ناظورسيتي | المراسل
بأجواء مفعمة بالإيمان حافلة بالبهجة والسرور عاشتها جمعية النور الإسلامية بهولزفيكيدي ضواحي دورتموند حيث أحيت سنة صلاة العيد بالملعب البلدي التابع لنفس المدينة، وهي أول مرة في تاريخ الجمعية تُحيى هذه السنة صلاة العيد خارج المسجد بينما كل الأعوام السابقة كان الناس يؤدونها في المسجد بعد الحصول على الترخيص من البلدية لأقامة هذه الشعيرة العظيمة على أرض الملعب، وقد تركت هذه الأجواء استياء عجيبا في قلوب المصلين حيث تمت لهم الفرحة من جهتين:
جهة فرحة العيد وبهجته لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا؛ إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بفطره, وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ))
وجهة أخرى ان الناس وفقهم الله للصلاة في المصلى وهي السنة الحقيقية لصلاة العيد وكأنهم في بلدهم الأصلي وبذالك اكتملت للناس الفرحة مرتين فلله الحمد من قبل ومن بعد ((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ))
وفي بداية طلوع الشمس بدأ المسلمون يحضرون الى هذا المكان رجالا ونساء وأطفالا ورفعوا اصواتهم بالتكبير والتهليل والتحميد مما جعل بعض الألمان المجاورين يستاءون ويرتاحون لهذا المشهد المريح حتى أن بعضهم صرح أنه كان يحس بشيء من الراحة والسكينة في قلبه أثناء استماعه للإمام وهو يقرأ القرآن يصلي بالناس. والحمد لله الذي جعل الإسلام رحمة للعالمين.
وبعد أداء شعيرة الصلاة تبادل المؤمنون تعاني العيد بالمصافحة والعناق الحار ثم نفروا جميعا الى مسجد النور حيث مقر الجمعية وهنالك تناولوا الفطور من المشروبات والحلويات وبعض المأكولات التي هي من الطابع المغربي الأصيل.
وبهذه المناسبة العظيمة تتقدم جمعية النور الإسلامية بأحر التهاني والتبريكات الى أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس والى اسرته الشريفة والى الشعب المغربي قاطبة داخل الوطن وخارجه أعاد الله علينا افراح هذا العيد وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والسلم والسلام والسعادة والإستقرار إنه سميع مجيب.
بأجواء مفعمة بالإيمان حافلة بالبهجة والسرور عاشتها جمعية النور الإسلامية بهولزفيكيدي ضواحي دورتموند حيث أحيت سنة صلاة العيد بالملعب البلدي التابع لنفس المدينة، وهي أول مرة في تاريخ الجمعية تُحيى هذه السنة صلاة العيد خارج المسجد بينما كل الأعوام السابقة كان الناس يؤدونها في المسجد بعد الحصول على الترخيص من البلدية لأقامة هذه الشعيرة العظيمة على أرض الملعب، وقد تركت هذه الأجواء استياء عجيبا في قلوب المصلين حيث تمت لهم الفرحة من جهتين:
جهة فرحة العيد وبهجته لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا؛ إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بفطره, وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ))
وجهة أخرى ان الناس وفقهم الله للصلاة في المصلى وهي السنة الحقيقية لصلاة العيد وكأنهم في بلدهم الأصلي وبذالك اكتملت للناس الفرحة مرتين فلله الحمد من قبل ومن بعد ((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ))
وفي بداية طلوع الشمس بدأ المسلمون يحضرون الى هذا المكان رجالا ونساء وأطفالا ورفعوا اصواتهم بالتكبير والتهليل والتحميد مما جعل بعض الألمان المجاورين يستاءون ويرتاحون لهذا المشهد المريح حتى أن بعضهم صرح أنه كان يحس بشيء من الراحة والسكينة في قلبه أثناء استماعه للإمام وهو يقرأ القرآن يصلي بالناس. والحمد لله الذي جعل الإسلام رحمة للعالمين.
وبعد أداء شعيرة الصلاة تبادل المؤمنون تعاني العيد بالمصافحة والعناق الحار ثم نفروا جميعا الى مسجد النور حيث مقر الجمعية وهنالك تناولوا الفطور من المشروبات والحلويات وبعض المأكولات التي هي من الطابع المغربي الأصيل.
وبهذه المناسبة العظيمة تتقدم جمعية النور الإسلامية بأحر التهاني والتبريكات الى أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس والى اسرته الشريفة والى الشعب المغربي قاطبة داخل الوطن وخارجه أعاد الله علينا افراح هذا العيد وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والسلم والسلام والسعادة والإستقرار إنه سميع مجيب.