إيمان الخشيعي
اختتمت جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية يوم السبت 10 مارس الجاري بمقر جماعة تمسمان، إقليم الدريوش سلسلة الورشات التكوينية لفائدة مكونات برنامج ما بعد محاربة الأمية المبرمجة في إطار مشروع "المساهمة في فتح آفاق جديدة للمشاركة الفعالة للمتحررات من الأمية في التنمية عبر التكوين والإدماج الاقتصادي" والذي تشرف عليه جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية بتمويل من مديرية محاربة الأمية والتربية غير النظامية بوزارة التربية الوطنية، وذلك في إطار دعم الإتحاد الأوروبي للإستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الورشة التكوينية تعتبر الرابعة من نوعها لفائدة مكونات برنامج محو الأمية بإقليم الدريوش. وقد أطر الورشة الأستاذ التدلاوي محمد، فاعل جمعوي ورئيس مصلحة محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، إقليم الدريوش.
"نحن أمام منتوج مختلف من ناحية القناعة الدينية والفكرية" بهذه العبارة افتتح الأستاذ التدلاوي محمد الورشة، قصد تذكير المكونات بخصوصية الفئة المستهدفة بالتعلم، حيث تم اختيار محور"تقنيات ومهارات التكوين في مجال تعليم الكبار" كموضوع للورشة الختامية.
في الحصة الأولى لليوم التكويني تم استعراض أهم المشاكل في صفوف أقسام محاربة الأمية من طرف المكونات وقد جاءت متمحورة في حضور جانب الخجل لدى المستفيدات ما يعيق مشاركتهن داخل الفصل، ورفض مقر الاشتغال في حالة تواجده بالمؤسسات التعليمية(حواجز اجتماعية)، وكذا حضور التلقائية الزائد المرتبطة بعدم فهم ضوابط التعلم في الأوساط التربوية، إضافة الى عدم إقبال الذكور على دروس محو الأمية (حواجز إبستيمولوجية)، ثم النفور من المواد التي تتطلب مجهودا فكريا.
وقد تم تخصيص الحصة الثانية من اليوم التكويني للتعرف على أهم تقنيات التنشيط الموصى بها في تعليم الكبار، حيث تم التطرق إلى تقنية العصف الذهنيla tempête des idées وتقنية لعب الأدوار jeux de roles.
في حين تم تخصيص الحصة الثالثة من اليوم التكويني لإنجاز ورشة جماعية قصد اقتراح أشكال التعامل مع مختلف الوضعيات المربكة للعملية التعليمية في صفوف أقسام محاربة الأمية والتي سمحت بالخلوص إلى العمل على تحريك حوافز التعليم لدى المتعلم الكبير (دينية، اجتماعية، اقتصادية)، التذكير بأهمية التعلم لتحقيق ممارسات دينية صحيحة مع الاستشهاد بالنصوص الدينية التي تحث على ذلك، وتذكير المتعلمين بأن دروس محو الأمية تعتبر بمثابة "الفرصة الثانية".
في ختام اليوم التكويني أشار الأستاذ التدلاوي محمد إلى ضرورة تنمية القدرات الحرفية للنساء وتوجيههن نحو التنظيم ضمن تعاونيات نسوية قصد تحقيق الإدماج السوسيو اقتصادي، كما أشار إلى فيديو مصور قيد الإعداد يحمل شهادات حية لمسار مستفيدات من برنامج محو الأمية سيتم توزيعه على المكونات قصد الاستعانة به في عملية التنشيط بأقسام محو الأمية.
اختتمت جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية يوم السبت 10 مارس الجاري بمقر جماعة تمسمان، إقليم الدريوش سلسلة الورشات التكوينية لفائدة مكونات برنامج ما بعد محاربة الأمية المبرمجة في إطار مشروع "المساهمة في فتح آفاق جديدة للمشاركة الفعالة للمتحررات من الأمية في التنمية عبر التكوين والإدماج الاقتصادي" والذي تشرف عليه جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية بتمويل من مديرية محاربة الأمية والتربية غير النظامية بوزارة التربية الوطنية، وذلك في إطار دعم الإتحاد الأوروبي للإستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الورشة التكوينية تعتبر الرابعة من نوعها لفائدة مكونات برنامج محو الأمية بإقليم الدريوش. وقد أطر الورشة الأستاذ التدلاوي محمد، فاعل جمعوي ورئيس مصلحة محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، إقليم الدريوش.
"نحن أمام منتوج مختلف من ناحية القناعة الدينية والفكرية" بهذه العبارة افتتح الأستاذ التدلاوي محمد الورشة، قصد تذكير المكونات بخصوصية الفئة المستهدفة بالتعلم، حيث تم اختيار محور"تقنيات ومهارات التكوين في مجال تعليم الكبار" كموضوع للورشة الختامية.
في الحصة الأولى لليوم التكويني تم استعراض أهم المشاكل في صفوف أقسام محاربة الأمية من طرف المكونات وقد جاءت متمحورة في حضور جانب الخجل لدى المستفيدات ما يعيق مشاركتهن داخل الفصل، ورفض مقر الاشتغال في حالة تواجده بالمؤسسات التعليمية(حواجز اجتماعية)، وكذا حضور التلقائية الزائد المرتبطة بعدم فهم ضوابط التعلم في الأوساط التربوية، إضافة الى عدم إقبال الذكور على دروس محو الأمية (حواجز إبستيمولوجية)، ثم النفور من المواد التي تتطلب مجهودا فكريا.
وقد تم تخصيص الحصة الثانية من اليوم التكويني للتعرف على أهم تقنيات التنشيط الموصى بها في تعليم الكبار، حيث تم التطرق إلى تقنية العصف الذهنيla tempête des idées وتقنية لعب الأدوار jeux de roles.
في حين تم تخصيص الحصة الثالثة من اليوم التكويني لإنجاز ورشة جماعية قصد اقتراح أشكال التعامل مع مختلف الوضعيات المربكة للعملية التعليمية في صفوف أقسام محاربة الأمية والتي سمحت بالخلوص إلى العمل على تحريك حوافز التعليم لدى المتعلم الكبير (دينية، اجتماعية، اقتصادية)، التذكير بأهمية التعلم لتحقيق ممارسات دينية صحيحة مع الاستشهاد بالنصوص الدينية التي تحث على ذلك، وتذكير المتعلمين بأن دروس محو الأمية تعتبر بمثابة "الفرصة الثانية".
في ختام اليوم التكويني أشار الأستاذ التدلاوي محمد إلى ضرورة تنمية القدرات الحرفية للنساء وتوجيههن نحو التنظيم ضمن تعاونيات نسوية قصد تحقيق الإدماج السوسيو اقتصادي، كما أشار إلى فيديو مصور قيد الإعداد يحمل شهادات حية لمسار مستفيدات من برنامج محو الأمية سيتم توزيعه على المكونات قصد الاستعانة به في عملية التنشيط بأقسام محو الأمية.