كمال قروع / أمين القادري
إحتضن المركب الإجتماعي بجماعة سلوان إقليم الناظور اليوم الأحد 10يناير الجاري أمسية ثقافية إشعاعية من تنظيم جمعية سلوان الثقافية وذلك بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2960 بحضور مجموعة من جمعيات المجتمع المدني وبعض الفعاليات بالمنطقة وممثلي السلطة المحلية ومنتخبون وبعض الشباب الغيورين والمنخرطين بالجمعية ،بهدف إحياء التراث الامازيغي
والجمعية صاحبة المبادرة تعد منبين أقدم الجمعيات بالمنطقة حيث أسست سنة 1996 ولها عدة أهداف مسطرة في برنامجها وقانونها الأساسي أهمها التنوير بالثقافة المحلية ،كما لها رصيد من الأعمال الخيرية من توزيع الألبسة والأضاحي على المعوزين خلال الأعياد الدينية ،وموائد للإفطار في شهر رمضان وتكلفة بتوزيع الأدوات المدرسية خلال الموسم الدراسي الحالي على تلاميذ المستوى الإعدادي بجماعة سلوان ،كما أن الجمعية أقامت عدة ندوات علمية وعروض كبرى وتكريمية لبعض رموز المقاومة بالنطقة والريف ككل ،بالرغم من أن الجمعية المذكورة لا تقوم إلا بمساهمت بعض المحسنين وتستفيد من إعانات جمعة أنوال التي أنشأت في الديار الألمانية بمبادرة من طرف مجموعة من المهاجرين ذوي الأصول الريفية وتجمعهما إتفاقية شراكة،فإنها مقبلة على عدة مشاريع هامة بغية توفير وسائل النقل لتلاميذ المنطقة كلها والحد من الهدر المدرسي وخصوصا ساكنة أغمار و لغريبة و أولاد شعيب وإلكماش وتاورارت نبوستة والحريشة
وقد تخلل هذه الأمسية المنظمة من طرف الجمعية السالفة الذكر مجموعة من الأنشطة منها الوصلات الغنائية المؤثورة ومجموعة شعرية بالأمازيغية ومستلمحات هزلية مصاحبة لمأدبة عشاء في جو تعمد فيه المنطموم إحياء الجلسات التراثية للأمازيغ في حفلاتهم
ليختتم النشاط على إيقاع الموسيقى التراثية الأمازيغية بنجاح ملحوظ حسب الحاضرين ومجموعة الفعاليت كما أعطت الجمعية المنظمة نموذجا في التنوير والتثقيف والتعريف كذلك بالموروث الأمازيغي الريفي وحسن التنظيم
تصريح رئيس جمعية سلوان الثقافية
إحتضن المركب الإجتماعي بجماعة سلوان إقليم الناظور اليوم الأحد 10يناير الجاري أمسية ثقافية إشعاعية من تنظيم جمعية سلوان الثقافية وذلك بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2960 بحضور مجموعة من جمعيات المجتمع المدني وبعض الفعاليات بالمنطقة وممثلي السلطة المحلية ومنتخبون وبعض الشباب الغيورين والمنخرطين بالجمعية ،بهدف إحياء التراث الامازيغي
والجمعية صاحبة المبادرة تعد منبين أقدم الجمعيات بالمنطقة حيث أسست سنة 1996 ولها عدة أهداف مسطرة في برنامجها وقانونها الأساسي أهمها التنوير بالثقافة المحلية ،كما لها رصيد من الأعمال الخيرية من توزيع الألبسة والأضاحي على المعوزين خلال الأعياد الدينية ،وموائد للإفطار في شهر رمضان وتكلفة بتوزيع الأدوات المدرسية خلال الموسم الدراسي الحالي على تلاميذ المستوى الإعدادي بجماعة سلوان ،كما أن الجمعية أقامت عدة ندوات علمية وعروض كبرى وتكريمية لبعض رموز المقاومة بالنطقة والريف ككل ،بالرغم من أن الجمعية المذكورة لا تقوم إلا بمساهمت بعض المحسنين وتستفيد من إعانات جمعة أنوال التي أنشأت في الديار الألمانية بمبادرة من طرف مجموعة من المهاجرين ذوي الأصول الريفية وتجمعهما إتفاقية شراكة،فإنها مقبلة على عدة مشاريع هامة بغية توفير وسائل النقل لتلاميذ المنطقة كلها والحد من الهدر المدرسي وخصوصا ساكنة أغمار و لغريبة و أولاد شعيب وإلكماش وتاورارت نبوستة والحريشة
وقد تخلل هذه الأمسية المنظمة من طرف الجمعية السالفة الذكر مجموعة من الأنشطة منها الوصلات الغنائية المؤثورة ومجموعة شعرية بالأمازيغية ومستلمحات هزلية مصاحبة لمأدبة عشاء في جو تعمد فيه المنطموم إحياء الجلسات التراثية للأمازيغ في حفلاتهم
ليختتم النشاط على إيقاع الموسيقى التراثية الأمازيغية بنجاح ملحوظ حسب الحاضرين ومجموعة الفعاليت كما أعطت الجمعية المنظمة نموذجا في التنوير والتثقيف والتعريف كذلك بالموروث الأمازيغي الريفي وحسن التنظيم
تصريح رئيس جمعية سلوان الثقافية