أمين القادري/كريم بركة
كما كان مقررا ضمن أنشطتها للإحتفال باليوم العالمي للمرأة، قدمت عصر اليوم الجمعة 05 مارس الجاري، جمعية سيكوديل عرضا حول إستراتيجية دعم المرأة والمساواة بين الجنسين، والذي قدمه الأستاذان قيس مرزوق الورياشي وأحمد الصقالي والأستاذة وفاء عجاجي بتأطيروتسيير من قبل الأستاذة شهرزاد أمهاجر
وقد إفتتحت الأستاذة شهرزاد أمهاجر مسيرة العرض ونائبة رئيس مركز سيكوديل، بكلمة ترحيبية بالحضور ورجال الإعلام والهيئات والفعاليات الحاضرة وجميع من ساهم في إنجاح هذا اللقاء، و عرجت على المغزى من العرض والأهداف المرجوة منه و أهمية سعي المركز للمطالبة من السلطات المختصة بتجريم التحرش الجنسي ضد المرأة
وقد تطرق الأستاذ مرزوق الورياشي والذي يعتبر من مؤسسي جمعية سيكوديل، إلى أهمية المساواة بين الجنسين، وضرورة تعليم المرأة صناعة تعيلها سواء للمتعلمات أو للأميات، وتلقينها دروسا في الإعلاميات التي أضحت ضرورة في هذا العصر، ثم إنتقل إلى وجوب تعليم المرأة المواطنة حيث ليست ملكية لأحد بل هي لنفسها، وأكد على إحضار جمعية سيكوديل للمرأة في جميع مشاريعها وكيفما كان نوعها، وأضاف أن الجمعية لما بدأت في النهوض بتوعية وتنمية والدفاع عن المرأة تعرضت لمضايقات ومواجهات من طرف جهات معنية خاصة منها التي تعيش على إقتصاد الريع
وقد ختم الأستاذ مرزوق الورياشي مداخلته بعرض مجموعة من منجزات جمعية سيكوديل، والمشاريع التي قامت بإنجازها في مختلف مناطق الريف والمتمثلة في إنشاء مجموعة من دور للمرأة خاصة في بني أنصار وفرخانة والناظور وبني وكيل وبني سيدال الجبل وتروكوت و غيرها من المناطق و حيث كان من المقرر إنشاء أكثر من 12 دارا للمرأة والذي لم يتحقق نظرا لمجموعة من العوائق، و شرح الأستاذ الورياشي قوانين و أهداف الجمعية و إستراتيجية العمل داخل الجمعية بتفصيل
وقد تطرق الأستاذ أحمد الصقالي إلى جرد شركاء الجمعية المتمثلين في حوالي 28 جماعة شريكة وجمعية ريب والتعاون الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وقد بين أن دعم المرأة للنساء المعنفات هو دعم قانوني ويتوجب إستثماره ، كما بين ذلك الأستاذ الورياشي فيما سبق أن الدولة تدعم المرأة المعنفة متسائلا لماذا لا نستثمر هذا الدعم من جميع الجوانب؟ وقد عرج الأستاذ أحمد الصقالي على مجموعة من منجزات أخرى للجمعية عبرعرض شريط مصور لهذه المنجزات أهمها إعادة هيكلة مدرسة بأوكسان للتكوين في مجموعة من الحرف وكذا مقرات لدار المرأة بمدينة الناظور ونواحيها وخاصة في القرى النائية كتروكوت وبني وكيل التي كانت في حالة متدهورة
ومن جانبها حاولت الأستاذة وفاء عجاجي مديرة دار المرأة ببني أنصار تلخيص الأهداف التي يسعى سيكوديل لتحقيقها عبر مركزه في مدينة الناظور أو عن طريق دور المرأة السبعة التي أنشأهافي محيط المدينة والتي تتلخص في مساعدة المرأة للتخلص من أميتها وتحقيقها لاستقلال معنوي تحس من خلاله بحقوقها وبآدميتها، مِؤكدة أن دار المرأة التي تديرها بمدينة بني أنصار تقدم خدماتها لمجموعة من المستفيدات في مختلف المجالات زيادة على الخدمات المقدمة لأطفالهن
وفي مداخلتين لكل من مديرة دار المرأة بفرخانة ونضيرتها بتروكوت، أكدتا أن هاتين الدارين ساهمتا بشكل كبير في مساعدة المرأة في هاتين القريتين من تخفيف معاناتهن عبر المساهمة في محو أميتهن وتكوينهن من أجل تحسين ظروفهن الإجتماعية والإقتصادية
وقد أعقبت هذه المداخلات مناقشة من قبل الحضور التي ركزت على أهمية هذه المبادرة التي أقدم عليها مركز سيكوديل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والتي تهدف إلى التحسيس بضرورة تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة ومحاربة الأشكال التي تحط من كرامة هذه الأخيرة
وقد إستغلت نائبة رئيس جمعية المكفوفين ضعاف البصر ميلودة الدينسي (وهي من مستفيدات مركز سيكوديل) للإعراب عن تشكراتها للمشرفين على هذا المركز وتقديم هدية للمشرفة على مركز الإستماع بسيكوديل الأستاذة نجدة مساعد التي تأثرت بهذه البادرة التي اعتبرتها الأولى من نوعها في حقها وفي حق سيكوديل بصفة عامة، وأكدت بالمناسبة أنها تتلقى في كثير من الأحيان في مركز الإستماع لحالات من النساء المتضررات من العنف التي لايمكن تصورها
وبالموازاة مع هذا العرض الثقافي والتعبوي داخل قاعة العروض، نضمت جمعية سيكوديل عرضا لمجموعة من المنتوجات التي أبدعتها المستفيدات من خدماتها وخصوصا في مجال الخياطة والطرز، إذ عرضت مجموعة من الزرابي والألبسة المصنوعة باليد، إظافة إلى عدة لوحات فنية
كما كان مقررا ضمن أنشطتها للإحتفال باليوم العالمي للمرأة، قدمت عصر اليوم الجمعة 05 مارس الجاري، جمعية سيكوديل عرضا حول إستراتيجية دعم المرأة والمساواة بين الجنسين، والذي قدمه الأستاذان قيس مرزوق الورياشي وأحمد الصقالي والأستاذة وفاء عجاجي بتأطيروتسيير من قبل الأستاذة شهرزاد أمهاجر
وقد إفتتحت الأستاذة شهرزاد أمهاجر مسيرة العرض ونائبة رئيس مركز سيكوديل، بكلمة ترحيبية بالحضور ورجال الإعلام والهيئات والفعاليات الحاضرة وجميع من ساهم في إنجاح هذا اللقاء، و عرجت على المغزى من العرض والأهداف المرجوة منه و أهمية سعي المركز للمطالبة من السلطات المختصة بتجريم التحرش الجنسي ضد المرأة
وقد تطرق الأستاذ مرزوق الورياشي والذي يعتبر من مؤسسي جمعية سيكوديل، إلى أهمية المساواة بين الجنسين، وضرورة تعليم المرأة صناعة تعيلها سواء للمتعلمات أو للأميات، وتلقينها دروسا في الإعلاميات التي أضحت ضرورة في هذا العصر، ثم إنتقل إلى وجوب تعليم المرأة المواطنة حيث ليست ملكية لأحد بل هي لنفسها، وأكد على إحضار جمعية سيكوديل للمرأة في جميع مشاريعها وكيفما كان نوعها، وأضاف أن الجمعية لما بدأت في النهوض بتوعية وتنمية والدفاع عن المرأة تعرضت لمضايقات ومواجهات من طرف جهات معنية خاصة منها التي تعيش على إقتصاد الريع
وقد ختم الأستاذ مرزوق الورياشي مداخلته بعرض مجموعة من منجزات جمعية سيكوديل، والمشاريع التي قامت بإنجازها في مختلف مناطق الريف والمتمثلة في إنشاء مجموعة من دور للمرأة خاصة في بني أنصار وفرخانة والناظور وبني وكيل وبني سيدال الجبل وتروكوت و غيرها من المناطق و حيث كان من المقرر إنشاء أكثر من 12 دارا للمرأة والذي لم يتحقق نظرا لمجموعة من العوائق، و شرح الأستاذ الورياشي قوانين و أهداف الجمعية و إستراتيجية العمل داخل الجمعية بتفصيل
وقد تطرق الأستاذ أحمد الصقالي إلى جرد شركاء الجمعية المتمثلين في حوالي 28 جماعة شريكة وجمعية ريب والتعاون الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وقد بين أن دعم المرأة للنساء المعنفات هو دعم قانوني ويتوجب إستثماره ، كما بين ذلك الأستاذ الورياشي فيما سبق أن الدولة تدعم المرأة المعنفة متسائلا لماذا لا نستثمر هذا الدعم من جميع الجوانب؟ وقد عرج الأستاذ أحمد الصقالي على مجموعة من منجزات أخرى للجمعية عبرعرض شريط مصور لهذه المنجزات أهمها إعادة هيكلة مدرسة بأوكسان للتكوين في مجموعة من الحرف وكذا مقرات لدار المرأة بمدينة الناظور ونواحيها وخاصة في القرى النائية كتروكوت وبني وكيل التي كانت في حالة متدهورة
ومن جانبها حاولت الأستاذة وفاء عجاجي مديرة دار المرأة ببني أنصار تلخيص الأهداف التي يسعى سيكوديل لتحقيقها عبر مركزه في مدينة الناظور أو عن طريق دور المرأة السبعة التي أنشأهافي محيط المدينة والتي تتلخص في مساعدة المرأة للتخلص من أميتها وتحقيقها لاستقلال معنوي تحس من خلاله بحقوقها وبآدميتها، مِؤكدة أن دار المرأة التي تديرها بمدينة بني أنصار تقدم خدماتها لمجموعة من المستفيدات في مختلف المجالات زيادة على الخدمات المقدمة لأطفالهن
وفي مداخلتين لكل من مديرة دار المرأة بفرخانة ونضيرتها بتروكوت، أكدتا أن هاتين الدارين ساهمتا بشكل كبير في مساعدة المرأة في هاتين القريتين من تخفيف معاناتهن عبر المساهمة في محو أميتهن وتكوينهن من أجل تحسين ظروفهن الإجتماعية والإقتصادية
وقد أعقبت هذه المداخلات مناقشة من قبل الحضور التي ركزت على أهمية هذه المبادرة التي أقدم عليها مركز سيكوديل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والتي تهدف إلى التحسيس بضرورة تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة ومحاربة الأشكال التي تحط من كرامة هذه الأخيرة
وقد إستغلت نائبة رئيس جمعية المكفوفين ضعاف البصر ميلودة الدينسي (وهي من مستفيدات مركز سيكوديل) للإعراب عن تشكراتها للمشرفين على هذا المركز وتقديم هدية للمشرفة على مركز الإستماع بسيكوديل الأستاذة نجدة مساعد التي تأثرت بهذه البادرة التي اعتبرتها الأولى من نوعها في حقها وفي حق سيكوديل بصفة عامة، وأكدت بالمناسبة أنها تتلقى في كثير من الأحيان في مركز الإستماع لحالات من النساء المتضررات من العنف التي لايمكن تصورها
وبالموازاة مع هذا العرض الثقافي والتعبوي داخل قاعة العروض، نضمت جمعية سيكوديل عرضا لمجموعة من المنتوجات التي أبدعتها المستفيدات من خدماتها وخصوصا في مجال الخياطة والطرز، إذ عرضت مجموعة من الزرابي والألبسة المصنوعة باليد، إظافة إلى عدة لوحات فنية