حالة استنفار قصوى بمطار أنتويربن بعد إنذار بوجود قنبلة كانت في طريقها إلى الناظور
وليد بدري
أوردت مصادر إعلامية، أن حالة قصوى من الاستنفار الأمني عاش مطار "أنتويربن" بالديار البلجيكية على وقعها المشدد، عشية اليوم الثلاثاء 31 يناير الجاري، بعدما وضع رجال الشرطة يدهم على مواد مشبوهة كانت معبأة داخل حقيبة أحد المسافرين على متن طائرة كانت قادمة إلى مطار العروي بإقليم الناظور.
وتحسباً لأي طارئ - أضافت نفس المصادر - أن رجال الأمن سارعوا إلى تأمين مداخل المحطة الجوية ومحيطها، قبل القيام باحتجاز ركّاب الطائرة التي كانت ستقلع جواً صوب مطار الناظور، بغية القيام بإجراءات التحري من أجل تحديد هوية مالك الحقيبة المشبوهة التي تمّ الاهتداء إليها بعد الاستعانة بالكلاب المدربة.
هذا، وتابعت المصادر ذاتها، أنه تعذر معرفة طبيعة المواد "المشبوهة" التي جرى العثور عليها داخل حقيبة أحد المسافرين، وما إذا كانت تتعلق بمواد "تفجيرية"، فيما تمّ إلغاء الرحلة التي كانت مبرمجة مساءً على الخط الجوي الرابط بين أنتويربن والناظور
أوردت مصادر إعلامية، أن حالة قصوى من الاستنفار الأمني عاش مطار "أنتويربن" بالديار البلجيكية على وقعها المشدد، عشية اليوم الثلاثاء 31 يناير الجاري، بعدما وضع رجال الشرطة يدهم على مواد مشبوهة كانت معبأة داخل حقيبة أحد المسافرين على متن طائرة كانت قادمة إلى مطار العروي بإقليم الناظور.
وتحسباً لأي طارئ - أضافت نفس المصادر - أن رجال الأمن سارعوا إلى تأمين مداخل المحطة الجوية ومحيطها، قبل القيام باحتجاز ركّاب الطائرة التي كانت ستقلع جواً صوب مطار الناظور، بغية القيام بإجراءات التحري من أجل تحديد هوية مالك الحقيبة المشبوهة التي تمّ الاهتداء إليها بعد الاستعانة بالكلاب المدربة.
هذا، وتابعت المصادر ذاتها، أنه تعذر معرفة طبيعة المواد "المشبوهة" التي جرى العثور عليها داخل حقيبة أحد المسافرين، وما إذا كانت تتعلق بمواد "تفجيرية"، فيما تمّ إلغاء الرحلة التي كانت مبرمجة مساءً على الخط الجوي الرابط بين أنتويربن والناظور
