ناظور سيتي | إلياس حجلة
من أجل التأكيد على أن إقليم الناظور، كان ولا يزال مدينة نابضة بطموح شيبها وشبابها، من خلال إبراز معالم القيم الإنسانية النبيلة، خصوصاً في أيام عيد الأضحى المبارك أيام المغفرة والثواب.
وإيماناً منها بأن العمل الجمعوي هو مكمل للعمل الحكومي في مختلف المجالات التي تهم أفراد المجتمع، نظمت جمعية المنار للتنمية والثقافة بالناظور، مأدبة إفطار جماعي خيري لصالح أطفال الخيرية الإسلامية بالناظور.
ففي يوم الأربعاء 9 نونبر وفي تمام الساعة 8:30 صباحاً، التقى أعضاء الجمعية ومختلف المتطوعين والمحسنين متجهين الى دار الخيرية الإسلامية بعد أن مروا بدار التكافل، من أجل مشاركة الأطفال المحرومين و المتخلى عنهم إفطارهم وسط أجواء من الفرح والسعادة التي غمرت المكان، حيث وبمجرد حلول التاسعة صباحاً باشر نزلاء الخيرية الإسلامية والمحسنين والمتطوعين إفطارهم بتناول التمر والحليب ترحيبا بكل الأطفال الحاضرين، قبل تناول مختلف أنواع الحلويات المغربية والسوائل وكذا ما لذ وطاب من لحوم أضحية العيد، والتي تفنن في طبخه أعضاء الجمعية معتمدين في الآن نفسه بإشراك أطفال الخيرية الإسلامية، في إعداد الوجبات لمنحهم الإحساس بالاندماج والتخفيف من معاناتهم.
ولعل أجمل ما ميز هذه المبادرة الإنسانية هو تقديم مجموعة من الهدايا والأنشطة التي تنوعت بين أناشيد تربوية وألعاب هادفة وعروض بهلوانية. وبهذا النشاط الخيري الإنساني وفي الوقت الذي أصبحت فيه الرحمة عملة نادرة، تكون جمعية المنار قد ساهمت في تخفيف معاناة اليتامى والمتخلى عنهم، و نجحت بالفعل بزرع روح التكافل الاجتماعي، ونشر ثقافة العمل التطوعي الذي يعد من أولويات جمعية المنار.
من أجل التأكيد على أن إقليم الناظور، كان ولا يزال مدينة نابضة بطموح شيبها وشبابها، من خلال إبراز معالم القيم الإنسانية النبيلة، خصوصاً في أيام عيد الأضحى المبارك أيام المغفرة والثواب.
وإيماناً منها بأن العمل الجمعوي هو مكمل للعمل الحكومي في مختلف المجالات التي تهم أفراد المجتمع، نظمت جمعية المنار للتنمية والثقافة بالناظور، مأدبة إفطار جماعي خيري لصالح أطفال الخيرية الإسلامية بالناظور.
ففي يوم الأربعاء 9 نونبر وفي تمام الساعة 8:30 صباحاً، التقى أعضاء الجمعية ومختلف المتطوعين والمحسنين متجهين الى دار الخيرية الإسلامية بعد أن مروا بدار التكافل، من أجل مشاركة الأطفال المحرومين و المتخلى عنهم إفطارهم وسط أجواء من الفرح والسعادة التي غمرت المكان، حيث وبمجرد حلول التاسعة صباحاً باشر نزلاء الخيرية الإسلامية والمحسنين والمتطوعين إفطارهم بتناول التمر والحليب ترحيبا بكل الأطفال الحاضرين، قبل تناول مختلف أنواع الحلويات المغربية والسوائل وكذا ما لذ وطاب من لحوم أضحية العيد، والتي تفنن في طبخه أعضاء الجمعية معتمدين في الآن نفسه بإشراك أطفال الخيرية الإسلامية، في إعداد الوجبات لمنحهم الإحساس بالاندماج والتخفيف من معاناتهم.
ولعل أجمل ما ميز هذه المبادرة الإنسانية هو تقديم مجموعة من الهدايا والأنشطة التي تنوعت بين أناشيد تربوية وألعاب هادفة وعروض بهلوانية. وبهذا النشاط الخيري الإنساني وفي الوقت الذي أصبحت فيه الرحمة عملة نادرة، تكون جمعية المنار قد ساهمت في تخفيف معاناة اليتامى والمتخلى عنهم، و نجحت بالفعل بزرع روح التكافل الاجتماعي، ونشر ثقافة العمل التطوعي الذي يعد من أولويات جمعية المنار.