جمعية ماربيل تنظم بالعاصمة البلجيكية بروكسيل إحتفالاً بهيجاً بمناسبة السنة الأمازيغية 2967
الشرادي محمد - بروكسيل -
شهدت بلدية مولمبيك سان جون بالعاصمة البلجيكية بروكسيل نهاية الأسبوع الجاري،عرساً كبيراً نظمته جمعية ماربيل Marbel،بشراكة مع مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج،بلدية مولمبيك سان جون،سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و اللوكسمبورغ ،مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج،المؤسسة البنكية التجاري وفا بنك ،و مجموعة أخرى من المؤسسات الإقتصادية المهمة ببلجيكا،تمثل في الإحتفال بالسنة الأمازيغية 2967،التي تؤرخ لحدث إنتصار الأمازيغ على فراعنة مصر بقيادة الملك الأمازيغي*شيشناق*،و إنتصاره على ملك مصر الفرعون رمسيس الثالث سنة 950 قبل الميلاد.
الحفل الفني العائلي الكبير نظم بقصر كارفيلد Château du Karreveld بحضور السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الدوقية الكبرى للوكسمبورغ،السيدة فرانسواز سكيبمونس عمدة بلدية مولمبيك سان جون،السيد نائب سفير المغرب لدى الإتحاد الأوروبي،السيدة فضيلة لعنان وزيرة البحث العلمي بحكومة جهة بروكسيل،السيد محمد الزوهري المدير العام للمؤسسة البنكية التجاري وفاء بنك بهولندا و بلجيكا،السيد فؤاد المجلوفي ممثلا لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج ،و مجموعة مهمة من الفاعلين الإقتصاديين،و النواب البرلمانيين،المستشارين الجماعيين،و شخصيات أخرى من مشارب متعددة.
الحفل أفتتح بكلمة لرئيس جمعية ماربيل MARBEL السيد محمد الحموتي،رحب خلالها بالحاضرين،مقدما تشكراته الحارة لجميع المؤسسات و الفعاليات التي ساهمت بشكل كبير في إخراج النسخة الثانية من هذا العرس الكبير إلى حيز الوجود،مقدما نبذة عن السنة الأمازيغية التي يحتفل بها الأمازيغ منذ 2967 سنة.
الحموتي محمد أبلغ الحاضرين في مستهل كلمته،بإعتذار الدكتور عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج عن الحضور،لإلتزامات متعددة حالت دون تمكنه من الحضور،معربا عن دعمه و دفاعه القوي عن الثقافة الأمازيغية و كل المبادرات الجادة و الهادفة التي تسعى لتفعيل و تنزيل كل ما جاء به دستور فاتح يوليوز 2011 بخصوص الثقافة الأمازيغية على أرض الواقع.
عمدة بلدية مولمبيك سان جون السيدة فرانسواز سكيبمونس،رحبت بالحضور الكريم،معربة عن فرحتها العارمة بتنظيم البلدية التي تترأس عموديتها لهذا العرس الكبير في نسخته الثانية،الذي يبرهن مرة أخرى على أن بلدية مولمبيك سان جون هي نموذج حي للتعايش و التسامح و الإنفتاح على جميع الثقافات.
السيدة فرانسواز سكيبمونس،أعربت كذلك عن تبنيها و دفاعها عن كل الأنشطة الجادة التي تهدف إلى الدفاع عن الثقافة الأمازيغية.
السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الدوقية الكبرى للوكسمبورغ،عبر عن فرحته بمشاركته في هذا الحفل البهيج،الذي يدل على الغنى الكبير الذي تتميز به ثقافة و حضارة المغرب،و الخصوصيات التي تتميز بها كل منطقة مغربية،مما يجعلها تساهم في صنع فسيفساء الثقافة و الإرث الحضاري المغربي.
السيد السفير عبر عن إفتخاره بأصوله الأمازيغية،واضعاً نفسه رهن إشارة كل المبادرات الهادفة التي تسعى للرقي بالثقافة الأمازيغية،مقدما لمحة عن التغيرات الكبيرة التي تعيشها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة في مجموعة من المجالات.
الحفل الفني البهيج،شارك في إحيائه كل من مجموعة إمتلاع،الفنانة فاطمة تيحيحيت،نجوم أشتوكن.
إحدى فقرات الحفل،تميزت بتكريم ثلاثة أمهات من الجيل الأول،ساهمن في نجاح فلذات أكبادهن في بلاد المهجر،كما تم عرض مجموعة من الأطباق التقليدية الأمازيغية،التي تبرهن على غنى و تنوع الطبخ الأمازيغي.
ما أثار إنتباه الحاضرين هو غياب القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل السيد عمر طوير عن الحضور رغم توصله بدعوة الحضور،نفس الشيئ حصل في السنة الماضية،مما يجعلنا نضع أكثر من علامة إستفهام حول أسباب عدم قبول السي عمر الحضور،و هل يدخل تصرفه هذا في إطار الدفاع عن الثقافة الأمازيغية التي جاء بها دستور فاتح يوليوز 2011؟؟؟؟؟؟؟
شهدت بلدية مولمبيك سان جون بالعاصمة البلجيكية بروكسيل نهاية الأسبوع الجاري،عرساً كبيراً نظمته جمعية ماربيل Marbel،بشراكة مع مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج،بلدية مولمبيك سان جون،سفارة المملكة المغربية ببلجيكا و اللوكسمبورغ ،مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج،المؤسسة البنكية التجاري وفا بنك ،و مجموعة أخرى من المؤسسات الإقتصادية المهمة ببلجيكا،تمثل في الإحتفال بالسنة الأمازيغية 2967،التي تؤرخ لحدث إنتصار الأمازيغ على فراعنة مصر بقيادة الملك الأمازيغي*شيشناق*،و إنتصاره على ملك مصر الفرعون رمسيس الثالث سنة 950 قبل الميلاد.
الحفل الفني العائلي الكبير نظم بقصر كارفيلد Château du Karreveld بحضور السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الدوقية الكبرى للوكسمبورغ،السيدة فرانسواز سكيبمونس عمدة بلدية مولمبيك سان جون،السيد نائب سفير المغرب لدى الإتحاد الأوروبي،السيدة فضيلة لعنان وزيرة البحث العلمي بحكومة جهة بروكسيل،السيد محمد الزوهري المدير العام للمؤسسة البنكية التجاري وفاء بنك بهولندا و بلجيكا،السيد فؤاد المجلوفي ممثلا لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج ،و مجموعة مهمة من الفاعلين الإقتصاديين،و النواب البرلمانيين،المستشارين الجماعيين،و شخصيات أخرى من مشارب متعددة.
الحفل أفتتح بكلمة لرئيس جمعية ماربيل MARBEL السيد محمد الحموتي،رحب خلالها بالحاضرين،مقدما تشكراته الحارة لجميع المؤسسات و الفعاليات التي ساهمت بشكل كبير في إخراج النسخة الثانية من هذا العرس الكبير إلى حيز الوجود،مقدما نبذة عن السنة الأمازيغية التي يحتفل بها الأمازيغ منذ 2967 سنة.
الحموتي محمد أبلغ الحاضرين في مستهل كلمته،بإعتذار الدكتور عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج عن الحضور،لإلتزامات متعددة حالت دون تمكنه من الحضور،معربا عن دعمه و دفاعه القوي عن الثقافة الأمازيغية و كل المبادرات الجادة و الهادفة التي تسعى لتفعيل و تنزيل كل ما جاء به دستور فاتح يوليوز 2011 بخصوص الثقافة الأمازيغية على أرض الواقع.
عمدة بلدية مولمبيك سان جون السيدة فرانسواز سكيبمونس،رحبت بالحضور الكريم،معربة عن فرحتها العارمة بتنظيم البلدية التي تترأس عموديتها لهذا العرس الكبير في نسخته الثانية،الذي يبرهن مرة أخرى على أن بلدية مولمبيك سان جون هي نموذج حي للتعايش و التسامح و الإنفتاح على جميع الثقافات.
السيدة فرانسواز سكيبمونس،أعربت كذلك عن تبنيها و دفاعها عن كل الأنشطة الجادة التي تهدف إلى الدفاع عن الثقافة الأمازيغية.
السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الدوقية الكبرى للوكسمبورغ،عبر عن فرحته بمشاركته في هذا الحفل البهيج،الذي يدل على الغنى الكبير الذي تتميز به ثقافة و حضارة المغرب،و الخصوصيات التي تتميز بها كل منطقة مغربية،مما يجعلها تساهم في صنع فسيفساء الثقافة و الإرث الحضاري المغربي.
السيد السفير عبر عن إفتخاره بأصوله الأمازيغية،واضعاً نفسه رهن إشارة كل المبادرات الهادفة التي تسعى للرقي بالثقافة الأمازيغية،مقدما لمحة عن التغيرات الكبيرة التي تعيشها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة في مجموعة من المجالات.
الحفل الفني البهيج،شارك في إحيائه كل من مجموعة إمتلاع،الفنانة فاطمة تيحيحيت،نجوم أشتوكن.
إحدى فقرات الحفل،تميزت بتكريم ثلاثة أمهات من الجيل الأول،ساهمن في نجاح فلذات أكبادهن في بلاد المهجر،كما تم عرض مجموعة من الأطباق التقليدية الأمازيغية،التي تبرهن على غنى و تنوع الطبخ الأمازيغي.
ما أثار إنتباه الحاضرين هو غياب القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسيل السيد عمر طوير عن الحضور رغم توصله بدعوة الحضور،نفس الشيئ حصل في السنة الماضية،مما يجعلنا نضع أكثر من علامة إستفهام حول أسباب عدم قبول السي عمر الحضور،و هل يدخل تصرفه هذا في إطار الدفاع عن الثقافة الأمازيغية التي جاء بها دستور فاتح يوليوز 2011؟؟؟؟؟؟؟
