ناظورسيتي: أ.خ
في إطار أنشطتها المبرمجة لسنة 2015 ، نظمت جمعية افاق للتنمية باروكوت إقليم الدريوش، يوم الأحد 19 أبريل 2015 رحلة ترفيهية إستكشافية تحت شعار” لنجعل مصلحة التلميذ من أولوياتنا”، لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية الكائنة باتروكوت والمتفوقين دراسيا.
الرحلة اتخذت المتنزه الوطني لاقليم الحسيمة وشاطئ بادس كوجهتين لها وعرفت مشاركة 60 تلميذا وتلميذة بالإضافة إلى مجموعة من الأطر التربوية، ومسؤولين عن الجمعية، بلإضافة إلى المؤطر والأستاذ(بالحاج محمد) مسؤول عن شبكة الجمعيات العاملة بالمنتزه الوطني للحسيمة الذي رافقته باحثة أمريكية.
انطلقت الرحلة في جو من البهجة والسرور في تمام الساعة 9:30 صباحا من أمام المدرسة الجماعاتية اتروكوت، ب3 سيارات النقل المدرسي التابع لجهة الحسيمة، والمجلس الإقليمي للرياضة بالحسيمة، وجماعة أولاد أمغار.
وقد عرفت الرحلة مجموعة من الفقرات التربوية والترفيهية، إذ تميزت الفقرة الأولى من الرحلة بالقاء نظرة شاملة على الحدود الجغرافية للمتنزه الوطني،تاريخه ، مكوناته و أنواع الكائنات الحية المتواجدة فيه من خلال زيارة ”مركز الإعلام و التربية البيئية بالمنتزه الوطني لاقليم الحسيمة”. بعد ذلك انطلقت المجموعة لاستكشاف خبايا المنتزه الوطني من خلال التعرف على أنواع النباتات والحيوانات التي تعيش داخل المنتزه، بالإضافة إلى مناجم التي كان المستعمر الإسباني يستغلها في إخراج الرصاص حسب المعلومات التي قدمها المؤطر للتلاميذ، كما تم زيارة ضريح أبو يعقوب الباديسي، أحد علماء وأولياء الريف خلال القرن السادس الهجري.
كما توجه المشاركون في الرحلة إلى شاطئ بادس حيث اتخذوا حيزا من الزمن للإستراحة ولافتراش الحصى وأخذ وجبة غذاء في جو عائلي جميل، وبعده تم قراءة الفاتحة ترحما على ضحايا فاجعة طانطان، وأداء النشيد الوطني قبالة جزيرة باديس المحتلة، والشروع في بعض الأنشطة الترفيهية والتربوية، والمسابقات الرياضية التي شارك فيها جميع التلاميذ وأشرف على تأطيرها الأطر التربوية والجمعوية. وفي ختام هذه الأنشطة تم إلقاء الكلمة من طرف بعض أعضاء الجمعية المنظمة وبعض الأساتذة، وتم بعده توزيع مجموعة من الشواهد التقديرية على المساهمين في إنجاح هذه الرحلة.
وفي الأخير تم توزيع حلويات وعواصير على المشاركين، وبذلك استجمعوا ما تبقى من قواهم واتجهوا صوب الحافلة ليعودوا لمعاقلهم من أجل العودة للدراسة بشكل أفضل، والإستعداد الجيد للإمتحانات المقبلة.
هذا وقد تميزت هذه الرحلة الإستكشافية بجو من المرح و المنافسة والاستفادة، بالإضافة إلى خلق فرصة للتواصل والتعارف والتآزر فيما بين التلاميذ، وبين الأساتذة والتلاميذ والجمعويين، وأيضا فرصة للتعرف على مجهودات التي يقوم بها الأطر التربوية والجمعوية في تنمية المنطقة.
في إطار أنشطتها المبرمجة لسنة 2015 ، نظمت جمعية افاق للتنمية باروكوت إقليم الدريوش، يوم الأحد 19 أبريل 2015 رحلة ترفيهية إستكشافية تحت شعار” لنجعل مصلحة التلميذ من أولوياتنا”، لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية الكائنة باتروكوت والمتفوقين دراسيا.
الرحلة اتخذت المتنزه الوطني لاقليم الحسيمة وشاطئ بادس كوجهتين لها وعرفت مشاركة 60 تلميذا وتلميذة بالإضافة إلى مجموعة من الأطر التربوية، ومسؤولين عن الجمعية، بلإضافة إلى المؤطر والأستاذ(بالحاج محمد) مسؤول عن شبكة الجمعيات العاملة بالمنتزه الوطني للحسيمة الذي رافقته باحثة أمريكية.
انطلقت الرحلة في جو من البهجة والسرور في تمام الساعة 9:30 صباحا من أمام المدرسة الجماعاتية اتروكوت، ب3 سيارات النقل المدرسي التابع لجهة الحسيمة، والمجلس الإقليمي للرياضة بالحسيمة، وجماعة أولاد أمغار.
وقد عرفت الرحلة مجموعة من الفقرات التربوية والترفيهية، إذ تميزت الفقرة الأولى من الرحلة بالقاء نظرة شاملة على الحدود الجغرافية للمتنزه الوطني،تاريخه ، مكوناته و أنواع الكائنات الحية المتواجدة فيه من خلال زيارة ”مركز الإعلام و التربية البيئية بالمنتزه الوطني لاقليم الحسيمة”. بعد ذلك انطلقت المجموعة لاستكشاف خبايا المنتزه الوطني من خلال التعرف على أنواع النباتات والحيوانات التي تعيش داخل المنتزه، بالإضافة إلى مناجم التي كان المستعمر الإسباني يستغلها في إخراج الرصاص حسب المعلومات التي قدمها المؤطر للتلاميذ، كما تم زيارة ضريح أبو يعقوب الباديسي، أحد علماء وأولياء الريف خلال القرن السادس الهجري.
كما توجه المشاركون في الرحلة إلى شاطئ بادس حيث اتخذوا حيزا من الزمن للإستراحة ولافتراش الحصى وأخذ وجبة غذاء في جو عائلي جميل، وبعده تم قراءة الفاتحة ترحما على ضحايا فاجعة طانطان، وأداء النشيد الوطني قبالة جزيرة باديس المحتلة، والشروع في بعض الأنشطة الترفيهية والتربوية، والمسابقات الرياضية التي شارك فيها جميع التلاميذ وأشرف على تأطيرها الأطر التربوية والجمعوية. وفي ختام هذه الأنشطة تم إلقاء الكلمة من طرف بعض أعضاء الجمعية المنظمة وبعض الأساتذة، وتم بعده توزيع مجموعة من الشواهد التقديرية على المساهمين في إنجاح هذه الرحلة.
وفي الأخير تم توزيع حلويات وعواصير على المشاركين، وبذلك استجمعوا ما تبقى من قواهم واتجهوا صوب الحافلة ليعودوا لمعاقلهم من أجل العودة للدراسة بشكل أفضل، والإستعداد الجيد للإمتحانات المقبلة.
هذا وقد تميزت هذه الرحلة الإستكشافية بجو من المرح و المنافسة والاستفادة، بالإضافة إلى خلق فرصة للتواصل والتعارف والتآزر فيما بين التلاميذ، وبين الأساتذة والتلاميذ والجمعويين، وأيضا فرصة للتعرف على مجهودات التي يقوم بها الأطر التربوية والجمعوية في تنمية المنطقة.