وكالات
عاود آلاف المهاجرين الراغبين في بلوغ أوروبا سلوك طريق البحر في رحلة لا تخلو من المآسي باتجاه اسبانيا حيث ازداد عدد الواصلين مرتين منذ بداية السنة ولاسيما بسبب الوضع في ليبيا.
منذ الأربعاء وصلت ثمانية مراكب تنقل 380 شخصا تم انقاذهم قبالة الأندلس جنوب اسبانيا في بحر البوران في المتوسط بين المغرب واسبانيا.
وقال المتحدث باسم جمعية مكافحة العنصرية (SOS Racism) في اسبانيا ميكيل اراغواس "نحن قلقون لأننا نحصي أعدادا لم نشهد لها مثيلا منذ سنوات. وهذه منطقة خطرة توجد فيها تيارات بحرية قوية جدا".
في مطلع الأسبوع انقلب قارب مطاطي يقل 52 مهاجرا بسبب الموج فلم ينج سوى ثلاثة منهم فيما غرق الباقون. وقالت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة إنها "اسوأ مأساة في منطقة المتوسط الاسبانية منذ عشر سنوات".
يأتي القسم الأكبر من الرجال والنساء والأطفال الذين يعبرون البحر من غينيا وغامبيا وساحل العاج والكاميرون وبوركينا فاسو هربا من أوضاع سياسية واقتصادية سيئة ويسلكون طريقا مختلفا عن الطريق التي تمر عبر النيجر وليبيا ومنها إلى إيطاليا.
عاود آلاف المهاجرين الراغبين في بلوغ أوروبا سلوك طريق البحر في رحلة لا تخلو من المآسي باتجاه اسبانيا حيث ازداد عدد الواصلين مرتين منذ بداية السنة ولاسيما بسبب الوضع في ليبيا.
منذ الأربعاء وصلت ثمانية مراكب تنقل 380 شخصا تم انقاذهم قبالة الأندلس جنوب اسبانيا في بحر البوران في المتوسط بين المغرب واسبانيا.
وقال المتحدث باسم جمعية مكافحة العنصرية (SOS Racism) في اسبانيا ميكيل اراغواس "نحن قلقون لأننا نحصي أعدادا لم نشهد لها مثيلا منذ سنوات. وهذه منطقة خطرة توجد فيها تيارات بحرية قوية جدا".
في مطلع الأسبوع انقلب قارب مطاطي يقل 52 مهاجرا بسبب الموج فلم ينج سوى ثلاثة منهم فيما غرق الباقون. وقالت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة إنها "اسوأ مأساة في منطقة المتوسط الاسبانية منذ عشر سنوات".
يأتي القسم الأكبر من الرجال والنساء والأطفال الذين يعبرون البحر من غينيا وغامبيا وساحل العاج والكاميرون وبوركينا فاسو هربا من أوضاع سياسية واقتصادية سيئة ويسلكون طريقا مختلفا عن الطريق التي تمر عبر النيجر وليبيا ومنها إلى إيطاليا.