ناظورسيتي -متابعة
شهدت الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين جماعة "أجدير" ومدينة الحسيمة، صباح اليوم الاثنين، حادثة سير مروعة، نتجت، وفق ما أفاد شهود عيان، عن انزلاق سيارة خاصة (من نوع "تويوتا") في أحد المنعرجات الخطيرة التي تنتشر في المنطقة، التي تصنّف ضمن الطرق الخطيرة، والتي تشهد حوادث كثيرة من هذا النوع، خصوصا بين مستعملي الطريق الذين لا يعرفون جيدا تضاريس المنطقة.
وتابعت المصادر ذاتها أن الحادثة وقعت بالضبط في أحد تلك المنعرجات الخطيرة في محيط مدرسة "دار السلوم". وقد نجم الحادث عن فقدان سائق السيارة السيطرة على مقودها، ما جعل ناقلته ترتطم بقوة بإحدى الأشجار المصطفّة بمحاذاة الطريق، ما أدى إلى إصابة السائق بجروح ورضوض خطيرة، في الوقت الذي لحقت السيارة خسائرُ مادية جسيمة.
شهدت الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين جماعة "أجدير" ومدينة الحسيمة، صباح اليوم الاثنين، حادثة سير مروعة، نتجت، وفق ما أفاد شهود عيان، عن انزلاق سيارة خاصة (من نوع "تويوتا") في أحد المنعرجات الخطيرة التي تنتشر في المنطقة، التي تصنّف ضمن الطرق الخطيرة، والتي تشهد حوادث كثيرة من هذا النوع، خصوصا بين مستعملي الطريق الذين لا يعرفون جيدا تضاريس المنطقة.
وتابعت المصادر ذاتها أن الحادثة وقعت بالضبط في أحد تلك المنعرجات الخطيرة في محيط مدرسة "دار السلوم". وقد نجم الحادث عن فقدان سائق السيارة السيطرة على مقودها، ما جعل ناقلته ترتطم بقوة بإحدى الأشجار المصطفّة بمحاذاة الطريق، ما أدى إلى إصابة السائق بجروح ورضوض خطيرة، في الوقت الذي لحقت السيارة خسائرُ مادية جسيمة.
وتابع شهود العيان أن سائق السيارة المصاب نُقل على وجه السرعة، على متن سيارة إسعاف، وهو في حالة حرجة، الى المستشفى الإقليمي في الحسيمة لتمكينه من الإسعافات والعلاجات الضرورية، في الوقت الذي حلت بمكان الحادثة، فور إشعارها، عناصر تابعة للدرك الملكي وممثلون للسلطة المحلية لفتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث المروري الخطير.
يشار إلى أن معظم طرق المنطقة تصنّف ضمن الطرق "الخطيرة" التي تشهد، خصوصا في خلال الفترة الصيفية، العديد من حوادث السير. وتضم هذه اللائحة الطريق الوطنية رقم 2 بين شفشاون والحسيمة، التي توجد فيها منعرجات متتالية على طول الطريق، إضافة إلى ضيق سمكها في بعض النقط، ما يوجب السير وفق الإشارات الطرقية، إذ أن أي لحظة سهو قد تؤدي إلى كارثة.
يشار إلى أن معظم طرق المنطقة تصنّف ضمن الطرق "الخطيرة" التي تشهد، خصوصا في خلال الفترة الصيفية، العديد من حوادث السير. وتضم هذه اللائحة الطريق الوطنية رقم 2 بين شفشاون والحسيمة، التي توجد فيها منعرجات متتالية على طول الطريق، إضافة إلى ضيق سمكها في بعض النقط، ما يوجب السير وفق الإشارات الطرقية، إذ أن أي لحظة سهو قد تؤدي إلى كارثة.