ناظورسيتي :
في إطار أنشطتها التربوية الهادفة، نظمت "جمعية ابن سينا للتنمية بأزغنغان" خرجةً علميةً إلى كل من "محطة تطهير المياه العادمة للناظور الكبير ببوعرك"، ومقر "مؤسسة ناظور سيتي بالناظور"، وذلك عشية يوم الأربعاء 5 مارس الجاري، لفائدة التلاميذ المتفوقين المنتمين لإعدادية "محمد الزرقطوني"، "ابن سينا"، "إيكسان"، فيما تغيب عن الحضور تلاميذ إعدادية "محمد الفاسي"، رغم توجيه الدعوة لهم.
وتهدف هذه الزيارة العلمية الاستكشافية، التي كانت ثريةً بكل المعلومات التي من شأنها إغناء الرصيد المعرفي للتلاميذ، (تهدف) إلى إثارة حب الإطلاع والبحث والملاحظة لديهم والربط بين المعلومات المكتسبة والواقع الميداني، وكذا التزود ببعض المعلومات والثقافات ذات المردود التربوي والاجتماعي، بالإضافة إلى كسر روتين ورتابة القسم.
وقد اطلع التلاميذ أثناء تواجدهم بمحطة التطهير، على مختلف مراحل معالجة المياه العادمة من خلال "نموذج هندسي مصغر" للمحطة، حيث تم شرح العمليات الأساسية التي تمر بها هذه المياه من بداية دخولها للمحطة إلى حين معالجتها وترشيحها في أحواض. بعد وذلك تم الانتقال على أرض الواقع، لرؤية وحدات المعالجة المختلفة: الفيزيائية والكيميائية والحيوية للمياه العادمة، وكذلك وحدات معالجة الحمأة المترسبة من هذه المياه والتي يستفاد منها كسماد للتربة أو لإنتاج غاز الميثان.
وفي المحطة الثانية من هذه الخرجة العلمية، انتقل التلاميذ إلى مقر "مؤسسة ناظور سيتي" الإعلامية، حيث كانت الفرصة مواتيةً لهم للاستئناس بتقنيات العمل الصحفي بالصحافة الإلكترونية، وهكذا عاينوا عن كثب، طريقة اشتغال الطاقم الصحفي المكون للموقع الإلكتروني "ناظور سيتي" الرائد على الصعيد الوطني. وفي هذا السياق قدم لهم "جواد بودادح" رئيس تحرير ناظورسيتي نبذةً عن نشأة ومسار الموقع، وشروحات مستفيضة حول دور الصحافة الإلكترونية وتقنيات وآليات تحرير الخبر الصحفي التي ترتكز على الالتزام بالمهنية و تحري صدقية الخبر.
وقد خلفت هذه الخرجة، التي تخللتها نقاشات مستديرة، انطباعاً جيداً لدى التلاميذ المستفيدين والمؤطرين المرافقين لهم، لغناها القيمي والمعرفي، بل وبدأ التفكير في تنظيم زيارات أخرى ميدانية إلى مؤسسات مماثلة.
وأكد الأستاذ "بوجمعة أندوح" رئيس "جمعية ابن سينا للتنمية"، أن مثل هذه الأنشطة، بالإضافة إلى أهدافها التربوية النبيلة، فإنها تفتح آفاقاً واسعةً أمام المتعلمين لمعاينة المشاريع الكبرى والتعرف على المؤسسات التنموية، لاستجلاء مختلف مظاهر التنمية التي يعرفها المغرب.
في إطار أنشطتها التربوية الهادفة، نظمت "جمعية ابن سينا للتنمية بأزغنغان" خرجةً علميةً إلى كل من "محطة تطهير المياه العادمة للناظور الكبير ببوعرك"، ومقر "مؤسسة ناظور سيتي بالناظور"، وذلك عشية يوم الأربعاء 5 مارس الجاري، لفائدة التلاميذ المتفوقين المنتمين لإعدادية "محمد الزرقطوني"، "ابن سينا"، "إيكسان"، فيما تغيب عن الحضور تلاميذ إعدادية "محمد الفاسي"، رغم توجيه الدعوة لهم.
وتهدف هذه الزيارة العلمية الاستكشافية، التي كانت ثريةً بكل المعلومات التي من شأنها إغناء الرصيد المعرفي للتلاميذ، (تهدف) إلى إثارة حب الإطلاع والبحث والملاحظة لديهم والربط بين المعلومات المكتسبة والواقع الميداني، وكذا التزود ببعض المعلومات والثقافات ذات المردود التربوي والاجتماعي، بالإضافة إلى كسر روتين ورتابة القسم.
وقد اطلع التلاميذ أثناء تواجدهم بمحطة التطهير، على مختلف مراحل معالجة المياه العادمة من خلال "نموذج هندسي مصغر" للمحطة، حيث تم شرح العمليات الأساسية التي تمر بها هذه المياه من بداية دخولها للمحطة إلى حين معالجتها وترشيحها في أحواض. بعد وذلك تم الانتقال على أرض الواقع، لرؤية وحدات المعالجة المختلفة: الفيزيائية والكيميائية والحيوية للمياه العادمة، وكذلك وحدات معالجة الحمأة المترسبة من هذه المياه والتي يستفاد منها كسماد للتربة أو لإنتاج غاز الميثان.
وفي المحطة الثانية من هذه الخرجة العلمية، انتقل التلاميذ إلى مقر "مؤسسة ناظور سيتي" الإعلامية، حيث كانت الفرصة مواتيةً لهم للاستئناس بتقنيات العمل الصحفي بالصحافة الإلكترونية، وهكذا عاينوا عن كثب، طريقة اشتغال الطاقم الصحفي المكون للموقع الإلكتروني "ناظور سيتي" الرائد على الصعيد الوطني. وفي هذا السياق قدم لهم "جواد بودادح" رئيس تحرير ناظورسيتي نبذةً عن نشأة ومسار الموقع، وشروحات مستفيضة حول دور الصحافة الإلكترونية وتقنيات وآليات تحرير الخبر الصحفي التي ترتكز على الالتزام بالمهنية و تحري صدقية الخبر.
وقد خلفت هذه الخرجة، التي تخللتها نقاشات مستديرة، انطباعاً جيداً لدى التلاميذ المستفيدين والمؤطرين المرافقين لهم، لغناها القيمي والمعرفي، بل وبدأ التفكير في تنظيم زيارات أخرى ميدانية إلى مؤسسات مماثلة.
وأكد الأستاذ "بوجمعة أندوح" رئيس "جمعية ابن سينا للتنمية"، أن مثل هذه الأنشطة، بالإضافة إلى أهدافها التربوية النبيلة، فإنها تفتح آفاقاً واسعةً أمام المتعلمين لمعاينة المشاريع الكبرى والتعرف على المؤسسات التنموية، لاستجلاء مختلف مظاهر التنمية التي يعرفها المغرب.