علي كراجي
أدان سعيد شرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، ما وصفه بـ"إهمال النيابة القـيام لواجبها في حق ابن شخص نافذ بالإقليم وتماطلها في تحريك مسطرة الـبحث والاعتقال ضده، بـالرغم من توصلها بشكاية من لدن عبد القادر بلغازي يتهم فيها المذكور بالاعتداء على ابنته عن طريق صفعة أصابتها بعاهة جزئيه على مستوى الأذن الأيسر".
وقال الشرامطي، أن الإهمـال الذي طـال شكاية بلغازي ضد ابن مستشار برلماني بـالإقليم، كان سببا في إقدام الموجود حاليا تحت الرعاية الطبية، على الاحتجاج بإضرام النـار في بدنه، وأضاف "لـو قـامت النيابة العـامة بواجبها لـما تطورت القضية لتأخذ هذا المنحى".
وشدد رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان على ضرورة تدخل وزارة العدل وإفادة لجنة للتقصي فيما وصفه بـ "التجاوزات التي تقع بإقليم الناظور، والاعتداءات المتكررة التي تتعرض لهـا نساء وأناس أبرياء من لدن أشخاص يتجبرون على القانون، دون أن تتم متابعتهم واتخاذ اللازم ضدهم وفق القوانين الجاري بها العمل" .
من جهة أخرى، قال بلغازي في شريط نشرته جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان على "اليوتوب" أن الإقدام على إضرام النار في بدنه صباح السبت الماضي بـالمعبر الحدودي الـرابط بـين مدينتي بني إنصـار ومليلية، جاء احتجاجا ضد حـرية إبن مستشار برلماني، الذي لم يتخذ الجهاز القضائي أي إجراء ضده في إطار متابعته على ذمة اقترافه لجناية الاعتداء عـلى التلميذة ميمونت بلغازي، المزدادة سنة 1994 والـمتابعة لدراستها بثانوية عثمان بن عفان ببني أنصـار.
وأكد بلغازي "أن إضرامه النار في جسده باستعمال مادة البنزين، جـاء بدافع الاحتجاج على الجهاز القضائي بـالناظور، الذي لـم يـحرك مسطرة البحث والاعتقال ضد إبن شخص نـافذ، كـان قد عنف ابنته وتسبب لهـا في إصابة خـطيرة على مستوى الأذن".
وأورد الضحية " بلغازي "، تعرض ابنته قبل أشـهر لاعتداء استهدفها من لـدن إبن سياسي نافذ بالمنطقة، وتسبب لـها في عـاهة عـلى مستوى أذنها، أنتجت لها خللا في حاسة السمع، وأضـاف "أضرمت النار في بدني كوني أحسست بالحكرة إثـر تمتيع المعتدي بــالحرية التامة بالرغم من وضعي لشكاية ضده لدى مفوضية الشرطة ببني أنصار مرفقة بشهادة طبية تثبت عجز الابنة لمدة 35 يوما".
وربطت ميمونت بلغازي إضرام والدها للنار في بدنه بـ " التمرد على الحكرة " بعدما سدت في وجهه جميع الأبواب، وأراد من خلال احتجاجه الخطير أن يسلط الضوء على قضية الاعتداء الذي استهدفها من لدن الشخص موضوع الحديث، دون إحالته على العدالة من أجل معاقبته بالرغم من توصل الشرطة بشكاية روت فيها تفاصيل ما تعرضت له، كما اتهمت إدارة المستشفى والأجهزة المسؤولة بتلقي رشاوي من لدن والد المعتدي للتستر على الجناية التي إرتكبها " .
أدان سعيد شرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، ما وصفه بـ"إهمال النيابة القـيام لواجبها في حق ابن شخص نافذ بالإقليم وتماطلها في تحريك مسطرة الـبحث والاعتقال ضده، بـالرغم من توصلها بشكاية من لدن عبد القادر بلغازي يتهم فيها المذكور بالاعتداء على ابنته عن طريق صفعة أصابتها بعاهة جزئيه على مستوى الأذن الأيسر".
وقال الشرامطي، أن الإهمـال الذي طـال شكاية بلغازي ضد ابن مستشار برلماني بـالإقليم، كان سببا في إقدام الموجود حاليا تحت الرعاية الطبية، على الاحتجاج بإضرام النـار في بدنه، وأضاف "لـو قـامت النيابة العـامة بواجبها لـما تطورت القضية لتأخذ هذا المنحى".
وشدد رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان على ضرورة تدخل وزارة العدل وإفادة لجنة للتقصي فيما وصفه بـ "التجاوزات التي تقع بإقليم الناظور، والاعتداءات المتكررة التي تتعرض لهـا نساء وأناس أبرياء من لدن أشخاص يتجبرون على القانون، دون أن تتم متابعتهم واتخاذ اللازم ضدهم وفق القوانين الجاري بها العمل" .
من جهة أخرى، قال بلغازي في شريط نشرته جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان على "اليوتوب" أن الإقدام على إضرام النار في بدنه صباح السبت الماضي بـالمعبر الحدودي الـرابط بـين مدينتي بني إنصـار ومليلية، جاء احتجاجا ضد حـرية إبن مستشار برلماني، الذي لم يتخذ الجهاز القضائي أي إجراء ضده في إطار متابعته على ذمة اقترافه لجناية الاعتداء عـلى التلميذة ميمونت بلغازي، المزدادة سنة 1994 والـمتابعة لدراستها بثانوية عثمان بن عفان ببني أنصـار.
وأكد بلغازي "أن إضرامه النار في جسده باستعمال مادة البنزين، جـاء بدافع الاحتجاج على الجهاز القضائي بـالناظور، الذي لـم يـحرك مسطرة البحث والاعتقال ضد إبن شخص نـافذ، كـان قد عنف ابنته وتسبب لهـا في إصابة خـطيرة على مستوى الأذن".
وأورد الضحية " بلغازي "، تعرض ابنته قبل أشـهر لاعتداء استهدفها من لـدن إبن سياسي نافذ بالمنطقة، وتسبب لـها في عـاهة عـلى مستوى أذنها، أنتجت لها خللا في حاسة السمع، وأضـاف "أضرمت النار في بدني كوني أحسست بالحكرة إثـر تمتيع المعتدي بــالحرية التامة بالرغم من وضعي لشكاية ضده لدى مفوضية الشرطة ببني أنصار مرفقة بشهادة طبية تثبت عجز الابنة لمدة 35 يوما".
وربطت ميمونت بلغازي إضرام والدها للنار في بدنه بـ " التمرد على الحكرة " بعدما سدت في وجهه جميع الأبواب، وأراد من خلال احتجاجه الخطير أن يسلط الضوء على قضية الاعتداء الذي استهدفها من لدن الشخص موضوع الحديث، دون إحالته على العدالة من أجل معاقبته بالرغم من توصل الشرطة بشكاية روت فيها تفاصيل ما تعرضت له، كما اتهمت إدارة المستشفى والأجهزة المسؤولة بتلقي رشاوي من لدن والد المعتدي للتستر على الجناية التي إرتكبها " .