ناظورسيتي – نقلا عن جريدة المساء
أقدم أحد المتعاطين للتهريب بمعبر باب سبتة على إضرام النار في ذاته، احتجاجا على حجز بضاعته من طرف عناصر الجمارك العاملين بالنقطة الحدودية ذاتها. وأفاد شهود عاينوا الواقعة لـ"المساء" أن الشاب المسمى (م.ش) أقدم، زوال أول أمس، على إضرام النار في جسده بعدما استخرج قنينة بنزين كانت داخل سيارته ليسكبها على جسده وهو يصرخ، قبل أن يشعل النار في جسمه، مضيفة بأن حالة من الهلع والخوف عرفها المعبر جراء ذلك، فيما حاول العديد من المواطنين الارتماء عليه في محاولة منهم لإخماد ألسنة اللهب التي كانت تأكل جسده.
وتم نقل المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان لتلقي العلاج، فيما كشف مصدر طبي للجريدة أن حالة الشاب بليغة حيث بلغت الحروق درجتها الثانية، مشيرا إلى احتمال نقله إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.
من جهتهم، ندد العديد من المتعاطفين للتهريب المعيشي بما أسموها "الحكرة" والانتقائية الكبيرة لبعض عناصر الجمارك سواء بمعبر باب سبتة أو بممر خلفي آخر يدعى "قنطرة سيربيسا" في رصدهم وحجزهم بضائع المهربين، وهي الانتقائية التي تتطلب، على حد قولهم، فتح تحقيق لمعرفة خلفياتها، مشيرين في حديهم إلى أن كاميرات المراقبة غير موجهة مباشرة نحو الأماكن التي تمر منها أطنان السله والسيارات يوميا.
أقدم أحد المتعاطين للتهريب بمعبر باب سبتة على إضرام النار في ذاته، احتجاجا على حجز بضاعته من طرف عناصر الجمارك العاملين بالنقطة الحدودية ذاتها. وأفاد شهود عاينوا الواقعة لـ"المساء" أن الشاب المسمى (م.ش) أقدم، زوال أول أمس، على إضرام النار في جسده بعدما استخرج قنينة بنزين كانت داخل سيارته ليسكبها على جسده وهو يصرخ، قبل أن يشعل النار في جسمه، مضيفة بأن حالة من الهلع والخوف عرفها المعبر جراء ذلك، فيما حاول العديد من المواطنين الارتماء عليه في محاولة منهم لإخماد ألسنة اللهب التي كانت تأكل جسده.
وتم نقل المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان لتلقي العلاج، فيما كشف مصدر طبي للجريدة أن حالة الشاب بليغة حيث بلغت الحروق درجتها الثانية، مشيرا إلى احتمال نقله إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.
من جهتهم، ندد العديد من المتعاطفين للتهريب المعيشي بما أسموها "الحكرة" والانتقائية الكبيرة لبعض عناصر الجمارك سواء بمعبر باب سبتة أو بممر خلفي آخر يدعى "قنطرة سيربيسا" في رصدهم وحجزهم بضائع المهربين، وهي الانتقائية التي تتطلب، على حد قولهم، فتح تحقيق لمعرفة خلفياتها، مشيرين في حديهم إلى أن كاميرات المراقبة غير موجهة مباشرة نحو الأماكن التي تمر منها أطنان السله والسيارات يوميا.