ناظورسيتي: متابعة
أكدت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق أن مخططها الفلاحي الجهوي أولى عناية خاصة للفلاحة التضامنية، بغية الإسهام في مكافحة الفقر بالعالم القروي من خلال الرفع من دخل الفلاحين بالمناطق الهشة، موضحة أن ذلك يتضح من خلال إطلاق 84 مشروعا، مع أن 19 مشروعا فقط كانت متوقعة، ما يعني تجاوز الأهداف المسطرة بمعدل 442 في المائة.
وأوضحت المديرية الجهوية، في بلاغ، أن 12 مشروعا من تلك المشاريع المبرمجة تم الانتهاء منه وتسلمته تنظيمات مهنية و48 مشروعا يوجد قيد الإنجاز، بغلاف مالي إجمالي يعادل 1.4 مليون درهم، مشيرة إلى أن المؤهلات الطبيعية والإمكانيات الفلاحية بالجهة ساهمت بوضوح في تحقيق الإنجازات المسجلة في القطاع الفلاحي.
واعتبرت المديرية الجهوية أن التقدم الذي تم إحرازه على صعيد الدعامة الثانية من مخطط (المغرب الأخضر) يظل مرضيا للغاية، وأن نتائج تنفيذ المشاريع تجاوزت ما تم تحديده من أهداف.
ويناهز عدد المستفيدين من هذه المشاريع 57 ألف فلاح، ما يعني تجاوز 248 في المائة بالمقارنة مع الأهداف المسطرة، فيما بلغت مساحة الأراضي المعنية بهذه الأراضي ما يعادل 69 ألف هكتار من أصل 70 ألف و912 هكتارا كانت مرتقبة، بحسب المصدر ذاته.
وقد بلغت المساحة المغروسة إلى غاية متم سنة 2016 ما مجموعه 35 ألف و400 هكتار، أغلبها مغروسة بأشجار الزيتون ب29 مشروعا، متبوعة بأشجار اللوز (24 مشروعا) والصبار (4 مشاريع) والنخيل على مساحة 1145. ولتحقيق تثمين ملائم للإنتاج، تم في متم 2016 بناء 11 وحدة للتثمين وتجهيز 14 أخرى.
من جهة أخرى، ولأجل تحقيق استغلال أمثل للإمكانيات الفلاحية بالجهة، عمدت المديرية الجهوية للفلاحة سنة 2017 إلى تسريع وتيرة برمجة وتجسيد برامج الدعامة الثانية ب24 مشروعا تمت برمجته هذه السنة بغلاف مالي يقدر ب 139 مليون درهم، وفق إفادة المصدر ذاته.
ويطمح برنامج 2017 إلى غرس أزيد من تسعة آلاف هكتار، وهو ما يتجاوز بشكل كبير المعدل السنوي المعتاد (2010 – 2016) الذي يعادل 5500 هكتار سنويا، وإعادة إصلاح 1450 هكتار، وبناء وتجهيز 17 وحدة للتثمين. كما يهم هذا البرنامج تحسين الرعي على مساحة 2800 هكتار وخلق وتهيئة 11 نقطة ماء.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الطموح يعكس سعي وزارة الفلاحة إلى التطوير الشامل لكل الفروع الإنتاجية المعنية، وذلك تحقيق تثمين أفضل للمنتوجات من حيث الحجم والقيمة.
أكدت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق أن مخططها الفلاحي الجهوي أولى عناية خاصة للفلاحة التضامنية، بغية الإسهام في مكافحة الفقر بالعالم القروي من خلال الرفع من دخل الفلاحين بالمناطق الهشة، موضحة أن ذلك يتضح من خلال إطلاق 84 مشروعا، مع أن 19 مشروعا فقط كانت متوقعة، ما يعني تجاوز الأهداف المسطرة بمعدل 442 في المائة.
وأوضحت المديرية الجهوية، في بلاغ، أن 12 مشروعا من تلك المشاريع المبرمجة تم الانتهاء منه وتسلمته تنظيمات مهنية و48 مشروعا يوجد قيد الإنجاز، بغلاف مالي إجمالي يعادل 1.4 مليون درهم، مشيرة إلى أن المؤهلات الطبيعية والإمكانيات الفلاحية بالجهة ساهمت بوضوح في تحقيق الإنجازات المسجلة في القطاع الفلاحي.
واعتبرت المديرية الجهوية أن التقدم الذي تم إحرازه على صعيد الدعامة الثانية من مخطط (المغرب الأخضر) يظل مرضيا للغاية، وأن نتائج تنفيذ المشاريع تجاوزت ما تم تحديده من أهداف.
ويناهز عدد المستفيدين من هذه المشاريع 57 ألف فلاح، ما يعني تجاوز 248 في المائة بالمقارنة مع الأهداف المسطرة، فيما بلغت مساحة الأراضي المعنية بهذه الأراضي ما يعادل 69 ألف هكتار من أصل 70 ألف و912 هكتارا كانت مرتقبة، بحسب المصدر ذاته.
وقد بلغت المساحة المغروسة إلى غاية متم سنة 2016 ما مجموعه 35 ألف و400 هكتار، أغلبها مغروسة بأشجار الزيتون ب29 مشروعا، متبوعة بأشجار اللوز (24 مشروعا) والصبار (4 مشاريع) والنخيل على مساحة 1145. ولتحقيق تثمين ملائم للإنتاج، تم في متم 2016 بناء 11 وحدة للتثمين وتجهيز 14 أخرى.
من جهة أخرى، ولأجل تحقيق استغلال أمثل للإمكانيات الفلاحية بالجهة، عمدت المديرية الجهوية للفلاحة سنة 2017 إلى تسريع وتيرة برمجة وتجسيد برامج الدعامة الثانية ب24 مشروعا تمت برمجته هذه السنة بغلاف مالي يقدر ب 139 مليون درهم، وفق إفادة المصدر ذاته.
ويطمح برنامج 2017 إلى غرس أزيد من تسعة آلاف هكتار، وهو ما يتجاوز بشكل كبير المعدل السنوي المعتاد (2010 – 2016) الذي يعادل 5500 هكتار سنويا، وإعادة إصلاح 1450 هكتار، وبناء وتجهيز 17 وحدة للتثمين. كما يهم هذا البرنامج تحسين الرعي على مساحة 2800 هكتار وخلق وتهيئة 11 نقطة ماء.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الطموح يعكس سعي وزارة الفلاحة إلى التطوير الشامل لكل الفروع الإنتاجية المعنية، وذلك تحقيق تثمين أفضل للمنتوجات من حيث الحجم والقيمة.