جيروزاليم بوست: تجميد العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل
ناظورسيتي: متابعة
تناولت صحيفة "ذا جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في تقرير لها، العلاقات المتوترة بين المغرب وإسرائيل نتيجة للتطورات في حرب غزة، حيث أكدت الرباط على موقفها الحاد في التنديد بالعمليات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وفي إطار هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى تجميد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بشكل جزئي نتيجة للأوضاع الراهنة في غزة، حيث لا تزال العلاقات في حالة الترقب والحذر.
ولكن من جهة أخرى، أوضحت المصادر الإسرائيلية أن هناك آمالا بالتحسن في العلاقات، خاصة بعد إعلان شركة "شاريوت" في مجال الطاقة الانتقالية عن توقيع اتفاقية مع مجموعة "إنيرجيان" للحصول على تراخيص في المشروعين "أنشوا" و"ريصانا أوفشور" في المغرب.
تناولت صحيفة "ذا جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في تقرير لها، العلاقات المتوترة بين المغرب وإسرائيل نتيجة للتطورات في حرب غزة، حيث أكدت الرباط على موقفها الحاد في التنديد بالعمليات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وفي إطار هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى تجميد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بشكل جزئي نتيجة للأوضاع الراهنة في غزة، حيث لا تزال العلاقات في حالة الترقب والحذر.
ولكن من جهة أخرى، أوضحت المصادر الإسرائيلية أن هناك آمالا بالتحسن في العلاقات، خاصة بعد إعلان شركة "شاريوت" في مجال الطاقة الانتقالية عن توقيع اتفاقية مع مجموعة "إنيرجيان" للحصول على تراخيص في المشروعين "أنشوا" و"ريصانا أوفشور" في المغرب.
وتعد هذه الاتفاقية إشارة إيجابية، حيث تظهر استمرار العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل، خاصة أن "إنيرجيان" هي إحدى الشركات الرائدة في مجال الطاقة في إسرائيل، ودخولها السوق المغربية يعكس التزام الرباط بتعزيز هذه العلاقات.
ومع ذلك، يظهر الوضع الحالي قلقا بين المستثمرين الإسرائيليين، الذين قاموا بزيادة استثماراتهم في المغرب بعد إعلان التطبيع الدبلوماسي، خاصة في ظل دعوات داخل المغرب لمقاطعة الشركات المرتبطة بإسرائيل.
في ظل هذا السياق، تعاني المشاريع الإسرائيلية في المغرب من تعليقات أو تأخير في التنفيذ بسبب توقف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، مما يعرض الاستثمارات القائمة لتحديات.
جدير بالذكر أن الملك المغربي محمد السادس أعرب في رسالة لرئيس اللجنة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني عن استنكاره للتصعيد الأخير في غزة، مؤكدا على ضرورة التدخل الدولي للحفاظ على الأمن وتقديم المساعدات لسكان القطاع.
ومع ذلك، يظهر الوضع الحالي قلقا بين المستثمرين الإسرائيليين، الذين قاموا بزيادة استثماراتهم في المغرب بعد إعلان التطبيع الدبلوماسي، خاصة في ظل دعوات داخل المغرب لمقاطعة الشركات المرتبطة بإسرائيل.
في ظل هذا السياق، تعاني المشاريع الإسرائيلية في المغرب من تعليقات أو تأخير في التنفيذ بسبب توقف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، مما يعرض الاستثمارات القائمة لتحديات.
جدير بالذكر أن الملك المغربي محمد السادس أعرب في رسالة لرئيس اللجنة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني عن استنكاره للتصعيد الأخير في غزة، مؤكدا على ضرورة التدخل الدولي للحفاظ على الأمن وتقديم المساعدات لسكان القطاع.
