ناظورسيتي/تمسمان
قامت جمعية ادهار اوبران للتنمية والثقافة الناشطة ببلدة بودينار التابعة لقيادة تمسمان بتنظيم خرجة ميدانية، صباح يوم امس السبت 06 أكتوبر الجاري لمجموعة من المواقع الأثرية والتاريخية بقبيلة تمسمان رفقة مجموعة من الفعاليات المهتمة بالمنطقة.
الخرجة قادت المجموعة إلى بعض الأماكن والمآثر العمرانية التي تؤرخ لحقب تاريخية مختلفة، البداية كانت بضريح "سيذي" محمد حمامه الذي يعد من ابرز علماء القرن 18م، الذي شهد له علماء أهل تطوان بالشرف والشهامة، ويتواجد هذا الموقع بآيث مرغنين التحتية بالريف الأوسط بجوار وادي تجزرين (الجزيرات) وبالضبط بـ "ثريفة" احد روافد واد أمقران، ويبعد عن سوق خميس تمسمان الأسبوعي بنحو 11 كيلومترا، في ما كانت الوجهة الثانية للمجموعة قرية ثريفة التي تتواجد بها أحد المساجد التي ترجع إلى حقبة عبد الصالح بن منصور، وبجانبها ضريح يحمل إسم "سيدي أمحمد اوعمار" بالإضافة الى اطلاعهم على مجموعة من المواقع الأثرية الأخرى التي تزخر بها قبيلة تمسمان.
و قد اثار المشاركون في هذه الخرجة الميدانية في اختتام زيارتهم، أهمية هذه المآثر التاريخية السائرة في طريق الاندثار وكيفية المساهمة في الحفاظ عليها كل من موقعه، حيث أكد في هذا الصدد رئيس جمعية دهار أوبران للتنمية والثقافة أن هذه الزيارة تعد محاولة أولى لنفض الغبار عن مجموعة من المواقع التاريخية التي تزخر بها المنطقة عبر التعريف بها على المستوى المحلي والجهوي في انتظار خطوات أخرى قادمة .
قامت جمعية ادهار اوبران للتنمية والثقافة الناشطة ببلدة بودينار التابعة لقيادة تمسمان بتنظيم خرجة ميدانية، صباح يوم امس السبت 06 أكتوبر الجاري لمجموعة من المواقع الأثرية والتاريخية بقبيلة تمسمان رفقة مجموعة من الفعاليات المهتمة بالمنطقة.
الخرجة قادت المجموعة إلى بعض الأماكن والمآثر العمرانية التي تؤرخ لحقب تاريخية مختلفة، البداية كانت بضريح "سيذي" محمد حمامه الذي يعد من ابرز علماء القرن 18م، الذي شهد له علماء أهل تطوان بالشرف والشهامة، ويتواجد هذا الموقع بآيث مرغنين التحتية بالريف الأوسط بجوار وادي تجزرين (الجزيرات) وبالضبط بـ "ثريفة" احد روافد واد أمقران، ويبعد عن سوق خميس تمسمان الأسبوعي بنحو 11 كيلومترا، في ما كانت الوجهة الثانية للمجموعة قرية ثريفة التي تتواجد بها أحد المساجد التي ترجع إلى حقبة عبد الصالح بن منصور، وبجانبها ضريح يحمل إسم "سيدي أمحمد اوعمار" بالإضافة الى اطلاعهم على مجموعة من المواقع الأثرية الأخرى التي تزخر بها قبيلة تمسمان.
و قد اثار المشاركون في هذه الخرجة الميدانية في اختتام زيارتهم، أهمية هذه المآثر التاريخية السائرة في طريق الاندثار وكيفية المساهمة في الحفاظ عليها كل من موقعه، حيث أكد في هذا الصدد رئيس جمعية دهار أوبران للتنمية والثقافة أن هذه الزيارة تعد محاولة أولى لنفض الغبار عن مجموعة من المواقع التاريخية التي تزخر بها المنطقة عبر التعريف بها على المستوى المحلي والجهوي في انتظار خطوات أخرى قادمة .