تحرير : الهادي بيباح
تصوير : إلياس حجلة
في إطار عملها الدؤوب في مجال التضامن والتآزر الإجتماعي وتقديم يد العون للفقراء والمعوزين، أشرفت جمعية "كدية حامد للتضامن والتنمية" بدوار ثاوريث حامد ببني سيدال-لوطا وبتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني مساء اليوم الأحد 02 ماي الجاري بمقر الجمعية بذات الدوار وبحضور مندوب التعاون الوطني بالناظور وممثل السلطة المحلية وبعض ممثلي الجمعيات المدنية بالإقليم على توزيع مجموعة من الإعانات الإنسانية على ساكنة دوار ثاوريث حامد ومجموعة من الدواوير المجاورة والتي تلقتها من المنظمة غير الحكومية "دار المغرب و دانافريكا" الكائن مقرها بالدانمارك بعد التنسيق مع أحد أعضائها السيد مصطفى الطيبي الذي يعمل كل ما في جهده بهذه المنظمة كي تستفيد ساكنة منطقته بني سيدال وباقي المناطــق بالمغرب من مثل هذه الهبات
وقبل الشروع في عملية توزيع هذه الهبة، تم إلقاء مجموعة من الكلمات بهذه المناسبة، وكانت في البداية كلمة ترحيبية لرئيس الجمعية بكافة الحضور وبخاصة مندوب التعاون الوطني بالناظور وممثلي الجمعيات ملخصا مجموعة من المجهودات التي قامت بها الجمعية في هذا المجال، وبكلمة للسيد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني عبر فيها عن المجهودات التي يقومون بها لمد يد العون للجمعيات لتسهيل مأموريتها في هذا الإطار، ثم بمجموعة من الكلمات لممثلي الجمعيات الحاضرة عبروا من خلالها عن إشادتهم بمثل هذه الأعمال التي تساهم في تنمية ثقافة التعاون والتضامن فيما بين الساكنة بمبادرة منهم، مشيدين بالمجهودات التي يقوم بها مجموعة من أبناء هذه المنطقة المتواجدين في كافة مناطق العالم من أجل المساهة في التخفيف على إخوانهم من مصاعب الحياة، واختتمت بكلمة لكاتب عام الجمعية عبر فيها عن إمتنانه بمجهودات السيد مصطفى الطيبي بالدانمارك في سبيل خدمة منطقته معربا عن أمله أن تكون هذه البادرة فاتحة يمن على مجموعة من البسطاء في دوار ثاوريث حامد وباقي الدواوير المجاورة
وقد تمثلت هذه الإعانات التي وزعت على مايزيد عن 200 مستفيد في ألبسة ، أحذية ، أغطية، كراسي، طاولات، كراسي متحركة متنوعة للأطفال وللمعاقين، أسرة عادية وأخرى طبية، خزانات كتب وأخرى للألبسة، دراجات هوائية للكبار وللصغار، حمالات رضع، أجهزة مذياع وتلفاز، كرات القدم، مواد طبية.... هذه مجموعة من المساعدات المتنوعة التي أفرجت صدور الكثير من المحتاجين
ولكثرة هذه الإعانات وضيق الوقت وعدم تمكن مجموعة من الأشخاص من الحضور لعين المكان لتسلم حضهم من هذه الهبة فقد تستمر الجمعية في توزيع ماتبقى من المواد في الأيام القليلة المقبلة
تصوير : إلياس حجلة
في إطار عملها الدؤوب في مجال التضامن والتآزر الإجتماعي وتقديم يد العون للفقراء والمعوزين، أشرفت جمعية "كدية حامد للتضامن والتنمية" بدوار ثاوريث حامد ببني سيدال-لوطا وبتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني مساء اليوم الأحد 02 ماي الجاري بمقر الجمعية بذات الدوار وبحضور مندوب التعاون الوطني بالناظور وممثل السلطة المحلية وبعض ممثلي الجمعيات المدنية بالإقليم على توزيع مجموعة من الإعانات الإنسانية على ساكنة دوار ثاوريث حامد ومجموعة من الدواوير المجاورة والتي تلقتها من المنظمة غير الحكومية "دار المغرب و دانافريكا" الكائن مقرها بالدانمارك بعد التنسيق مع أحد أعضائها السيد مصطفى الطيبي الذي يعمل كل ما في جهده بهذه المنظمة كي تستفيد ساكنة منطقته بني سيدال وباقي المناطــق بالمغرب من مثل هذه الهبات
وقبل الشروع في عملية توزيع هذه الهبة، تم إلقاء مجموعة من الكلمات بهذه المناسبة، وكانت في البداية كلمة ترحيبية لرئيس الجمعية بكافة الحضور وبخاصة مندوب التعاون الوطني بالناظور وممثلي الجمعيات ملخصا مجموعة من المجهودات التي قامت بها الجمعية في هذا المجال، وبكلمة للسيد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني عبر فيها عن المجهودات التي يقومون بها لمد يد العون للجمعيات لتسهيل مأموريتها في هذا الإطار، ثم بمجموعة من الكلمات لممثلي الجمعيات الحاضرة عبروا من خلالها عن إشادتهم بمثل هذه الأعمال التي تساهم في تنمية ثقافة التعاون والتضامن فيما بين الساكنة بمبادرة منهم، مشيدين بالمجهودات التي يقوم بها مجموعة من أبناء هذه المنطقة المتواجدين في كافة مناطق العالم من أجل المساهة في التخفيف على إخوانهم من مصاعب الحياة، واختتمت بكلمة لكاتب عام الجمعية عبر فيها عن إمتنانه بمجهودات السيد مصطفى الطيبي بالدانمارك في سبيل خدمة منطقته معربا عن أمله أن تكون هذه البادرة فاتحة يمن على مجموعة من البسطاء في دوار ثاوريث حامد وباقي الدواوير المجاورة
وقد تمثلت هذه الإعانات التي وزعت على مايزيد عن 200 مستفيد في ألبسة ، أحذية ، أغطية، كراسي، طاولات، كراسي متحركة متنوعة للأطفال وللمعاقين، أسرة عادية وأخرى طبية، خزانات كتب وأخرى للألبسة، دراجات هوائية للكبار وللصغار، حمالات رضع، أجهزة مذياع وتلفاز، كرات القدم، مواد طبية.... هذه مجموعة من المساعدات المتنوعة التي أفرجت صدور الكثير من المحتاجين
ولكثرة هذه الإعانات وضيق الوقت وعدم تمكن مجموعة من الأشخاص من الحضور لعين المكان لتسلم حضهم من هذه الهبة فقد تستمر الجمعية في توزيع ماتبقى من المواد في الأيام القليلة المقبلة