ناظورسيتي | علاء الدين بنحدو
دعت جمعية فن وفنون إلى مقاطعة المهرجان المتوسطي الذي كانت الجمعية المنظمة قد أعلنت عن تنظيم نسخته الجديدة بداية شهر غشت القادم بالناظور، وأرجع متحدثون باسم الجمعية في ندوة صحفية احتضنتها قاعة دار الأم عصر يومه الأربعاء 23 من شهر يوليوز الجاري مقاطعة المهرجان إلى مجموعة من الأسباب منها على وجه الخصوص احتراق سوق "سوبر مارشي" وتعرض أسر المشتغلين في السوق للتشرد.
وقال منظمو الندوة إن الميزانية المخصصة للمهرجان يجب أن يستفيد منها ضحايا السوق أفضل من أن تصرف في المهرجان، وأشاروا إلى ضرورة تأجيل المهرجان لهذه السنة التي تزامنت مع أزمة سوبر مارشي الذي يعتبر فاجعة كبرى استيقظ على وقعها البلاد بأكمله، كما أوضحوا في السياق ذاته أن تسهر عليه فئات منتخبة تهدف إلى خدمة أجندتها السياسية عبر المهرجان المتوسطي
وبعد انتهاء الندوة الصحفية، توجه مجموع الحاضرين إلى خوض وقفة استنكار واحتجاج أمام المجلس الإقليمي بالناظور للمطالبة بإلغاء نسخة هذه السنة للمهرجان المتوسطي بالناظور، ورفعوا لافتة تدعو إلى تنظيم مهرجان لجميع الفئات وليس لفئة واحدة تحتكر مسائل التنظيم والاستفادة.
وخلال اتصال هاتفي مع ناظورسيتي، أكد مصدر من الجمعية المنظمة للمهرجان المتوسطي، أن ما جاء خلال الندوة الصحفية لجمعية فن وفنون، هو محاولة لابتزاز إدارة المهرجان والضغط عليها، قصد إقحام فنانين لها في سهرات المهرجان، وهو ما رفضته إدارة ذات الموعد الفني، بعد أن رأت في الموضوع ركوبا على الأحداث وتصرفا لا أخلاقيا من قبل جمعية تمثل فناني الناظور.
وأضاف ذات المصدر أن اعتماد جمعية فن وفنون لهذا الشكل للتعبير عن رفضها لتنظيم المهرجان، ما هو الا "تمويه عن محاولات سابقة لها للمشاركة بشكل واعد في المهرجان المتوسطي، قبل أن تكتشف الجمعية الراعية للموعد الغنائي الأمر وتتأكد من نوايا الابتزاز"، يضيف ذات المصدر، قبل أن يستطرد خَاتِمًا "نرفض رفضا تاما إقحام سوق سوبير مارشي في مُسَاوَمَات هذه الجمعية، لأن ضحايا السوق المحترق هم في غنًى عن مثل هاته المواقف التي تُسْتَغَلّ بشكل فاضح للوصول الى مآرب شخصية، ولذلك أقول أن لسوبير مارشي أصحابه وهم الأَوْلَى بالدفاع عنه وعن حقوقهم".
وكانت الجمعية قد عممت على وسائل الإعلام بلاغ اللرأي العام جاء فيها ذكر الخروقات التي يتعرض لها المشهد الفني والثقافي بالناظور الذي أصبح في أيدي بعض الهيئات المنتخبة، كما وجهت رسائل في الموضوع ذاته إلى مسؤولين وجهات مختلفة.
دعت جمعية فن وفنون إلى مقاطعة المهرجان المتوسطي الذي كانت الجمعية المنظمة قد أعلنت عن تنظيم نسخته الجديدة بداية شهر غشت القادم بالناظور، وأرجع متحدثون باسم الجمعية في ندوة صحفية احتضنتها قاعة دار الأم عصر يومه الأربعاء 23 من شهر يوليوز الجاري مقاطعة المهرجان إلى مجموعة من الأسباب منها على وجه الخصوص احتراق سوق "سوبر مارشي" وتعرض أسر المشتغلين في السوق للتشرد.
وقال منظمو الندوة إن الميزانية المخصصة للمهرجان يجب أن يستفيد منها ضحايا السوق أفضل من أن تصرف في المهرجان، وأشاروا إلى ضرورة تأجيل المهرجان لهذه السنة التي تزامنت مع أزمة سوبر مارشي الذي يعتبر فاجعة كبرى استيقظ على وقعها البلاد بأكمله، كما أوضحوا في السياق ذاته أن تسهر عليه فئات منتخبة تهدف إلى خدمة أجندتها السياسية عبر المهرجان المتوسطي
وبعد انتهاء الندوة الصحفية، توجه مجموع الحاضرين إلى خوض وقفة استنكار واحتجاج أمام المجلس الإقليمي بالناظور للمطالبة بإلغاء نسخة هذه السنة للمهرجان المتوسطي بالناظور، ورفعوا لافتة تدعو إلى تنظيم مهرجان لجميع الفئات وليس لفئة واحدة تحتكر مسائل التنظيم والاستفادة.
وخلال اتصال هاتفي مع ناظورسيتي، أكد مصدر من الجمعية المنظمة للمهرجان المتوسطي، أن ما جاء خلال الندوة الصحفية لجمعية فن وفنون، هو محاولة لابتزاز إدارة المهرجان والضغط عليها، قصد إقحام فنانين لها في سهرات المهرجان، وهو ما رفضته إدارة ذات الموعد الفني، بعد أن رأت في الموضوع ركوبا على الأحداث وتصرفا لا أخلاقيا من قبل جمعية تمثل فناني الناظور.
وأضاف ذات المصدر أن اعتماد جمعية فن وفنون لهذا الشكل للتعبير عن رفضها لتنظيم المهرجان، ما هو الا "تمويه عن محاولات سابقة لها للمشاركة بشكل واعد في المهرجان المتوسطي، قبل أن تكتشف الجمعية الراعية للموعد الغنائي الأمر وتتأكد من نوايا الابتزاز"، يضيف ذات المصدر، قبل أن يستطرد خَاتِمًا "نرفض رفضا تاما إقحام سوق سوبير مارشي في مُسَاوَمَات هذه الجمعية، لأن ضحايا السوق المحترق هم في غنًى عن مثل هاته المواقف التي تُسْتَغَلّ بشكل فاضح للوصول الى مآرب شخصية، ولذلك أقول أن لسوبير مارشي أصحابه وهم الأَوْلَى بالدفاع عنه وعن حقوقهم".
وكانت الجمعية قد عممت على وسائل الإعلام بلاغ اللرأي العام جاء فيها ذكر الخروقات التي يتعرض لها المشهد الفني والثقافي بالناظور الذي أصبح في أيدي بعض الهيئات المنتخبة، كما وجهت رسائل في الموضوع ذاته إلى مسؤولين وجهات مختلفة.