جمعية المغاربة المطرودين من الجزائر تعقد اجتماعا لتجديد مكتبها بالناظور
ناظورسيتي | ميلود دهشور
اجتمعت جمعية المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975، صبيحة اليوم السبت 13 أكتوبر الجاري، في جلسة اجتماع لتجديد المكتب، وذلك بحضور الرئيس، نور الدين الداودي، وميمون البركاني بصفته نائبا للرئيس.
في البداية افتتحت الجلسة بآيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى رئيس الجمعية نور الدين الداودي، كلمة أشار فيها بأن الجمعية في ظرف سنتين جمعت ما يناهز 1500 ملف، مضيفا أن الجمعية تثابر حاليا من أجل تحقيق أهداف المطرودين تعسفا من الجزائر.
بعد ذلك ألقى نائب الرئيس، ميمون البركاني كلمة تناول فيها التقريرين المالي والأدبي، حيث أشار فيها الى المجهودات التي تقوم بها الجمعية والمكتسبات التي تحققت لحد الآن، مبرزا المعيقات التي اصطدمت بها الجمعية خلال مشوارها النضالي.. وقد أشار الى ضرورة تقوية العلاقات الاجتماعية بين أعضاء الجمعية وكافة المطرودين.
الجانب المالي كان حاضرا.. حيث أشار ذات النائب الى أن الجمعية تتوفر على إمكانيات مادية جد محدودة، مبرزا أن التنقلات والمصاريف من مال رئيس الجمعية الذي يقوم بمجهودات كبيرة لتغطية نفقات الجمعية البالغة هذه السنة حوالي 4 مليون ستنيم.
الموعد أشار الى ضرورة الانفتاح الحقوقي والسياسي بالتواصل مع الكفاءات الحقوقية لإعطاء ديناميكية للملف، وكذا الانفتاح مع وسائل الإعلام، إضافة الى ضرورة فتح سجل النضالات أمام السفارات والقنصليات الجزائرية للضغط على النظام الجزائري.
بعد ذلك فتح باب المناقشات والتخلات أمام الحضور لإثارة مشاكلهم المختلفة التي يعيشونها والظروف المأساوية التي عايشوها بالجزائر أثناء طردهم خلال سنة 1975، بعد ذلك تم الانتقال الى تجديد المكتب المسير للجمعية، وقد جاءت تشكيلته كالتالي:
الرئيس: نور الدين الداودي
نائبه الأول: ميمون البركاني
نائبه الثاني: أحمد الشرفاوي
نائبه الثالث: أحمد صبري
الكاتب العام: هيدان وهيب
أمين المال: أحمد شوقي
نائبه الأول: صبري وافي
نائبه الثاني: حسني أحمد
المستشار: عبد الرحمان السعيدي
اجتمعت جمعية المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975، صبيحة اليوم السبت 13 أكتوبر الجاري، في جلسة اجتماع لتجديد المكتب، وذلك بحضور الرئيس، نور الدين الداودي، وميمون البركاني بصفته نائبا للرئيس.
في البداية افتتحت الجلسة بآيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى رئيس الجمعية نور الدين الداودي، كلمة أشار فيها بأن الجمعية في ظرف سنتين جمعت ما يناهز 1500 ملف، مضيفا أن الجمعية تثابر حاليا من أجل تحقيق أهداف المطرودين تعسفا من الجزائر.
بعد ذلك ألقى نائب الرئيس، ميمون البركاني كلمة تناول فيها التقريرين المالي والأدبي، حيث أشار فيها الى المجهودات التي تقوم بها الجمعية والمكتسبات التي تحققت لحد الآن، مبرزا المعيقات التي اصطدمت بها الجمعية خلال مشوارها النضالي.. وقد أشار الى ضرورة تقوية العلاقات الاجتماعية بين أعضاء الجمعية وكافة المطرودين.
الجانب المالي كان حاضرا.. حيث أشار ذات النائب الى أن الجمعية تتوفر على إمكانيات مادية جد محدودة، مبرزا أن التنقلات والمصاريف من مال رئيس الجمعية الذي يقوم بمجهودات كبيرة لتغطية نفقات الجمعية البالغة هذه السنة حوالي 4 مليون ستنيم.
الموعد أشار الى ضرورة الانفتاح الحقوقي والسياسي بالتواصل مع الكفاءات الحقوقية لإعطاء ديناميكية للملف، وكذا الانفتاح مع وسائل الإعلام، إضافة الى ضرورة فتح سجل النضالات أمام السفارات والقنصليات الجزائرية للضغط على النظام الجزائري.
بعد ذلك فتح باب المناقشات والتخلات أمام الحضور لإثارة مشاكلهم المختلفة التي يعيشونها والظروف المأساوية التي عايشوها بالجزائر أثناء طردهم خلال سنة 1975، بعد ذلك تم الانتقال الى تجديد المكتب المسير للجمعية، وقد جاءت تشكيلته كالتالي:
الرئيس: نور الدين الداودي
نائبه الأول: ميمون البركاني
نائبه الثاني: أحمد الشرفاوي
نائبه الثالث: أحمد صبري
الكاتب العام: هيدان وهيب
أمين المال: أحمد شوقي
نائبه الأول: صبري وافي
نائبه الثاني: حسني أحمد
المستشار: عبد الرحمان السعيدي
