جواد بودادح | نور الدين جلول
بعد أن كان من المنتظر أن تحتضن قاعة الندوات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور، زوال اليوم السبت 19 نونبر الجاري، ندوة حول موضوع "الحراك الشبابي بالمغرب الى أين"، من تنظيم جميعة أمزيان وتأطير أسامة الخليفي، تفاجأت اللجنة المنظمة عقب حلولها ببهو الغرفة بمنع تنظيم هاته الندوة داخل القاعة الخاصة بالغرفة دون أي سبب وجيه.
وقد خلف هذا القرار استياءا واستنكارا شديدا لدى اللجنة المنظمة وضيوف الندوة والمهتمين بالموضوع، وفي رد حضاري حول قرار المنع هذا أقدم مكتب جمعية أمزيان بمعية شريحة واسعة من الحاضرين والمتضامنين مع الجمعية على تنظيم وقفة احتجاجية أمام باب مقر الغرفة للتعبير عن غضبهم العارم تجاه ما سماه المحتجون "بسياسية تكبيل الأفواه في عهد الدستور الجديد".
وكان الهدف من تنظيم هاته الندوة حسب اللجنة المنظمة، هو السعي الى المساهمة في مناقشة أهم ما يرتبط بالحراك الشبابي قصد المساهمة الى جانب القوة الشبابية الصاعدة في مزيد من النقاش حول مسار وآفاق الدينامية النضالية، كرهان لحماية مكتسبات الشعب والمضي نحو تحقيق مكاسب أكبر، وبناء الديمقراطية بالمغرب.
بعد أن كان من المنتظر أن تحتضن قاعة الندوات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور، زوال اليوم السبت 19 نونبر الجاري، ندوة حول موضوع "الحراك الشبابي بالمغرب الى أين"، من تنظيم جميعة أمزيان وتأطير أسامة الخليفي، تفاجأت اللجنة المنظمة عقب حلولها ببهو الغرفة بمنع تنظيم هاته الندوة داخل القاعة الخاصة بالغرفة دون أي سبب وجيه.
وقد خلف هذا القرار استياءا واستنكارا شديدا لدى اللجنة المنظمة وضيوف الندوة والمهتمين بالموضوع، وفي رد حضاري حول قرار المنع هذا أقدم مكتب جمعية أمزيان بمعية شريحة واسعة من الحاضرين والمتضامنين مع الجمعية على تنظيم وقفة احتجاجية أمام باب مقر الغرفة للتعبير عن غضبهم العارم تجاه ما سماه المحتجون "بسياسية تكبيل الأفواه في عهد الدستور الجديد".
وكان الهدف من تنظيم هاته الندوة حسب اللجنة المنظمة، هو السعي الى المساهمة في مناقشة أهم ما يرتبط بالحراك الشبابي قصد المساهمة الى جانب القوة الشبابية الصاعدة في مزيد من النقاش حول مسار وآفاق الدينامية النضالية، كرهان لحماية مكتسبات الشعب والمضي نحو تحقيق مكاسب أكبر، وبناء الديمقراطية بالمغرب.