أبريل، واستفاد عدد كبير من المرضى قدر بـــ )750 (مستفيد من الفحص المتخصص المجاني والأدوية، ينتمون إلى مناطق مختلفة من إقليم الدريوش كميضار الأعلى، و وقاسيطة وأزلاف وتفرسيت وتمسمان فضلا عن بلديات ميضار والدريوش وابن الطيب ونواحيها. وقد اعتمدت الجمعية على مقدراتها الذاتية لتوفير الإقامة والتغذية والتنقل لأطر القافلة الطبية الذين قدموا من مختلف مدن المغرب.
على المستوى التنظيمي، وضمانا لولوج سلس للخدمات الطبية المتاحة في القافلة، خصصت اللجنة التنظيمية التابعة للجمعية أربعة أيام قبل موعد القافلة، لتسجيل الراغبين في الاستفادة من خلال توفير خط هاتفي وبريد إلكتروني، لمن تعذر عليه الحضور الشخصي. كما وفرت الجمعية فضاء مجهزا لاستقبال الوافدين على المركز الصحي من المرضى طيلة مدة القافلة.
وعلى الرغم من حضور العديد من المرضى غير المسجلين من قبل، إلا أن الجمعية وبتنسيق مع الطاقم الطبي للقافلة، أصروا على ألا تغلق أبواب المركز الصحي في وجه أي مريض، وألا يحرم أحد من الفحص، لذلك استمر العمل إلى وقت متأخر من مساء اليوم الأخير من عمر القافلة.
تمكنت القافلة الطبية من توفير الفحوصات الدقيقة وتزويد المرضى بالأدوية بالمجان، كما وجهت حالات أخرى نحو مستشفيات قريبة لمزيد من الفحوصات الدقيقة والمعمقة لتشخيص أفضل لحالاتهم. ويبدو أن القافلة قد حققت اهدافها بشكل كبير، لا سيما وأنها تمكنت من تقريب الخدمات الصحية المتخصصة المجانية لذوي الدخل المحدود، كما استطاعت توفير علاجات لفئات عريضة من نساء إقليم الدريوش بحيث تجاوز عددهن الثلثين )أزيد من أربعمائة 500 امرأة (من مجموع عدد المستفدين من هذه القافلة.
إن جمعية أغبال للتنمية والتضامن، وانسجاما مع دورها في الإسهام بالنهوض بالجوانب التنموية لسكان المنطقة، تذكر مرة أخرى بتوصيات القافلة السابقة، وتؤكد على تنظيم المزيد من القوافل الطبية في القادم من الأيام والشهور، كما أنها تدعو مجددا إلى مزيد من تظافر الجهود لتقريب الخدمات الصحية من المناطق المعزولة من هذا الإقليم الفتي، من خلال توفير المزيد من المؤسسات الصحية وتجهيزها بالمعدات الطبية وبالأطر الصحية المتخصصة.
نظمت جمعية أغبال للتنمية والتضامن النسخة الثانية من القافلة الطبية المتعددة التخصصات، بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة وتعاون مع المكتب الاقليمي للهلال الأحمر المغربي بالدريوش، يومي الجمعة والسبت، 3 و4 أبريل الحالي، بالمركز الصحي ببلدية ميضار.
تشكل الطاقم الطبي للقافلة من مجموعة من الأطباء من تخصصات مختلفة، منها طب النساء وطب الأطفال، إلى جانب طب العظام، وأمراض الأذن والأنف والحنجرة، كما شاركت في القافلة الأطر الصحية المحلية من ممرضي بعض المراكز الصحية التابعة لإقليم الدريوش.
شرع الطاقم الطبي في إجراء الفحوصات ابتداء من صباح يوم الجمعة الثالث من أبريل، واستفاد عدد كبير من المرضى قدر بـــ )750 (مستفيد من الفحص المتخصص المجاني والأدوية، ينتمون إلى مناطق مختلفة من إقليم الدريوش كميضار الأعلى، و وقاسيطة وأزلاف وتفرسيت وتمسمان فضلا عن بلديات ميضار والدريوش وابن الطيب ونواحيها. وقد اعتمدت الجمعية على مقدراتها الذاتية لتوفير الإقامة والتغذية والتنقل لأطر القافلة الطبية الذين قدموا من مختلف مدن المغرب.
على المستوى التنظيمي، وضمانا لولوج سلس للخدمات الطبية المتاحة في القافلة، خصصت اللجنة التنظيمية التابعة للجمعية أربعة أيام قبل موعد القافلة، لتسجيل الراغبين في الاستفادة من خلال توفير خط هاتفي وبريد إلكتروني، لمن تعذر عليه الحضور الشخصي. كما وفرت الجمعية فضاء مجهزا لاستقبال الوافدين على المركز الصحي من المرضى طيلة مدة القافلة.
وعلى الرغم من حضور العديد من المرضى غير المسجلين من قبل، إلا أن الجمعية وبتنسيق مع الطاقم الطبي للقافلة، أصروا على ألا تغلق أبواب المركز الصحي في وجه أي مريض، وألا يحرم أحد من الفحص، لذلك استمر العمل إلى وقت متأخر من مساء اليوم الأخير من عمر القافلة.
تمكنت القافلة الطبية من توفير الفحوصات الدقيقة وتزويد المرضى بالأدوية بالمجان، كما وجهت حالات أخرى نحو مستشفيات قريبة لمزيد من الفحوصات الدقيقة والمعمقة لتشخيص أفضل لحالاتهم. ويبدو أن القافلة قد حققت اهدافها بشكل كبير، لا سيما وأنها تمكنت من تقريب الخدمات الصحية المتخصصة المجانية لذوي الدخل المحدود، كما استطاعت توفير علاجات لفئات عريضة من نساء إقليم الدريوش بحيث تجاوز عددهن الثلثين )أزيد من أربعمائة 500 امرأة (من مجموع عدد المستفدين من هذه القافلة.
إن جمعية أغبال للتنمية والتضامن، وانسجاما مع دورها في الإسهام بالنهوض بالجوانب التنموية لسكان المنطقة، تذكر مرة أخرى بتوصيات القافلة السابقة، وتؤكد على تنظيم المزيد من القوافل الطبية في القادم من الأيام والشهور، كما أنها تدعو مجددا إلى مزيد من تظافر الجهود لتقريب الخدمات الصحية من المناطق المعزولة من هذا الإقليم الفتي، من خلال توفير المزيد من المؤسسات الصحية وتجهيزها بالمعدات الطبية وبالأطر الصحية المتخصصة.