ناظورسيتي - بـدر . أ
ألِف الأجداد بمنطقة الريف، تخليد تقليدٍ سنويّ منذ القِدم، بحيث حرصوا على إحياء طقوسه ذات كلّ موسم، جاعلين منه عادةً متوارثة حمل الآباء مشعلها لاحقًا، ليثبتوا عليها قبل أن يلقنوها بدورهم للأبناء والأحفاد مثلما بادر المئات منهم نهار اليوم الثلاثاء 21 غشت، إلى إحياء تقليد "حجّ الفقراء" نواحي الحسيمة.
وإلى يوم الناس هذا، ما يزال هنالك العشرات بل المئات من "الحجاج الفقراء" الذين يفدون على إقليم الحسيمة، وبالضبط بدوّار "أرمعذن" الكائن على أطراف الجماعة القروية "شقران"، حيث يرابط فوق هضبة جبلية، ضريح وليٍّ صالحٍ يُكنى "سيدي بوخيار"، من يتعاطون التقليد التاريخي بجميع طقوسه.
يلتم حول مقام "سيدي بوخيار"، المئات من الحجّاج الزائرين الذي يفدون على المزار، من مختلف الدواوير والقرى النائية بمنطقة الريف من أقصاه إلى أدناه، ممّن يحيون ذات اليوم الأخير ما قبل العيد، طقوسا دينية موغلة في القدم، وهي على شاكلة حضرة جماعية بما تصحبها من تأوهات صوفية صائتة وحركات تراقصٍ متناغمة ينتشي معها الحاج روحيا..
شاهدوا شريط فيديو يوثق أجواء حجّ الفقراء لنهار اليوم الثلاثاء 21 غشت الجاري.
ألِف الأجداد بمنطقة الريف، تخليد تقليدٍ سنويّ منذ القِدم، بحيث حرصوا على إحياء طقوسه ذات كلّ موسم، جاعلين منه عادةً متوارثة حمل الآباء مشعلها لاحقًا، ليثبتوا عليها قبل أن يلقنوها بدورهم للأبناء والأحفاد مثلما بادر المئات منهم نهار اليوم الثلاثاء 21 غشت، إلى إحياء تقليد "حجّ الفقراء" نواحي الحسيمة.
وإلى يوم الناس هذا، ما يزال هنالك العشرات بل المئات من "الحجاج الفقراء" الذين يفدون على إقليم الحسيمة، وبالضبط بدوّار "أرمعذن" الكائن على أطراف الجماعة القروية "شقران"، حيث يرابط فوق هضبة جبلية، ضريح وليٍّ صالحٍ يُكنى "سيدي بوخيار"، من يتعاطون التقليد التاريخي بجميع طقوسه.
يلتم حول مقام "سيدي بوخيار"، المئات من الحجّاج الزائرين الذي يفدون على المزار، من مختلف الدواوير والقرى النائية بمنطقة الريف من أقصاه إلى أدناه، ممّن يحيون ذات اليوم الأخير ما قبل العيد، طقوسا دينية موغلة في القدم، وهي على شاكلة حضرة جماعية بما تصحبها من تأوهات صوفية صائتة وحركات تراقصٍ متناغمة ينتشي معها الحاج روحيا..
شاهدوا شريط فيديو يوثق أجواء حجّ الفقراء لنهار اليوم الثلاثاء 21 غشت الجاري.