تحرير: كريم بركة
تصوير: عبد الرحمان أحناو
نظمت جمعية الأمل للمعاقين يوم الأربعاء 07 يوليوز الجاري باحداى قاعات الحفلات بمدينة بني انصار، حفلا تكريميا احتفاء وإحتفالا بمناسبة إنهاء السنة الدراسية 2009/2010 لفائدة المعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة
وقد حضر الحفل مجموعة من الفعاليات الجمعوية بمدينة بني انصار خصوصا منها من تنشط بالمجال الجمعوي، وفعاليات تربوية أخرى وفعاليات مدنية بالأساس، ومجموعة من آباء وأولياء أمور التلاميذ المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ومجموعة من المتعاطفين ومنشدين ومأطرين جمعويين إضافة إلى فعاليات تنشيطية
وقد إفتتح الحفل التكريمي بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة لرئيس جمعية الأمل للمعاقين ببني انصار حيث رحب فيها بالحضور الكريم رغم العدد الكبير الذي كان من المنتظر أن يحظر إلى هذا النشاط الذي يعكس نظرة المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين بصفة عامة، إلا أنه أضاف في كلمته أن جل الهيئات والجهات التي كان من المنتظر أن تدعم مثل هذه المبادرات وأن تحتفي بالشخص المعاق خصوصا وأن المغرب يدخل عهدا جديدا لم تحضر للقيام بدورها المنوط بها، وخصوصا منها الجهات المسؤولة بصفة عامة والتي أكد على دعوتها وجهات أخرى كان من الواجب حضورها لدعم هذه الفئات من المجتمع خصوصا وأنها هذه السنة قد تفوقت في الدراسة والمواظبة طيلة السنة
فيما تلتها كلمة للدكتور طبيب والمسؤول بالمركز الصحي لبلدية بني انصار والذي أكد في كلمته أنه لم يحضر ممثلا لأي قطاع إنما كان حضوره بصفته جمعويا والذي أضاف أن الشخص المعاق في مدينة بني انصار وإقليم الناظور ككل مازال يعاني خصوصا وأن المراكز الطبية بنيت دون أن تخصص ممرات للمعاقين أو أجنحة خاصة بذوي الإحتياجات الخاصة، وهذا مايزكي أن الشخص المعاق وذوي الإحتياجات الخاصة مازالوا لم يدمجوا في المجتمع المغربي خصوصا وأن المغرب قد دخل في مرحلة حاسمة تستدعي التدخل العاجل من المسؤولين في مثل هذه الحالات
وقد وزعت مجموعة من الجوائز القيمة على المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة المتفوقين منهم خصوصا في الدراسة خلال هذه السنة الدراسية 2009/2010، حيث مر الحفل في جو من البهجة والفرحة لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث كانت مناسبة بالنسبة لهم للاحتكاك بشريحة من المجتمع ويحسوا أنهم جزء منه خصوصا وأن هؤلاء حياتهم تنحصر في أماكن محدودة وليست لهم حرية التنقل أو التجوال وحيدين، وقد شكلت قاعة أهمار للحفلات فضاء تغمره البهجة والامتنان من جانب الآباء، حيث أكد البعض منهم أن جمعية الأمل تمكنت من إخراج الأطفال من روتينهم ولو قليلا حيث أضافوا أن الحفل التكريمي والختامي للسنة الدراسية الحالية لأطفالهم كان ناجحا بكل المقاييس
وقد أضاف رئيس الجمعية في كلمة له لموقع ناظورسيتي أن الإعلام المحلي يؤكد عدم اهتمامه بالشخص المعاق خصوصا وأنه قد وجه دعوات لمختلف المنابر الإعلامية المحلية إلا أنها لم تستجب الأمر الذي حز في نفسه حيث أكد أن الحفل التكريمي للشخص المعاق أجدر من أن يغطى إعلامية على غرار بعض الأنشطة الأخرى التي اعتبرها تافهة في نظره
تصوير: عبد الرحمان أحناو
نظمت جمعية الأمل للمعاقين يوم الأربعاء 07 يوليوز الجاري باحداى قاعات الحفلات بمدينة بني انصار، حفلا تكريميا احتفاء وإحتفالا بمناسبة إنهاء السنة الدراسية 2009/2010 لفائدة المعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة
وقد حضر الحفل مجموعة من الفعاليات الجمعوية بمدينة بني انصار خصوصا منها من تنشط بالمجال الجمعوي، وفعاليات تربوية أخرى وفعاليات مدنية بالأساس، ومجموعة من آباء وأولياء أمور التلاميذ المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ومجموعة من المتعاطفين ومنشدين ومأطرين جمعويين إضافة إلى فعاليات تنشيطية
وقد إفتتح الحفل التكريمي بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة لرئيس جمعية الأمل للمعاقين ببني انصار حيث رحب فيها بالحضور الكريم رغم العدد الكبير الذي كان من المنتظر أن يحظر إلى هذا النشاط الذي يعكس نظرة المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين بصفة عامة، إلا أنه أضاف في كلمته أن جل الهيئات والجهات التي كان من المنتظر أن تدعم مثل هذه المبادرات وأن تحتفي بالشخص المعاق خصوصا وأن المغرب يدخل عهدا جديدا لم تحضر للقيام بدورها المنوط بها، وخصوصا منها الجهات المسؤولة بصفة عامة والتي أكد على دعوتها وجهات أخرى كان من الواجب حضورها لدعم هذه الفئات من المجتمع خصوصا وأنها هذه السنة قد تفوقت في الدراسة والمواظبة طيلة السنة
فيما تلتها كلمة للدكتور طبيب والمسؤول بالمركز الصحي لبلدية بني انصار والذي أكد في كلمته أنه لم يحضر ممثلا لأي قطاع إنما كان حضوره بصفته جمعويا والذي أضاف أن الشخص المعاق في مدينة بني انصار وإقليم الناظور ككل مازال يعاني خصوصا وأن المراكز الطبية بنيت دون أن تخصص ممرات للمعاقين أو أجنحة خاصة بذوي الإحتياجات الخاصة، وهذا مايزكي أن الشخص المعاق وذوي الإحتياجات الخاصة مازالوا لم يدمجوا في المجتمع المغربي خصوصا وأن المغرب قد دخل في مرحلة حاسمة تستدعي التدخل العاجل من المسؤولين في مثل هذه الحالات
وقد وزعت مجموعة من الجوائز القيمة على المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة المتفوقين منهم خصوصا في الدراسة خلال هذه السنة الدراسية 2009/2010، حيث مر الحفل في جو من البهجة والفرحة لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث كانت مناسبة بالنسبة لهم للاحتكاك بشريحة من المجتمع ويحسوا أنهم جزء منه خصوصا وأن هؤلاء حياتهم تنحصر في أماكن محدودة وليست لهم حرية التنقل أو التجوال وحيدين، وقد شكلت قاعة أهمار للحفلات فضاء تغمره البهجة والامتنان من جانب الآباء، حيث أكد البعض منهم أن جمعية الأمل تمكنت من إخراج الأطفال من روتينهم ولو قليلا حيث أضافوا أن الحفل التكريمي والختامي للسنة الدراسية الحالية لأطفالهم كان ناجحا بكل المقاييس
وقد أضاف رئيس الجمعية في كلمة له لموقع ناظورسيتي أن الإعلام المحلي يؤكد عدم اهتمامه بالشخص المعاق خصوصا وأنه قد وجه دعوات لمختلف المنابر الإعلامية المحلية إلا أنها لم تستجب الأمر الذي حز في نفسه حيث أكد أن الحفل التكريمي للشخص المعاق أجدر من أن يغطى إعلامية على غرار بعض الأنشطة الأخرى التي اعتبرها تافهة في نظره