محمد العلالي
كشفت صور توصل بها ناظورسيتي من مصادره الخاصة، عن فضيحة داخل مؤسسة الثانوية التأهيلية محمد الخامس بالناظور، وهو ما تثبته الصور التي توضح مشهد لاأخلاقي ولايمت للمؤسسة التربوية بصلة ويضرب في العمق المنظومة التعليمية ببلادنا في زمن المناداة بشعار مدرسة النجاح وإعادة الإعتبار إلى فضاء المؤسسات التعليمية ووضع حد للهدر المدرسي وهلم جرا من الشعارات التي تتغنى بها الوزارة الوصية عن القطاع.
وتوضح الصور أسفله، المشهد الذي عاينه التلاميذ والأطر التربوية بذات المؤسسة، داخل إحدى الحجرات خلال الفترة الصباحية لحصة دراسية بداية الأسبوع الجاري، والمتمثل في العثور على قنينات للمشروبات الكحولية وأوراق اللعب ووسائل أخرى يرجح أنها إستعملت في ليلة ماجنة بذات الحجرة الدراسية في إستعمال المخدرات والدعارة من طرف عناصر لاتزال تجهل هويتها في انتظار ما ستسفر عنه التحريات التي يرتقب أن تباشر من طرف المصالح المعنية.
وقد خلف المشهد الذي إكتشف بشكل مفاجئ من طرف التلاميذ والأطر التربوية والإدارية للثانوية التأهيلية محمد الخامس أثناء الولوج إلى الحجرات قصد الشروع في أول حصة دراسية بعد عطلة نهاية الأسبوع، إستنكار عارم داخل فضاء المؤسسة كما تمت المطالبة بضرورة تقصي الحقائق حول العناصر التي تقف وراء تدنيس حرمة المؤسسة التعليمية والجهة التي يرجح أنها ساعدت العناصر التي إتخذت من حجرة دراسية ملاذا لقضاء ليلة ماجنة على إيقاع الفساد وإحتساء الخمر وإستهلاك المخدرات والمشاهد المخلة بالآداب.
ومن جانب آخر أعرب آباء وأولياء أمور تلاميذ وتلميذات المؤسسة المذكورة، عن تخوفهم الكبير على فلذات أكبادهم إزاء الوضع المخزي الذي تم إكتشافه والذي دق ناقوس الخطر على واقع المتمدرسين الذين يجتازون إحدى أصعب مرحلة من عمرهم، مما يضاعف من تخوف أولياء أمورهم من أن ينعكس المشهد السالف الذكر سلبا على مستواهم التعليمي، أو أن يتسبب في حالات الإنحراف داخل فضاء المؤسسة عقب الحادث الخطير الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام، ويدعو إلى فتح تحقيق فوري قصد معرفة الأطراف التي تقف من ورائه بغية إتخاذ عقوبات صارمة في حقهم ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه المس بحرمة المؤسسات التعليمية.
ويجدر ذكره أن الحديث عن الفساد داخل بعض المؤسسات التعليمية بالناظور، كان وراء خروج إطار جديد مؤخرا إلى حيز الوجود، تأسسه مجموعة من تلاميذ العديد من المؤسسات التعليمية بهدف التصدي لمجموعة من مظاهر الفساد بالمؤسسات التعليمية على صعيد إقليم الناظور.
كشفت صور توصل بها ناظورسيتي من مصادره الخاصة، عن فضيحة داخل مؤسسة الثانوية التأهيلية محمد الخامس بالناظور، وهو ما تثبته الصور التي توضح مشهد لاأخلاقي ولايمت للمؤسسة التربوية بصلة ويضرب في العمق المنظومة التعليمية ببلادنا في زمن المناداة بشعار مدرسة النجاح وإعادة الإعتبار إلى فضاء المؤسسات التعليمية ووضع حد للهدر المدرسي وهلم جرا من الشعارات التي تتغنى بها الوزارة الوصية عن القطاع.
وتوضح الصور أسفله، المشهد الذي عاينه التلاميذ والأطر التربوية بذات المؤسسة، داخل إحدى الحجرات خلال الفترة الصباحية لحصة دراسية بداية الأسبوع الجاري، والمتمثل في العثور على قنينات للمشروبات الكحولية وأوراق اللعب ووسائل أخرى يرجح أنها إستعملت في ليلة ماجنة بذات الحجرة الدراسية في إستعمال المخدرات والدعارة من طرف عناصر لاتزال تجهل هويتها في انتظار ما ستسفر عنه التحريات التي يرتقب أن تباشر من طرف المصالح المعنية.
وقد خلف المشهد الذي إكتشف بشكل مفاجئ من طرف التلاميذ والأطر التربوية والإدارية للثانوية التأهيلية محمد الخامس أثناء الولوج إلى الحجرات قصد الشروع في أول حصة دراسية بعد عطلة نهاية الأسبوع، إستنكار عارم داخل فضاء المؤسسة كما تمت المطالبة بضرورة تقصي الحقائق حول العناصر التي تقف وراء تدنيس حرمة المؤسسة التعليمية والجهة التي يرجح أنها ساعدت العناصر التي إتخذت من حجرة دراسية ملاذا لقضاء ليلة ماجنة على إيقاع الفساد وإحتساء الخمر وإستهلاك المخدرات والمشاهد المخلة بالآداب.
ومن جانب آخر أعرب آباء وأولياء أمور تلاميذ وتلميذات المؤسسة المذكورة، عن تخوفهم الكبير على فلذات أكبادهم إزاء الوضع المخزي الذي تم إكتشافه والذي دق ناقوس الخطر على واقع المتمدرسين الذين يجتازون إحدى أصعب مرحلة من عمرهم، مما يضاعف من تخوف أولياء أمورهم من أن ينعكس المشهد السالف الذكر سلبا على مستواهم التعليمي، أو أن يتسبب في حالات الإنحراف داخل فضاء المؤسسة عقب الحادث الخطير الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام، ويدعو إلى فتح تحقيق فوري قصد معرفة الأطراف التي تقف من ورائه بغية إتخاذ عقوبات صارمة في حقهم ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه المس بحرمة المؤسسات التعليمية.
ويجدر ذكره أن الحديث عن الفساد داخل بعض المؤسسات التعليمية بالناظور، كان وراء خروج إطار جديد مؤخرا إلى حيز الوجود، تأسسه مجموعة من تلاميذ العديد من المؤسسات التعليمية بهدف التصدي لمجموعة من مظاهر الفساد بالمؤسسات التعليمية على صعيد إقليم الناظور.