المزيد من الأخبار






جمعيّة ثفسوين وإدارة مهرجان النّكور بالحسيمة تصدر بيان حقيقة


جمعيّة ثفسوين وإدارة مهرجان النّكور بالحسيمة تصدر بيان حقيقة
ناظورسيتي: متابعة خاصة

توصلت الموقع الاخباري "ناظورسيتي"ـ ببيان حقيقة صادر عن إدارة مهرجان النكور بالحسيمة، أكد أنه "في إطار التتبع الإعلامي لفعاليات الدورة السادسة لمهرجان النكور للمسرح، نشر أحد المواقع الإلكترونية المحلية المحترمة مقالا تحت عنوان " تسخير أموال عمومية وحملات سابقة لأوانها عنوان مهرجان "النكور والبام"، وعليه فإن "جمعية ثيفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة وإدارة مهرجان النكور قد سجلنا بعض الملاحظات حول محتوى المقال حيث تضمن العديد من المعطيات غير الصحيحة وتأويلات مجانبة للصواب".

من جانب آخر، أكد ذات البيان أن الجهة المنظِّمة "بعث للموقع المعني ببيان حقيقة قصد تنوير الرأي العام المحلي والوطني. لكنه، وفي خرق واضح لأعراف وأخلاقيات العمل الصحفي، وبعد مرور ثلاثة أيام، لم يقم بنشر هذا البيان، مما جعلنا نتوجه إلى موقعكم ببعض التوضيحات درءا لكل تشويش أو محاولة للمس بسمعة الجمعية المنظمة وإدارة مهرجان النكور".

إلى ذلك، قال البيان الصادر عن إدارة المهرجان المذكور أنه "بخصوص الحضور الرسمي والشرفي لفعاليات افتتاح المهرجان، فإن إدارة المهرجان قد قامت بواجبها في إرسال دعوات الحضور لكل المسؤولين الرسميين والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية للوزارات بدون استثناء وهي بذلك عبرت عن ترحيبها بالجميع، بما في ذلك كل برلمانيي المنطقة ومنتخبيها بكل أطيافيها السياسية، وبذلك يكون تركيز المقال على حضور ممثلي حزب الأصالة والمعاصرة دون غيرها مجانبا للحقيقة. إذ حضر منتخبون عن أحزاب أخرى، سواء في حفل الافتتاح أو في النشاط الذي تبعه ببلدية إمزورن، حيث تشرفنا وأسعدنا بحضور البرلماني عن حزب الوردة ورئيس بلدية إمزورن اللذان نشكرهما جزيل الشكر على تعاونهما المعتبر وغير المشروط، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين عن أحزاب أخرى وإطارات سياسية مختلفة حضرت باقي الأنشطة هنا وهناك". أمّا "بخصوص تمركز الأنشطة في البلديات والجماعات التي يسيرها حزب الأصالة والمعاصرة فإن إدارة المهرجان قد برمجت ونفذت، على مدار أيام المهرجان، أنشطة متنوعة في جماعات وبلديات أخرى تسيرها أحزاب أخرى، ولعل تنظيم النشاطين الرئيسيين للدورتين الحالية والسابقة ببلدية إمزورن خير دليل على ذلك، حيث استفادت قرية الأطفالSOS من زيارة فنية اجتماعية جد مهمة كان لها وقع كبير في نفوس المستفيدين من النشاط. كما استقبلت القاعة المغطاة ببلدية إمزورن، هذه السنة، مقابلة في كرة القدم المصغرة بين الفنانين وقدماء لاعبي شباب الريف الحسيمي حظيت بتتبع إعلامي واهتمام جماهيري منقطع النظير، وقد حضرها مسؤولون من مختلف الحساسيات السياسية التي جمعها الفن ووحدتها الرياضة وأظهرت تفاعلا أبهر جميع ضيوف المهرجان... كما تم تنظيم أنشطة أخرى بتنسيق مع جمعية أمازيغ صنهاجة الريف بجماعات أخرى لا يسيرها حزب البام".

ذات البيان قال "بخصوص مقاطعة الجمعيات لأنشطة المهرجان، فإننا نستغرب جدا هذا المعطى على اعتبار أن غالبية الجمعيات المهتمة بالشأنين الثقافي والفني، التي نشكرها ونمتن لها الدعم والمشاركة قد حضرت غالبية أنشطة الدورة سواء بالورشات أو المائدة المستديرة أو تتبع ومواكبة الأنشطة". وبخصوص التشكيك في إنجازات الجمعية وعلاقتها ب " عشر سنوات من الفرجات المسرحية "، فإن الجهة المنظمة جد مستغربة لجرأة الصحفي المحترم على نكران مسيرة الجمعية ومساهماتها وإنتاجاتها وعدد الأنشطة التي نظمتها على مدار السنوات العشر ولا بأس أن نشير إلى المعطيات والأرقام التالية : إنتاج عملين مسرحين للأطفال حصلا على أربع جوائز وطنية. إنتاج أربعة أعمال مسرحية احترافية حصلت على ما يفوق 7 جوائز في مهرجانات وطنية ودولية وقد شارك الصحفي المحترم محمد الهلالي في إحدى هذه الإعمال المسرحية ( تسليت ن وزرو) كممثل. تنظيم أزيد من 10 ندوات علمية ذات صبغة وطنية ودولية. تنظيم أكثر من 10 ورشات تكوينية في مجال المسرح. تنظيم ست دورات من مهرجان النكور بمجموع عروض وأنشطة يفوق 120".

في الأخير لا يسعنا في جمعية ثفسوين للمسرح الأمازيغي وإدارة مهرجان النكور إلا أن نشكر موقع ريف بريس على تتبعها ومواكبتها لفعاليات المهرجان، وإذ نؤكد على هذه التوضيحات فإننا نلتمس منكم نشر هذا البيان لما فيه من معطيات تضع الرأي العام المحلي والوطني في صورة الحدث المنظم من طرف جمعيتنا.

جمعيّة ثفسوين وإدارة مهرجان النّكور بالحسيمة تصدر بيان حقيقة


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح