ناظورسيتي | إلياس حجلة
حرصا منها على تنفيذ برنامجها السنوي وتحقيقا لمثل التعاون والمآخاة والمبادئ النبيلة التي يقوم عليها العمل الجمعوي الجاد، وفي إطار أنشطتها الإشعاعية والاجتماعية الهادفة، نظمت جمعية دعم المرأة للطفل والمرأة بالناظور، بمقرها الكائن بشارع طنجة والتي تترأسها الأستاذة غزلان طيطوط وبتنسيق مع قافلة هجر الطبية من مدينة فاس قافلة طبية طيلة يومي السبت والأحد 07 و 08 أبريل الجاري، وقد استفادت منها أزيد من 500 امرأة أغلبهم من الأسر الفقيرة وفي وضعية هشاشة وتهميش.
وتهدف القافلة كذلك إلى تقريب الخدمات الصحية العامة والمتخصصة إليهم وتحسيسهم بأهمية الكشوفات المبكرة ودورها في الحد من خطورة المرض، بالإضافة إلى نشر روح التضامن والتعاون والتربية على المواطنة من خلال خدمة المواطن ومساعدة ضعاف البصر، وفي نهاية الحملة تم توزيع شواهد تقديرية على أعضاء القافلة، ثم بعد ذلك انتقلت القافلة بعد زوال يوم الأحد 07 أبريل الجاري إلى مركز دار الأم بالناظور لتنظيم حملة بتنسيق مع جمعية تيسيير، استهدفت بعض منخرطاتها ومنخرطيها، وتنظيم غذاء جماعي على شرف القافلة من طرف رئيسة الجمعية السالف ذكرها، وتسليم تذكار وشهادة تقديرية للقافلة من طرف الأستاذة الحاجة دعنونة كتقدير وتنويه بالعمل النبيل الذي تقوم به القافلة.
وفي الأخير شكرت رئيسة جمعية دعم المرأة والطفل في وضعية صعبة الساهرة على تنظيم هذه القافلة كل الذين ساهموا معها من أجل إنجاح هذا العمل الإنساني النبيل، وتقدمت بشكرها الخاص لكل ساكنة دوار الحي المدني، ولكل من ساهم في إنجاح العمل من قريب أو من بعيد، آملة في ترسيخ مثل هذه المبادرات الإنسانية لتعود البسمة إلى مرضانا البسطاء والمعوزين وتتحقق معاني الأخوة بين الناس مصداقا لقول الله عز وجل في كتابه الكريم "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" [الحجرات: 10]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
حرصا منها على تنفيذ برنامجها السنوي وتحقيقا لمثل التعاون والمآخاة والمبادئ النبيلة التي يقوم عليها العمل الجمعوي الجاد، وفي إطار أنشطتها الإشعاعية والاجتماعية الهادفة، نظمت جمعية دعم المرأة للطفل والمرأة بالناظور، بمقرها الكائن بشارع طنجة والتي تترأسها الأستاذة غزلان طيطوط وبتنسيق مع قافلة هجر الطبية من مدينة فاس قافلة طبية طيلة يومي السبت والأحد 07 و 08 أبريل الجاري، وقد استفادت منها أزيد من 500 امرأة أغلبهم من الأسر الفقيرة وفي وضعية هشاشة وتهميش.
وتهدف القافلة كذلك إلى تقريب الخدمات الصحية العامة والمتخصصة إليهم وتحسيسهم بأهمية الكشوفات المبكرة ودورها في الحد من خطورة المرض، بالإضافة إلى نشر روح التضامن والتعاون والتربية على المواطنة من خلال خدمة المواطن ومساعدة ضعاف البصر، وفي نهاية الحملة تم توزيع شواهد تقديرية على أعضاء القافلة، ثم بعد ذلك انتقلت القافلة بعد زوال يوم الأحد 07 أبريل الجاري إلى مركز دار الأم بالناظور لتنظيم حملة بتنسيق مع جمعية تيسيير، استهدفت بعض منخرطاتها ومنخرطيها، وتنظيم غذاء جماعي على شرف القافلة من طرف رئيسة الجمعية السالف ذكرها، وتسليم تذكار وشهادة تقديرية للقافلة من طرف الأستاذة الحاجة دعنونة كتقدير وتنويه بالعمل النبيل الذي تقوم به القافلة.
وفي الأخير شكرت رئيسة جمعية دعم المرأة والطفل في وضعية صعبة الساهرة على تنظيم هذه القافلة كل الذين ساهموا معها من أجل إنجاح هذا العمل الإنساني النبيل، وتقدمت بشكرها الخاص لكل ساكنة دوار الحي المدني، ولكل من ساهم في إنجاح العمل من قريب أو من بعيد، آملة في ترسيخ مثل هذه المبادرات الإنسانية لتعود البسمة إلى مرضانا البسطاء والمعوزين وتتحقق معاني الأخوة بين الناس مصداقا لقول الله عز وجل في كتابه الكريم "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" [الحجرات: 10]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».