جمعية بدر بمدينة نوي إزنبورك الألمانية تحتفل بعيد الأضحى في مقرها الجديد
بوجمعة بولحية ـ ألمانيا
احتفلت الجالية المغربية والمسلمة المقيمة بمدينة نوي إزنبورك الألمانية بحلول عيد الأضحى المبارك مستهلة تلك الفرحة بتأدية صلاة العيد في المسجد الجديد الذي امتلأ بالمصلين بحيث تبادلوا التهاني وتقاسموا أجواء الفرح والابتهاج.
ودعا خطيب المسجد أبناء الجالية الى تعزيز التلاحم والتكافل بين صفوف المسلمين والتمسك بقيم الإسلام العليا والإخاء والتسامح والتراحم مشددا على ضرورة نبذ أي خلاف والتصدي للتعصب الأعمى والطائفية ليكون المسلمون صفا واحدا وقلبا واحدا في مواجهة التحديات والمخاطر التي تلحق بالمسلمين وبلادهم في الفترة الراهنة.
ودعا الخطيب أيضا الى التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وإقامة شعائره وإلى زرع روح الورع والتقوى في نفوس أبنائهم وتعليمهم مبادئ الدين وقيادة خطواتهم الأولى لترسيخ قوائم بنيان إسلامي صحيح ينتج أفرادا صالحين. وبعد أن ذكر بأخلاقيات العيد أنهى خطبته بالدعاء حيث دعا مع جميع الشعوب المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها.
ثم ألقى السيد الطاهري عبدالفتاح كلمة هنأ فيها أبناء الجالية بهذه المناسبة المباركة ثم حثهم على الالتزام بدفع المبلغ الذي وعدوا به شراء المسجد الجديد وقد حث الحضوربالوفاء بالعهد وهو شرفٌ يحمله المسلم على عاتقه وهو قيمة إنسانية وأخلاقية عظمى ، بها تُدعم الثقة بين الأفراد ، وتؤكد أواصر التعاون في المجتمع ، وهو أصل الصدق وعنوان الاستقامة، لاسيما و أن المسجد اقترض مبلغ من المحسنين يتجاوز أربعمائة وثلاثون ألف يورو . وفي الختام تمت دعوة المصلين إلى حفل شاي تم خلاله تقديم المشروبات والحلوى على شرف الحاضرين. فنسأل الله الواحد الاحد ان يجازي كل من ساهم في شراء هذا المسجد وكل من شارك فيه آمين.
احتفلت الجالية المغربية والمسلمة المقيمة بمدينة نوي إزنبورك الألمانية بحلول عيد الأضحى المبارك مستهلة تلك الفرحة بتأدية صلاة العيد في المسجد الجديد الذي امتلأ بالمصلين بحيث تبادلوا التهاني وتقاسموا أجواء الفرح والابتهاج.
ودعا خطيب المسجد أبناء الجالية الى تعزيز التلاحم والتكافل بين صفوف المسلمين والتمسك بقيم الإسلام العليا والإخاء والتسامح والتراحم مشددا على ضرورة نبذ أي خلاف والتصدي للتعصب الأعمى والطائفية ليكون المسلمون صفا واحدا وقلبا واحدا في مواجهة التحديات والمخاطر التي تلحق بالمسلمين وبلادهم في الفترة الراهنة.
ودعا الخطيب أيضا الى التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وإقامة شعائره وإلى زرع روح الورع والتقوى في نفوس أبنائهم وتعليمهم مبادئ الدين وقيادة خطواتهم الأولى لترسيخ قوائم بنيان إسلامي صحيح ينتج أفرادا صالحين. وبعد أن ذكر بأخلاقيات العيد أنهى خطبته بالدعاء حيث دعا مع جميع الشعوب المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها.
ثم ألقى السيد الطاهري عبدالفتاح كلمة هنأ فيها أبناء الجالية بهذه المناسبة المباركة ثم حثهم على الالتزام بدفع المبلغ الذي وعدوا به شراء المسجد الجديد وقد حث الحضوربالوفاء بالعهد وهو شرفٌ يحمله المسلم على عاتقه وهو قيمة إنسانية وأخلاقية عظمى ، بها تُدعم الثقة بين الأفراد ، وتؤكد أواصر التعاون في المجتمع ، وهو أصل الصدق وعنوان الاستقامة، لاسيما و أن المسجد اقترض مبلغ من المحسنين يتجاوز أربعمائة وثلاثون ألف يورو . وفي الختام تمت دعوة المصلين إلى حفل شاي تم خلاله تقديم المشروبات والحلوى على شرف الحاضرين. فنسأل الله الواحد الاحد ان يجازي كل من ساهم في شراء هذا المسجد وكل من شارك فيه آمين.
