حادثة سير مروعة وسط مدينة الدريوش بين دراجة نارية وسيارة ترسل قاصرين للمستعجلات
ناظورسيتي من الدريوش
شهدت مدينة الدريوش، وتحديدا قبالة تجزئة العمران والمستشفى الإقليمي، ليلة يومه الثلاثاء 6 غشت الجاري، حادثة سير مروعة، بعد اصطدام دراجة نارية بسيارة نفعية، وسط الطريق الرئيسية.
وفي تفاصيل الحادثة المؤلمة، كشف شهود عيان أن سائق الدراجة النارية وهو طفل قاصر كان بمعية قاصر أخر اصطدم بسيارة من نوع "مرسيديس 240" والتي كان سائقها قام بالدوران وسط قارعة الطريق لتغير الإتجاه.
شهدت مدينة الدريوش، وتحديدا قبالة تجزئة العمران والمستشفى الإقليمي، ليلة يومه الثلاثاء 6 غشت الجاري، حادثة سير مروعة، بعد اصطدام دراجة نارية بسيارة نفعية، وسط الطريق الرئيسية.
وفي تفاصيل الحادثة المؤلمة، كشف شهود عيان أن سائق الدراجة النارية وهو طفل قاصر كان بمعية قاصر أخر اصطدم بسيارة من نوع "مرسيديس 240" والتي كان سائقها قام بالدوران وسط قارعة الطريق لتغير الإتجاه.
وخلفت الحادثة إصابة سائق الدراجة النارية بجروح وكسور بليغة خصوصا على مستوى الرجل اليمنى، ويبلغ من العمر 16 سنة، فيما أصيب مرافقه بجروح خفيفة، ويبلغ بدوره 15 سنة.
واستنفرت الحادثة السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث حل بعين المكان باشا المدينة، برفقة قائدة الملحقة الإدارية الأولى، وأعوان السلطة، إلى جانب عناصر المركز الترابي للدرك الملكي، والتي قامت بالإجراءات المعمول بها.
وجرى نقل القاصرين على وجه السرعة للمستعجلات بالمستشفى الإقليمي للدريوش، حيث أحيل سائق الدراجة النارية على أطباء مختصون، فيما تلقى مرافقه الإسعافات الأولية وغادر المستشفى في ظرف وجيز.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة خلفت حالة من الحزن في صفوف شهود عيان، خصوصا وأن المصابين قاصرين، فيما تستوجب من جهة أخرى على الآباء مراقبة أبنائهم، خصوصا من يتوفرون على درجات نارية ويقومون بقياداتها بطرق استعراضية وجنونية.
واستنفرت الحادثة السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث حل بعين المكان باشا المدينة، برفقة قائدة الملحقة الإدارية الأولى، وأعوان السلطة، إلى جانب عناصر المركز الترابي للدرك الملكي، والتي قامت بالإجراءات المعمول بها.
وجرى نقل القاصرين على وجه السرعة للمستعجلات بالمستشفى الإقليمي للدريوش، حيث أحيل سائق الدراجة النارية على أطباء مختصون، فيما تلقى مرافقه الإسعافات الأولية وغادر المستشفى في ظرف وجيز.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة خلفت حالة من الحزن في صفوف شهود عيان، خصوصا وأن المصابين قاصرين، فيما تستوجب من جهة أخرى على الآباء مراقبة أبنائهم، خصوصا من يتوفرون على درجات نارية ويقومون بقياداتها بطرق استعراضية وجنونية.
