ناظورسيتي: متابعة
لا يمر يوم دون أن تسجل فضيحة جديدة في المركز الاستشفائي الإقليمي الحسني بالناظور، إذ بعد مشاهد الأفرشة المتسخة وانتشار الحيوانات غير المصحوبة داخل مرافق المؤسسة، وتحكم رجال الامن الخاص في كل صغيرة وكبيرة، توصلت "ناظورسيتي"، بصور جديدة من جناح جراحة العظام والمفاصل، توضح تعطل المصعد منذ أسابيع دون أي تدخل من المسؤولين على القطاع محليا لإصلاح هذا العطب الذي يسبب المعاناة للمرضى لاسيما كبار السن والأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية.
لا يمر يوم دون أن تسجل فضيحة جديدة في المركز الاستشفائي الإقليمي الحسني بالناظور، إذ بعد مشاهد الأفرشة المتسخة وانتشار الحيوانات غير المصحوبة داخل مرافق المؤسسة، وتحكم رجال الامن الخاص في كل صغيرة وكبيرة، توصلت "ناظورسيتي"، بصور جديدة من جناح جراحة العظام والمفاصل، توضح تعطل المصعد منذ أسابيع دون أي تدخل من المسؤولين على القطاع محليا لإصلاح هذا العطب الذي يسبب المعاناة للمرضى لاسيما كبار السن والأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية.
وحسب المعلومات التي توصلت بها "ناظورسيتي"، فإن المصعد، أصبح خارج الخدمة منذ مدة فاقت الشهر دون إصلاح العطب، الأمر الذي يجعل عملية نقل المرضى صعبة للغاية ومحفوفة بالكثير من المخاطر، حيث يتم حملهم باستعمال "محمل" مهترئ وذلك خلال عمليتي الصعود أو النزول من الدرج المؤدي إلى جناح جراحة العظام.
الخطير في الأمر، وفق المصادر نفسها، أن هناك مرضى تعرضوا لكسور بليغة على مستوى الأطراف، وآخرين أجروا عمليات جراحية دقيقة، يتم نقلهم بهذه الطريقة البدائية، الأمر الذي فاقم معاناة البعض منهم، ناهيك عن إلزام الممرضين بالقيام بأعمال لا تدخل في صميم مهنتهم، ما قد يعرضهم للمساءلة القانونية في حالة ارتكابهم لخطئ أو هفوة نتج عنها تضرر أحد المرتفقين.
وطالب متحدثون لـ"ناظورسيتي"، من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع، الإسراع في إصلاح هذا العطب، محذرين من الطريقة البدائية وغير الآمنة التي ينقل بها المرضى والمصابين بكسور خطيرة والخاضعين للعمليات الجراحية في الجناح السالف ذكره.
جدير بالذكر، أن المستشفى الحسني بالناظور، يصنف ضمن المراكز الاستشفائية السيئة على المستوى الوطني، وذلك لتردي خدماته وتراجعها وافتقاره لأبسط المعدات الطبية ناهيك عن الفوضى التي يعيشها بشكل يومي خاصة بقسم المستعجلات، الأمر الذي يقتضي الإسراع في بناء المركز الاستشفائي الجديد بسلوان الذي تسير أشغاله ببطئ شديد بالرغم من مرور سبع سنوات على تدشينه من طرف وزير الصحة السابق الحسين الوردي.
الخطير في الأمر، وفق المصادر نفسها، أن هناك مرضى تعرضوا لكسور بليغة على مستوى الأطراف، وآخرين أجروا عمليات جراحية دقيقة، يتم نقلهم بهذه الطريقة البدائية، الأمر الذي فاقم معاناة البعض منهم، ناهيك عن إلزام الممرضين بالقيام بأعمال لا تدخل في صميم مهنتهم، ما قد يعرضهم للمساءلة القانونية في حالة ارتكابهم لخطئ أو هفوة نتج عنها تضرر أحد المرتفقين.
وطالب متحدثون لـ"ناظورسيتي"، من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع، الإسراع في إصلاح هذا العطب، محذرين من الطريقة البدائية وغير الآمنة التي ينقل بها المرضى والمصابين بكسور خطيرة والخاضعين للعمليات الجراحية في الجناح السالف ذكره.
جدير بالذكر، أن المستشفى الحسني بالناظور، يصنف ضمن المراكز الاستشفائية السيئة على المستوى الوطني، وذلك لتردي خدماته وتراجعها وافتقاره لأبسط المعدات الطبية ناهيك عن الفوضى التي يعيشها بشكل يومي خاصة بقسم المستعجلات، الأمر الذي يقتضي الإسراع في بناء المركز الاستشفائي الجديد بسلوان الذي تسير أشغاله ببطئ شديد بالرغم من مرور سبع سنوات على تدشينه من طرف وزير الصحة السابق الحسين الوردي.