تحرير : محمد العلالي
تصوير : إلياس حجلة
شكل حدث تشييع جنازة والد حسن بن سارية العضو القيادي بجماعة العدل والإحسان بمدينة العروي إقليم الناظور ، والذي وافته المنية قبل أسبوع بإحدى المستشفيات بالديار الألمانية نتيجة معاناته الطويلة مع المرض، حالة من الترقب في صفوف السلطة المحلية والجهاز الأمني بالمدينة حيث لوحظ تتبع العناصر المذكورة بالزي المدني لتحركات أعضاء جماعة العدل والإحسان إنطلاقا من المسجد المركزي بالعروي حيث أقيمت صلاة الجنازة ومرورا بشارع عبد الكريم الخطابي بمركز المدينة في إتجاه المقبرة البلدية حيث شيعت جنازة الراحل إلى مثواه الأخير
وقد توافد على المقبرة البلدية العشرات من المنتمين لجماعة العدل والإحسان بمجموعة من المدن المجاورة من ضمنها الناظور، وهو الأمر الذي خلف تحركات من بعيد لتظل الجنازة المذكورة تحت المجهر لإستقراء الوجوه التي حضرت، خاصة وأن أعضاء الجماعة بمدينة العروي شكلوا خلال فترات سابقة متفرقة حديث الخاص والعام جراء تدخلات السلطة المحلية والعناصر الأمنية لإيقاف مجموعة من اللقاء التي تعقد بمنازل أعضاء الجماعة في إطار مايسمى لدى أدبيات هذه الأخيرة بمجلس النصيحة والذي في يتم بين الفينة والأخرى منعه من طراف السلطات المحلية بمختلف مدن المغرب
وعقب إجراء مراسيم الدفن تم التذكير في كلمة مقتضبة بالعبر والدروس التي على المؤمن أن يستخلصها من الموت ، تلاها الدعاء للفقيد وللمسلمين جمعاء الأموات منهم والأحياء ليفترق الجمع وسط أجواء تقديم التعازي لعائلة الراحل ، التي نتقدم إليها بأحر التعازي والمواساة القلبية راجين من العلي القدير أن يسكن الفقيد فسيح جنانه وإن لله وإن إليه راجعون
تصوير : إلياس حجلة
شكل حدث تشييع جنازة والد حسن بن سارية العضو القيادي بجماعة العدل والإحسان بمدينة العروي إقليم الناظور ، والذي وافته المنية قبل أسبوع بإحدى المستشفيات بالديار الألمانية نتيجة معاناته الطويلة مع المرض، حالة من الترقب في صفوف السلطة المحلية والجهاز الأمني بالمدينة حيث لوحظ تتبع العناصر المذكورة بالزي المدني لتحركات أعضاء جماعة العدل والإحسان إنطلاقا من المسجد المركزي بالعروي حيث أقيمت صلاة الجنازة ومرورا بشارع عبد الكريم الخطابي بمركز المدينة في إتجاه المقبرة البلدية حيث شيعت جنازة الراحل إلى مثواه الأخير
وقد توافد على المقبرة البلدية العشرات من المنتمين لجماعة العدل والإحسان بمجموعة من المدن المجاورة من ضمنها الناظور، وهو الأمر الذي خلف تحركات من بعيد لتظل الجنازة المذكورة تحت المجهر لإستقراء الوجوه التي حضرت، خاصة وأن أعضاء الجماعة بمدينة العروي شكلوا خلال فترات سابقة متفرقة حديث الخاص والعام جراء تدخلات السلطة المحلية والعناصر الأمنية لإيقاف مجموعة من اللقاء التي تعقد بمنازل أعضاء الجماعة في إطار مايسمى لدى أدبيات هذه الأخيرة بمجلس النصيحة والذي في يتم بين الفينة والأخرى منعه من طراف السلطات المحلية بمختلف مدن المغرب
وعقب إجراء مراسيم الدفن تم التذكير في كلمة مقتضبة بالعبر والدروس التي على المؤمن أن يستخلصها من الموت ، تلاها الدعاء للفقيد وللمسلمين جمعاء الأموات منهم والأحياء ليفترق الجمع وسط أجواء تقديم التعازي لعائلة الراحل ، التي نتقدم إليها بأحر التعازي والمواساة القلبية راجين من العلي القدير أن يسكن الفقيد فسيح جنانه وإن لله وإن إليه راجعون