أكسيل البدوتي
تفعيلا للبرنامج الذي سطرته جمعية ثيفاوين ببلدية ميضار (الريف) وتماشيا مع المستجدات الوطنية وخصوصا الأمازيغية التي فرضت نفسها من خلال اقتحامها للدستور المغربي بعد إقصاء لعقود من الزمن.
.
فعلاقة بالذي سبق تنظم الجمعية أيام ثقافية 07؛08 أبريل الجاري بجماعة أزلاف، ببرنامج متنوع تحت شعار ”الأمازيغية من أجل ثقافة هادفة، تحرر الإرادة وتصنع التغيير بالمنطقة”، حيث عرف اليوم الأول ورشة تكوينية في اللغة الأمازيغية لفائدة الأطفال وذلك بتأطير الأستاذ عبد العزيز عدا الذي وضع المستفدين من الورشة في قواعد الأمازيغية وما يتعلق بها وما تعرفها من ثروة لغوية ضخمة إضافة إلى اختلافها من حيث النطق مع أبنائها في المناطق الأمازيغفونية.
.
وفي الحصة الثانية من اليوم الثقافي الأول فقد كان موعد ساكنة أزلاف والنواحي مع ندوة فكرية بعنوان "الأمازيغية في الدستور ماذا بعد ؟" التي أطرها كل من النشطاء ياسين عمران وفكري الأزرق اللذين تحدثا عن مسار الحركة الأمازيغية ونضالاتها من أجل إعادة الاعتبار للأمازيغية التي تعتبر مكون أساسي جوهري للهوية الوطنية إلى جانب طبيعة ترسيمها الذي لم يترقى لتطلعات الأمازيغ باعتبار تقييدها بقانون تنظيمي.
.
وفي الشق الثاني تحدثا عن علاقة الريف بالمركزية التي تنهج سياسة الحديد والنار مع أبنائه وكذلك استنزاف ثرواته، في حين تم الإشارة إلى ضرورة تشكيل تنظيم سياسي قوي يقطع مع كل أشكال الاستغلال والاستبداد. وسيعرف اليوم الثاني أمسية فنية ملتزمة مع معرض للتراث الأمازيغي بالريف.
تفعيلا للبرنامج الذي سطرته جمعية ثيفاوين ببلدية ميضار (الريف) وتماشيا مع المستجدات الوطنية وخصوصا الأمازيغية التي فرضت نفسها من خلال اقتحامها للدستور المغربي بعد إقصاء لعقود من الزمن.
.
فعلاقة بالذي سبق تنظم الجمعية أيام ثقافية 07؛08 أبريل الجاري بجماعة أزلاف، ببرنامج متنوع تحت شعار ”الأمازيغية من أجل ثقافة هادفة، تحرر الإرادة وتصنع التغيير بالمنطقة”، حيث عرف اليوم الأول ورشة تكوينية في اللغة الأمازيغية لفائدة الأطفال وذلك بتأطير الأستاذ عبد العزيز عدا الذي وضع المستفدين من الورشة في قواعد الأمازيغية وما يتعلق بها وما تعرفها من ثروة لغوية ضخمة إضافة إلى اختلافها من حيث النطق مع أبنائها في المناطق الأمازيغفونية.
.
وفي الحصة الثانية من اليوم الثقافي الأول فقد كان موعد ساكنة أزلاف والنواحي مع ندوة فكرية بعنوان "الأمازيغية في الدستور ماذا بعد ؟" التي أطرها كل من النشطاء ياسين عمران وفكري الأزرق اللذين تحدثا عن مسار الحركة الأمازيغية ونضالاتها من أجل إعادة الاعتبار للأمازيغية التي تعتبر مكون أساسي جوهري للهوية الوطنية إلى جانب طبيعة ترسيمها الذي لم يترقى لتطلعات الأمازيغ باعتبار تقييدها بقانون تنظيمي.
.
وفي الشق الثاني تحدثا عن علاقة الريف بالمركزية التي تنهج سياسة الحديد والنار مع أبنائه وكذلك استنزاف ثرواته، في حين تم الإشارة إلى ضرورة تشكيل تنظيم سياسي قوي يقطع مع كل أشكال الاستغلال والاستبداد. وسيعرف اليوم الثاني أمسية فنية ملتزمة مع معرض للتراث الأمازيغي بالريف.