تقرير إخباري
على إثر الهدم الغير المسؤول والذي تعرضت له معلمة تاريخية بدار الكبداني (المركز) وذلك بتاريخ 12 الجاري، تتمثل في إحدى البنايات التي خلفها الاستعمار الإسباني بالمنطقة، وكانت عبارة عن مخزن متوسط الحجم لجمع مياه الأمطار (الصور) مرتبطة بأسوار تعيش اليوم في أوضاع مزرية بسبب الإهمال واللامبالاة، وقد تم هدم هذه المعلمة التاريخية للاستفادة من الأحجار التي بنيت بها، مساهمة في محو الذاكرة التاريخية للمنطقة.
جمعية دشار إينو للتنمية المجالية والتضامن الإجتماعي نددت بشكل صارخ ودعت جميع الفاعيلين والغيورين من أجل التدخل وإيقاف عملية الهدم، مطالبة من الجهات المسؤولة القيام بزيارة تفقدية للوقوف على حقيقة الأمور قصد رد الاعتبار لهذه المآثر التاريخية التي تزخر بها منطقة دار الكبداني، وقصد التدخل الفوري لوضع حد لمثل هذه الجرائم التي تقترف في حق المآثر التاريخية بالمنطقة، وتحمل ذات الجمعية المسؤولية الكاملة للمجالس القروية بقيادة دار الكبداني لتماطلها في العمل على التنسيق مع المصالح المعنية بالأمر للتدخل لحماية وصيانة وترميم هذه المعالم التي تحافظ على الذاكرة التاريخية للريف، المتبقية والموزعة على عدد من الدواوير بالمنطقة.