ناظورسيتي: جابر - محمد العبوسي
بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم نظمت مؤسسة مارتشيكا للتنمية المستدامة والثقافة، وبتنسيق مع جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية يوم 23 فبراير 2024 بقاعة العروض التابعة لفندق النخيل بالناظور حفل توقيع المجموعة القصصية "الأزهار لا تنمو في فصل الشتاء" للكاتب الدكتور فؤاد أزروال، هذا بالإضافة إلى تكريم كل من الشاعر سعيد الموساوي، والفنان الموسيقي حمي زريابوالدكتور فؤاد أزروال.
•في البداية تناول الكلمة فهد بوتكونتار الملقب ب"سيفاكس" رئيس مؤسسة مارتشيكا للتنمية المستدامة والثقافة مرحبا بالضيوف ومسلطا الضوء على فقرات الحفل وأهداف المؤسسة الثقافية، ثم بعد ذلك أعطى الكلمة للأستاذ الباحث عبد الرزاق العمري مسير جلسة حفل توقيع المجموعة القصصية السالفة الذكر، ليشير للكاتب المُحتفَى به مُشِيدا بإسهاماته الثقافية بمنطقة الريف وداخل الوطن، والتراكمات الحاصلة في تآليفه المتنوعة، وسيرورة كتاباته الإبداعبة والنقدية وما أصابها من تحولات وانعطافات.
اثر ذلك اخذ الكلمة الدكتور جمال الدين الخضيري الذي قدم قراءة في المجموعة القصصية المُحتفى بها والتي جاءت بعنوان "البعد النفسي في الأضمومة القصصية: الأزهار لا تنمو في فصل الشتاء" مبينا غنى هذه المجموعة ونفاذها لأغوار الشخصيات التي تطرقت إليها باعتبارها تعاني تمزقا كبيرا وتعيش عقدا متنوعة.
بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم نظمت مؤسسة مارتشيكا للتنمية المستدامة والثقافة، وبتنسيق مع جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية يوم 23 فبراير 2024 بقاعة العروض التابعة لفندق النخيل بالناظور حفل توقيع المجموعة القصصية "الأزهار لا تنمو في فصل الشتاء" للكاتب الدكتور فؤاد أزروال، هذا بالإضافة إلى تكريم كل من الشاعر سعيد الموساوي، والفنان الموسيقي حمي زريابوالدكتور فؤاد أزروال.
•في البداية تناول الكلمة فهد بوتكونتار الملقب ب"سيفاكس" رئيس مؤسسة مارتشيكا للتنمية المستدامة والثقافة مرحبا بالضيوف ومسلطا الضوء على فقرات الحفل وأهداف المؤسسة الثقافية، ثم بعد ذلك أعطى الكلمة للأستاذ الباحث عبد الرزاق العمري مسير جلسة حفل توقيع المجموعة القصصية السالفة الذكر، ليشير للكاتب المُحتفَى به مُشِيدا بإسهاماته الثقافية بمنطقة الريف وداخل الوطن، والتراكمات الحاصلة في تآليفه المتنوعة، وسيرورة كتاباته الإبداعبة والنقدية وما أصابها من تحولات وانعطافات.
اثر ذلك اخذ الكلمة الدكتور جمال الدين الخضيري الذي قدم قراءة في المجموعة القصصية المُحتفى بها والتي جاءت بعنوان "البعد النفسي في الأضمومة القصصية: الأزهار لا تنمو في فصل الشتاء" مبينا غنى هذه المجموعة ونفاذها لأغوار الشخصيات التي تطرقت إليها باعتبارها تعاني تمزقا كبيرا وتعيش عقدا متنوعة.
وقد أفلح الكاتب في تشريح المجموعة وبسطها أمام المتلقي، إذ تعتبر تيمة الموت تيمة مركزية، كما أشار الدارس إلى خصوصية هذه المجموعة التي سلكت منحى تجريبيا يختلف عن باقي الكتابات السردية الأمازيغية التي عرفها الريف.
وبهذا يكون الكاتب فؤاد أزروال قد شقَّ أسلوبا خاصا به يمتاز بالتجديد والمغايرة.
وبعد فتح باب النقاش الذي ساهم فيه الحاضرون وتجاوبوا معه بشكل مثمر، أعطيت الكلمة للمحتفى به ليجيب على مجموعة من التساؤلات، وليميط اللثام على كثير من خصائص المجموعة القصصية الفكرية والفنية.
بعد هذه الجلسة النقدية، تم الانتقال إلى الفقرة الثانية وهي فقرة التكريمات، والتي كُرِّم فيها الشاعر الأمازيغي المرموق سعيد الموساوي اعترافا بإسهاماته الرائدة في تأثيث المشهد الثقافي بالريف، والذي عُرِف بكتابته الشعرية الرصينة والمتميزة، وقُدمت له في هذا الصدد مجموعة من الجوائز، ليُمتع في الأخير الجمهور بقصيدة ماتعة موسومة ب "سارا يا مروشت: فلتتجول يا نهر ملوية".
وبشكل مواز تم الانتقال إلى تكريم الوجه الثاني في هذا الحفل ويتعلق الأمر بالفنان الموسيقي حمي زريال ، الذي يعتبر من الرعيل الأول ومن المؤسسين للفعل الموسيقي الهادف والذي كون فئة عريضة من الشباب في مطلع سنوات السبعين من القرن الماضي بالريف، وبهذا المناسبة قدم أغنيتين ملتزمتين تفاعل معهما الجمهور بشكل كبير، وقدمت له بدوره مجموعة من الجوائز،وبعدها تم تكريم الكاتب الكبير صاحب الإصدار والمحتفى به الدكتور فؤاد أزروال وهو كذلك قدمت له مجموعة من الجوائز كعربون إمتنان وتقدير لهذا المبدع الكبير لما قدمه من إسهامات رائدة في مجالات متعددة كالثقافة والفن.. وفي النهايةتم الانتقال إلى فقرة توقيع المجموعة القصصية المحتفى بها، بحيث اقتنى الحاضرون كل ما تم عرضة من نسخ مبصومة بعبارات وتوقيعات المؤلف. وفي نهاية الحفل شكر مجددا رئيس مؤسسة مارتشيكا كل المساهمين في إنجاح هذا اللقاء الثقافي والفني المتميز، متطلعا إلى مواعيد ثقافية قادمة في المستقبل ستبرز خصوصية المنطقة الإبداعية، وستساهم في إرساء ثقافة قويمة وهادفةوعلى كافة مستوايات متعددة سواء كان محليا
وبهذا يكون الكاتب فؤاد أزروال قد شقَّ أسلوبا خاصا به يمتاز بالتجديد والمغايرة.
وبعد فتح باب النقاش الذي ساهم فيه الحاضرون وتجاوبوا معه بشكل مثمر، أعطيت الكلمة للمحتفى به ليجيب على مجموعة من التساؤلات، وليميط اللثام على كثير من خصائص المجموعة القصصية الفكرية والفنية.
بعد هذه الجلسة النقدية، تم الانتقال إلى الفقرة الثانية وهي فقرة التكريمات، والتي كُرِّم فيها الشاعر الأمازيغي المرموق سعيد الموساوي اعترافا بإسهاماته الرائدة في تأثيث المشهد الثقافي بالريف، والذي عُرِف بكتابته الشعرية الرصينة والمتميزة، وقُدمت له في هذا الصدد مجموعة من الجوائز، ليُمتع في الأخير الجمهور بقصيدة ماتعة موسومة ب "سارا يا مروشت: فلتتجول يا نهر ملوية".
وبشكل مواز تم الانتقال إلى تكريم الوجه الثاني في هذا الحفل ويتعلق الأمر بالفنان الموسيقي حمي زريال ، الذي يعتبر من الرعيل الأول ومن المؤسسين للفعل الموسيقي الهادف والذي كون فئة عريضة من الشباب في مطلع سنوات السبعين من القرن الماضي بالريف، وبهذا المناسبة قدم أغنيتين ملتزمتين تفاعل معهما الجمهور بشكل كبير، وقدمت له بدوره مجموعة من الجوائز،وبعدها تم تكريم الكاتب الكبير صاحب الإصدار والمحتفى به الدكتور فؤاد أزروال وهو كذلك قدمت له مجموعة من الجوائز كعربون إمتنان وتقدير لهذا المبدع الكبير لما قدمه من إسهامات رائدة في مجالات متعددة كالثقافة والفن.. وفي النهايةتم الانتقال إلى فقرة توقيع المجموعة القصصية المحتفى بها، بحيث اقتنى الحاضرون كل ما تم عرضة من نسخ مبصومة بعبارات وتوقيعات المؤلف. وفي نهاية الحفل شكر مجددا رئيس مؤسسة مارتشيكا كل المساهمين في إنجاح هذا اللقاء الثقافي والفني المتميز، متطلعا إلى مواعيد ثقافية قادمة في المستقبل ستبرز خصوصية المنطقة الإبداعية، وستساهم في إرساء ثقافة قويمة وهادفةوعلى كافة مستوايات متعددة سواء كان محليا