تقرير إخباري:
نظمت الحركة من أجل الحكم الذاتي بالقبايل يومه 12 يناير2010 ، مسيرة حاشدة بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2960 ، وما أن انطلقت المسيرة من وسط مدينة تيزي وزو، و شرع المتظاهرون في ترديد الشعارات و الهتافات المطالبة بالحكم الذاتي، وباحترام الحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية، حتى انهالت عليهم قوات التدخل السريع والشرطة الجزائرية بالهروات ووابل من قنابل الغاز المسيل للدموع و الرصاص المطاطي ، ما أ سفر عن سقوط عشرات الجرحى وعدد غير محدد من المعتقلين، الذين تجهل الوجهة التي تم اقتيادهم إليها حتى الآن.
إن جمعية أوسان الثقافية وهي تعلن تضامنها المطلق مع الضحايا والمعتقلين ، و تعبر عن استنكارها الشديد و إدانتها القوية للقمع والاعتقالات العشوائية والتعذيب الذي تعرض له المتظاهرون المحتفلون بالسنة الأمازيغية الجديدة في مدينة تيزي وزو، فإنها تعتبر أن القمع الذي واجهت به أجهزة القمع الجزائري المشاركين في المسيرة السلمية لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة كيفما كانت ، وتعتبره انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان و لقواعد صيانة و حفظ الأمن، و يضع الخطاب الرسمي الجزائري حول سياسة الوئام الوطني ودسترة الأمازيغية و إعادة الاعتبار للهوية الأمازيغية موضع تساؤل كبير.
إن جمعية أوسان الثقافية تدعو جميع مكونات الحركة الأمازيغية عبر العالم و المنظمات الحقوقية والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان للتحرك العاجل من أجل إطلاق سراح المعتقلين و وضع حد للقمع الذي تمارسه أجهزة القمع الجزائرية ضد الأمازيغ في تيزي وزو وباقي مدن منطقة القبايل .
عن المكتب التنفيذي
الرئيس ، محمد الحوشي
نظمت الحركة من أجل الحكم الذاتي بالقبايل يومه 12 يناير2010 ، مسيرة حاشدة بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2960 ، وما أن انطلقت المسيرة من وسط مدينة تيزي وزو، و شرع المتظاهرون في ترديد الشعارات و الهتافات المطالبة بالحكم الذاتي، وباحترام الحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية، حتى انهالت عليهم قوات التدخل السريع والشرطة الجزائرية بالهروات ووابل من قنابل الغاز المسيل للدموع و الرصاص المطاطي ، ما أ سفر عن سقوط عشرات الجرحى وعدد غير محدد من المعتقلين، الذين تجهل الوجهة التي تم اقتيادهم إليها حتى الآن.
إن جمعية أوسان الثقافية وهي تعلن تضامنها المطلق مع الضحايا والمعتقلين ، و تعبر عن استنكارها الشديد و إدانتها القوية للقمع والاعتقالات العشوائية والتعذيب الذي تعرض له المتظاهرون المحتفلون بالسنة الأمازيغية الجديدة في مدينة تيزي وزو، فإنها تعتبر أن القمع الذي واجهت به أجهزة القمع الجزائري المشاركين في المسيرة السلمية لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة كيفما كانت ، وتعتبره انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان و لقواعد صيانة و حفظ الأمن، و يضع الخطاب الرسمي الجزائري حول سياسة الوئام الوطني ودسترة الأمازيغية و إعادة الاعتبار للهوية الأمازيغية موضع تساؤل كبير.
إن جمعية أوسان الثقافية تدعو جميع مكونات الحركة الأمازيغية عبر العالم و المنظمات الحقوقية والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان للتحرك العاجل من أجل إطلاق سراح المعتقلين و وضع حد للقمع الذي تمارسه أجهزة القمع الجزائرية ضد الأمازيغ في تيزي وزو وباقي مدن منطقة القبايل .
عن المكتب التنفيذي
الرئيس ، محمد الحوشي
تعليق جديد