ناظورسيتي – متابعة
كشف الدرك الملكي خبايا واقعة حفل زفاف مثير شهدته بلدة سيدي إبراهيم بباب برد في الريف الأسبوع الماضي، والذي تطلب منهم ساعات من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وأزيد من 24 ساعة من طرف الأطباء للتعرف على الأسباب الغامضة للحالة الهستيرية التي طغت على الحاضرين
بعد أن بدأ الحفل الذي حضره جميع ساكنة القرية الصغيرة ليفرحوا بابن بلدتهم الذي سيدخل قفص الزوجية، كانت كل الأمور على ما يرام وأجواء الفرحة والبهجة تحت أنغام الموسيقى حاضرة، وتم تناول وجبة العشاء على شكل ما يقدم في الأعراس الريفية التقليدية، من سلطة وحريرة وطبق رئيسي وفواكه، إضافة للمشروبات والحلويات
غير أن ساعة بعد الأكل، بدأ بعض الحاضرين يتصرفون بشكل غريب، ينطقون كلاما غير مفهوم، ويصرخون بأعلى صوت، قبل أن تنطلق بعض المناوشات التي بدأت لفظية حتى تحولت إلى صراع بالأيدي بين رجلين
وبعد بضعة دقائق، تحول الحفل إلى صراعات متفرقة بين الحاضرين رجالا ونساءا وحتى في صفوف الأطفال، حيث لم يفهم أحد ما الذي يحدث
ولحسن الحظ، كان هناك بعض الأشخاص الذين التحقوا متأخرين بالحفل والذين وعوا بالحالة الهستيرية التي دخل فيها باقي المدعويين وحاولوا تهدئة الأوضاع والاتصال بالدرك الملكي، الذين بدأوا في فتح تحقيق في ملابسات الحادث
وحسب نتائج البحث فاندلاع المواجهات كان وراءها خلاف بين أفراد عائلتي الزوج والزوجة، وتحرش أحد الشباب بإحدى الفتيات، وقصص أخرى لها علاقة بخلافات تخص القبيلة وأشياء أخرى، مما استدعى عناصر الدرك إلى تعميق البحث لانعدام المنطق في ما حدث
وبعد ساعات من التحقيق شمل جميع الحاضرين دون استثناء، اعترفت إحدى النسوة المكلفة بإعداد العشاء، بوضعها عن طريق الغلط أوراق القنب الهندي أي الحشيش في طنجرة طهي الحريرة بدل الكزبرة، ما أعطى النبتة المنتشرة في المنطقة مفعولها في تصرفات متناوليها
ولقد أثبتت التحاليل التي أنجزتها المصالح الطبية على بعض الحاضرين وجود نسبة قوية للتسمم في دمهم بسبب طبخ النبتة مع الحريرة، واستغرق سكان البلدة 48 ساعة ليستفيقوا تماما من تأثير النبتة عليهم، قبل أن يعوا بما فعلوه ليلة الزفاف وتورطهم في فوضى انتهت في سرية الدرك الملكي
ولقد اعتذرت الطباخة المسنة التي تسببت في الحادث أمام مجلس شيوخ قرية سيدي إبراهيم وانتهت معها تفاصيل قصة فريدة من نوعها
كشف الدرك الملكي خبايا واقعة حفل زفاف مثير شهدته بلدة سيدي إبراهيم بباب برد في الريف الأسبوع الماضي، والذي تطلب منهم ساعات من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وأزيد من 24 ساعة من طرف الأطباء للتعرف على الأسباب الغامضة للحالة الهستيرية التي طغت على الحاضرين
بعد أن بدأ الحفل الذي حضره جميع ساكنة القرية الصغيرة ليفرحوا بابن بلدتهم الذي سيدخل قفص الزوجية، كانت كل الأمور على ما يرام وأجواء الفرحة والبهجة تحت أنغام الموسيقى حاضرة، وتم تناول وجبة العشاء على شكل ما يقدم في الأعراس الريفية التقليدية، من سلطة وحريرة وطبق رئيسي وفواكه، إضافة للمشروبات والحلويات
غير أن ساعة بعد الأكل، بدأ بعض الحاضرين يتصرفون بشكل غريب، ينطقون كلاما غير مفهوم، ويصرخون بأعلى صوت، قبل أن تنطلق بعض المناوشات التي بدأت لفظية حتى تحولت إلى صراع بالأيدي بين رجلين
وبعد بضعة دقائق، تحول الحفل إلى صراعات متفرقة بين الحاضرين رجالا ونساءا وحتى في صفوف الأطفال، حيث لم يفهم أحد ما الذي يحدث
ولحسن الحظ، كان هناك بعض الأشخاص الذين التحقوا متأخرين بالحفل والذين وعوا بالحالة الهستيرية التي دخل فيها باقي المدعويين وحاولوا تهدئة الأوضاع والاتصال بالدرك الملكي، الذين بدأوا في فتح تحقيق في ملابسات الحادث
وحسب نتائج البحث فاندلاع المواجهات كان وراءها خلاف بين أفراد عائلتي الزوج والزوجة، وتحرش أحد الشباب بإحدى الفتيات، وقصص أخرى لها علاقة بخلافات تخص القبيلة وأشياء أخرى، مما استدعى عناصر الدرك إلى تعميق البحث لانعدام المنطق في ما حدث
وبعد ساعات من التحقيق شمل جميع الحاضرين دون استثناء، اعترفت إحدى النسوة المكلفة بإعداد العشاء، بوضعها عن طريق الغلط أوراق القنب الهندي أي الحشيش في طنجرة طهي الحريرة بدل الكزبرة، ما أعطى النبتة المنتشرة في المنطقة مفعولها في تصرفات متناوليها
ولقد أثبتت التحاليل التي أنجزتها المصالح الطبية على بعض الحاضرين وجود نسبة قوية للتسمم في دمهم بسبب طبخ النبتة مع الحريرة، واستغرق سكان البلدة 48 ساعة ليستفيقوا تماما من تأثير النبتة عليهم، قبل أن يعوا بما فعلوه ليلة الزفاف وتورطهم في فوضى انتهت في سرية الدرك الملكي
ولقد اعتذرت الطباخة المسنة التي تسببت في الحادث أمام مجلس شيوخ قرية سيدي إبراهيم وانتهت معها تفاصيل قصة فريدة من نوعها