أكسيل البدوتي
تحت شعار "لا حل وسطي في الحرية " تم تخليد الذكرى التاسعة والعشرون لإنتفاضة 1984 بالريف الكبير من طرف جمعية ثيفاوين للثقافة والتنمية بميضار عبر تنظيم مائدة مستديرة حول "حيثيات ومخلفات الإنتفاضة" بمشاركة الفعاليات الجمعوية والحقوقية بالمنطقة وذلك عشية يوم الأحد، العشرين من الشهر الحالي بقاعة دار الشباب.
وفي جو تنديدي واستنكاري لما تعرض له الشعب المغربي إبان الإنتفاضة من أجل العيش الكريم والكرامة وخصوصا سكان الريف الكبير الذين نالوا حصة الأسد من القمع المفرط من قتل وتعذيب جسدي ونفسي في المعتقلات السرية من طرف النظام السياسي القائم في تلك الفترة بقيادة "الحسن الثاني " الذي وصف الريفيين بـ"الأوباش".
فعلاقة بالذي سبق فقد تم فتح نقاش مستفيض حول أسباب إندلاع الإنتفاضة المتمثلة في الإرتفاع الصاروخي للمواد الأساسية والرسوم المدرسية وإنتشار البطالة نتيجة سياسة الحسن الثاني التبذيرية والتي تميزت بالإنفاق الضخم على التسليح لأجل حرب الصحراء، هذا وقد تم رد فعل همجي من طرف المخزن الذي جيش جيشه لقمع المتظاهرين في المناطق المنتفضة ومنها مدن الريف مستعملين الرصاص الحي والهراوات حيث تم تسجيل قتل 400 محتج وطنيا منهم النسبة الأكبر بالريف الكبير.
إلى ذلك فقد خرج الحضور بمجموعة من التوصيات أهمها إعادة الإعتبار لضحايا أحداث 84 محليا عبر تكريمهم وجمع شملهم لتشكيل إطار يترافعون فيه بملفهم، باعتبار أن مدينة ميضار عرفت احتجاجا واسعا في تلك السنة وتقديم العديد من المعتقلين الذين أفادوا في وقت سابق بشهادات أليمة في مخافر التعذيب بالإضافة إلى محاكمة الجلادين وتقديم اعتذار رسمي من طرف رئيس الدولة المغربية وكذلك تمتيع الريف بالحكم الذاتي الموسع بجانب تكريس الضمانات الدستورية بعدم تكرار الجرائم في حق المحتجين والمتظاهرين.
تحت شعار "لا حل وسطي في الحرية " تم تخليد الذكرى التاسعة والعشرون لإنتفاضة 1984 بالريف الكبير من طرف جمعية ثيفاوين للثقافة والتنمية بميضار عبر تنظيم مائدة مستديرة حول "حيثيات ومخلفات الإنتفاضة" بمشاركة الفعاليات الجمعوية والحقوقية بالمنطقة وذلك عشية يوم الأحد، العشرين من الشهر الحالي بقاعة دار الشباب.
وفي جو تنديدي واستنكاري لما تعرض له الشعب المغربي إبان الإنتفاضة من أجل العيش الكريم والكرامة وخصوصا سكان الريف الكبير الذين نالوا حصة الأسد من القمع المفرط من قتل وتعذيب جسدي ونفسي في المعتقلات السرية من طرف النظام السياسي القائم في تلك الفترة بقيادة "الحسن الثاني " الذي وصف الريفيين بـ"الأوباش".
فعلاقة بالذي سبق فقد تم فتح نقاش مستفيض حول أسباب إندلاع الإنتفاضة المتمثلة في الإرتفاع الصاروخي للمواد الأساسية والرسوم المدرسية وإنتشار البطالة نتيجة سياسة الحسن الثاني التبذيرية والتي تميزت بالإنفاق الضخم على التسليح لأجل حرب الصحراء، هذا وقد تم رد فعل همجي من طرف المخزن الذي جيش جيشه لقمع المتظاهرين في المناطق المنتفضة ومنها مدن الريف مستعملين الرصاص الحي والهراوات حيث تم تسجيل قتل 400 محتج وطنيا منهم النسبة الأكبر بالريف الكبير.
إلى ذلك فقد خرج الحضور بمجموعة من التوصيات أهمها إعادة الإعتبار لضحايا أحداث 84 محليا عبر تكريمهم وجمع شملهم لتشكيل إطار يترافعون فيه بملفهم، باعتبار أن مدينة ميضار عرفت احتجاجا واسعا في تلك السنة وتقديم العديد من المعتقلين الذين أفادوا في وقت سابق بشهادات أليمة في مخافر التعذيب بالإضافة إلى محاكمة الجلادين وتقديم اعتذار رسمي من طرف رئيس الدولة المغربية وكذلك تمتيع الريف بالحكم الذاتي الموسع بجانب تكريس الضمانات الدستورية بعدم تكرار الجرائم في حق المحتجين والمتظاهرين.