مراسلة
شهدت مدينة إمزورن اليوم السبت 16 يناير 2016 حدثا فنيا متميزا حيث نظمت جمعية السلام للثقافة والتنمية بإمزورن أمسية أمازيغية بمناسبة حلول السنة اﻷمازيغية الجديدة 2966 تحت شعار “أسكاس أمازيغ تاريخ وهوية” من تنشيط يسرى الفقيري حضر هذه اﻷمسية أعضاء المجلس البلدي لامزورن وممثل السلطة المحلية وعدة فعاليات أمازيغية وجمعيات المجتمع المدني.
إنطلقت اﻷمسية بمعرض للوحات الفنية من تقديم الفنان المقتدر إبن مدينة إمزورن محمد الحسني ثم إنطلق الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها السيد محمد العرودي عضو الجمعية رحب من خلالها بالحضور الكريم. بعد ذلك تفضل اﻷستاذ المحترم محمد أسويق المناضل اﻷمازيغي بتقديم نبذة تاريخية حول تاريخ اﻷمازيغية وأسكاس أماينو حيث تفاعل معه الجمهور وأستمعوا لتاريخهم المجيد. وقد تخللت هذه اﻷمسية فقرات شعرية من تقديم شعراء محليين كالشاعر المقتدر والكاتب الصاعد عاصم العبوتي الذي هز القاعة بكلماته وقصائده الروحية ومن الشعراء الذين أتحفوا الجمهور اﻷستاذ حسن بودوح بزجله وقصائده الرائعة والشاعرة نبيلة البوحذيفي بقصيدة باللغة الانجليزية لينتقل الجمهور إلى اﻹستماع بفقرات موسيقية رائعة من تقديم فرقة إنورا المتكونة من فنانين في المستوى حيث تعتبر هذه الفرقة كمجموعة فتية بدأت شق طريقها بنجاح نحو النجموعية بإحترافية عالية.
كما أبدعت فقرة البوشعايبي للموسيقى الجمهور الكريم بفقراتها الموسيقية اﻷمازيغية لتتقدم بعد ذلك مجموعة التراس لوس ريفينيوس بأناشيدها الرائعة وتفاعلت القاعة معها بشكل كبير. وأختتمت اﻷمسية بسكيتش فكاهي من تقديم جمعية أجيال للمسرح بالحسيمة يجسد واقع اﻹدارة المغربية وظاهرة الرشوة التي تفشت بشكل غريب.ليتم بعد ذلك توزيع شواهد تقديرية على المشاركين وأطعمة أمازيغية على الحاضرين كما تم تخصيص هدايا للجمهور الكريم تقديرا على حضوره المتميز والحضاري.
شهدت مدينة إمزورن اليوم السبت 16 يناير 2016 حدثا فنيا متميزا حيث نظمت جمعية السلام للثقافة والتنمية بإمزورن أمسية أمازيغية بمناسبة حلول السنة اﻷمازيغية الجديدة 2966 تحت شعار “أسكاس أمازيغ تاريخ وهوية” من تنشيط يسرى الفقيري حضر هذه اﻷمسية أعضاء المجلس البلدي لامزورن وممثل السلطة المحلية وعدة فعاليات أمازيغية وجمعيات المجتمع المدني.
إنطلقت اﻷمسية بمعرض للوحات الفنية من تقديم الفنان المقتدر إبن مدينة إمزورن محمد الحسني ثم إنطلق الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها السيد محمد العرودي عضو الجمعية رحب من خلالها بالحضور الكريم. بعد ذلك تفضل اﻷستاذ المحترم محمد أسويق المناضل اﻷمازيغي بتقديم نبذة تاريخية حول تاريخ اﻷمازيغية وأسكاس أماينو حيث تفاعل معه الجمهور وأستمعوا لتاريخهم المجيد. وقد تخللت هذه اﻷمسية فقرات شعرية من تقديم شعراء محليين كالشاعر المقتدر والكاتب الصاعد عاصم العبوتي الذي هز القاعة بكلماته وقصائده الروحية ومن الشعراء الذين أتحفوا الجمهور اﻷستاذ حسن بودوح بزجله وقصائده الرائعة والشاعرة نبيلة البوحذيفي بقصيدة باللغة الانجليزية لينتقل الجمهور إلى اﻹستماع بفقرات موسيقية رائعة من تقديم فرقة إنورا المتكونة من فنانين في المستوى حيث تعتبر هذه الفرقة كمجموعة فتية بدأت شق طريقها بنجاح نحو النجموعية بإحترافية عالية.
كما أبدعت فقرة البوشعايبي للموسيقى الجمهور الكريم بفقراتها الموسيقية اﻷمازيغية لتتقدم بعد ذلك مجموعة التراس لوس ريفينيوس بأناشيدها الرائعة وتفاعلت القاعة معها بشكل كبير. وأختتمت اﻷمسية بسكيتش فكاهي من تقديم جمعية أجيال للمسرح بالحسيمة يجسد واقع اﻹدارة المغربية وظاهرة الرشوة التي تفشت بشكل غريب.ليتم بعد ذلك توزيع شواهد تقديرية على المشاركين وأطعمة أمازيغية على الحاضرين كما تم تخصيص هدايا للجمهور الكريم تقديرا على حضوره المتميز والحضاري.